23 ديسمبر، 2024 12:38 ص

تغريدات ديمقراطية من العراق الجديد/15

تغريدات ديمقراطية من العراق الجديد/15

قوة الصراخ تكون على قدر الألم، لهذه ستكون بعض التغريدات شديدة الوقع على الحكومة والبرلمان والقضاء العراقي الذين اوصلوا العراق الى مستوى أفشل وأفسد دولة في العالم، ومع هذا تراهم يتفاخرون بالحكم الديمقراطي ومنتجاته الكارثية، وقاحة لا مثيل لها.
في البداية
تحية واجبة للرئاسة والبرلمان والحكومة والقضاء العراقي بمناسبة إطلالة العام الجديد:
لا سلام الله عليكم، ولا رحمته، ولا بركاته يا سفلة ويا مجرمين، بل سخطه وغضبه ولعناته الى أبد الآبدين. اللهم اجعل السنة الجديدة سنة الخلاص منهم، وكبل ايديهم الى اعناقهم جراء ما اقترفوه من جرائم، اللهم اجعل مال السحت الذي سرقوة من ثروات الشعب جمرات موقدة في بطونهم وبطون اولادهم واحفادهم، اللهم اجعل السنة الجديدة عليهم مقرفة سوداء، واشهرها سقم وفناء، واسابيعها همٌ وعناء، وايامها حزن وشقاء، وساعاتها غيض وبلاء. الله اجعلهم هدية الى خازن النار، مأواهم جنة وبئس المصير، من كبيرهم الى الصغير، اللهم بدد ميليشياتهم السائبة، وافتك بحشدوهم الخائبة، اللهم انتقامك الشديد من كل فاسد لعين، وشيطان مريد، تآمر على العراقيين من سياسيين ورجال دين، آمين يا رب العالمين، ولعنة الله على الظالمين.
ـ سئل رئيس الوزراء العراقي المخلوع عادل عبد المهدي: ما أحب الآيات الى قلبك؟ أجاب على الفور: آية الكرسي، هل هناك افضل من الكرسي؟
ـ سئل الحكيم: ما خلاصة تصوراتك عن الإنتفاضات في العراق ولبنان وايران؟ اجاب: تبين ان كل انتفاضة عفوية هي مؤآمرة خارجية، وان المتظاهرين مندسون!!
ـ قال احدهم: اهم انجازات الثورة الايرانية في المنطقة ان جعلت الدول العربية ترى في اسرائيل صديقا وليس عدوا. فأجابه الحكيم، وافضل الصناعات الايرانية هي صناعة الأنظمة والميليشيات في المنطقة.
ـ اغرب ما في محور الممانعة والمقاومة انهم يصرحوا بأن اسرائيل هي التي قصفت مخازن الأسلحة الايرانية في العراق التي يحرسها الحشد الشيعي، لكنهم بدلا من الرد على اسرائيل يردوا على المملكة العربية السعودية؟ وإذا بقيت السعودية على جبنها المريب فعليها ان تنظم الى محور المقاومة والممانعة، لأنه تتبع نفس اسلوبهم مع اسرائيل من ناحية السكوت على عدوانها المستمر.
ـ قال الحكيم: ذكر المرجع الشيعي النجفي ان اولاد فاطمة لا تأكلهم السباع، وطالما ان المراجع الأربعة يدعون انهم من نسل فاطمة، فأقترح ان نضعهم في قفص اسود لنتحقق فعلا من انهم من نسل فاطمة، ونفعل نفس الأمر مع الخامنئي والسيستاني وحسن نصر الله وكل من يدعي أنه من نسل فاطمة.
ـ قال عراقي لحكيم: إن للفساد في العراق شيطان يحميه. فاجابه الحكيم، ليس شيطان واحدا، بل أربعة شيطان تشريعي، وشيطان تنفيذي، وشيطان قضائي، وشيطان اعلامي.
ـ قال الحكيم: لا يختلف رؤساء وزراء العراق بعد الاحتلال في محاربتهم للفساد عن محاربة دون كشيوت لطواحين الهواء.
ـ قال المرجع الأعلى للفساد في العراق: قدوس قدوس نهبنا البلد، وهربنا الفلوس! قدوس قدوس! جميعنا في الخمس مهووس، قدوس قدوس! بارك برهم وعادل والحلبوس!
ـ تساءل الحكيم: اذا كان البرلمان العراقي فاسد، والحكومة فاسدة، والقضاء فاسد، والاعلام فاسد فكيف يُحارب الفساد؟ ومن هي الجهة التي تحارب الفساد.
ـ قال الحكيم: أغرب ما في الفساد الحكومي والبرلماني في العراق انه يحمل جواز سفر دبلوماسي! اي حصانة.
ـ علق مجلس الدواب في العراق عن النقص في مواد البطاقة التموينية بالقول: ليس من واجبنا اعلاف الشعب، فليعتمد على نفسه في تحضير علفه.
ـ قال الحكيم: في بداية الثمانينيات من القرن الماضي كان مقررا للعراق ان يخرج من تصنيف دول العالم الثالث، ومنذ عام 2003 دخل العراق الى دول العالم الرابع، وربما يحتاج الى عقود ليعود الى العالم الثالث.
ـ قال الحكيم: ما لا يفهمه البعض ان القوات المحتلة لأي بلد لا يمكن ان تأتي بعلياء القوم ليحكموا مستعمراتها، بل أسافل القوم ليخدموا أجندتها، والعراق وسريا ولبنان واليمن شواهد.
ـ قال الحكيم: يقال ان الأحزاب السياسية تُسقِط بعضها البعض وهناك العديد من التجارب تثبت ذلك، ولكني لا أظن هذا ينطبق على العراق، لأن الجميع ساقطون.
ـ قال الحكيم: بعد دراسات ومناقشات مستفيضة في البرلمان العراقي لتحديد أهم المخطار التي يتعرض لها العراق، توصل النواب الى تحديدها في تنظيمي داعش ولعبة البوبجي.
ـ قال الحكيم: اقوى عملية اغتصاب حصلت في التأريخ عندما اغتصب البرلمان العراقي صوت الشعب العراقي في الانتخابات الاخيرة.
ـ قال الحكيم: الشعب العراقي مارد نائم يوقظه نواب البرلمان في بداية الدورة الإنتخابية ويعود للنوم مرة أخرى، ولكن هذه المرة لن ينام.
ـ فيلم (تحرير القدس عبر كربلاء) قصة الخميني، اخراج (علي الخامنئي)، انتاج (بشار الاسد)، هندسة الصوت (شركة حماس)، تصوير (محور المقاومة والممانعة)، بطولة (حسن نصر الله)، (عبد الملك الحوثي)، ( اسماعيل هنية)، (عالية نصيف)، (حنان الفتلاوي)، ممثلون كومبارس (قيس الخزعلي)، (نوري المالكي)، (جبران باسيل)، الكاهن(حسون المفتي).
ـ سأل الحكيم المرجعية الدينية: لديكم ادعية واحراز منسوبة الى ائمتكم تحقق كل حوائجكم ولديكم ابواب في اضرحة الأئمة تسمى باب الحوائج، ولدى احد مشايخكم جلال الصغير حلوى (جكليتة) تحقق كل احتياجاتكم حسبما أقسم بالله، فلماذا لا تطلبوا من أئمتكم تخليص العراق من الطغمة الفاسدة وتنقذونا منهم؟ بدلا من الخطب الأسبوعية الجوفاء.
ـ قال الحكيم: كانت تسمية الأنظمة الرجعية العربية تطلق على دول الخليج العربي، والأنظمة الثورية كانت تطلق على العراق وسوريا ومصر. لكن اين وصلت كل منهما من حيث التقدم ورفاه الشعب والتطور الاقتصادي، والتقدم العلمي؟
ـ قال الحكيم: لا ينهض العراق مجددا ما لم يقدم أوراق حكومته الى المفتي.
ـ قال الحكيم: عندما تنبح الحكومة وتصبح مسعورة وتعض الشعب، فلا بد للشعب ان يتخلص منها؟
ـ قال الحكيم: ايران تصدر للعراق ما قيمته (13) مليار دولارا سنويا، والعراق يصدر لايران عدة اشياء منها الولاء التام والطاعة العمياء وارواح العراقيين والمصالح الوطنية.
ـ تساءل الحكيم: عندما يخاف زعماء الشيعة في العراق على الشعب الايراني بسبب الحصار، فلماذا لا يخشون غلق مضيق هرمز الذي يحرم العراق من صادراته النفطية وبالتالي ستعجز الحكومة العراقية عن صرف الرواتب وتوفير الخدمات، بمعنى ان مضيق هرمز سيؤدي الى حصار الشعب العراقي.
ـ ناشد الحكيم الدول العربية والأجنبية التي تبغي تطوير علاقاتها الثنائية مع العراق قائلا: ان الحكومة التي لا تفي بتعهداتها مع شعبها، لا يمكن ان تفي تعهداتها معكم يا مستحمرين؟
ـ قال الحكيم: في إفتتاح بطولة غرب آسيا في كربلاء، إعترضت قوى الظلام في العراقي على ارتسام الفرح والسرور على وجوه أهل كربلاء، فكأنهم يقولون لأهل كربلاء: لقد خلقتم للنوح واللطم لا للفرح والمرح.
ـ تسائل الحكيم: ما يحيرني انه لا الخامنئي ولا السيستاني ولا حسن نصر الله ولا الحوثي تولوا إمامة الصلاة مع اتباعهم ولا مرة واحدة في حياتهم. والأغرب لم يحج اي منهم الى بيت الله.
ـ قال الحكيم: البرلمان والحكومة العراقية يعومان في بحر الفساد لكن لا تحسبن الفساد في الحكومة، بل ان الحكومة في الفساد.
ـ ما يحيرني في دولة الميليشيات. ان منظمة بدر لها وزارة الداخلية، وعصائب اهل الحق لها وزارتي الثقافة والعمل، وكتائب الامام علي لها وزارة الاتصالات، وحزب الله العراقي حصل على منصبي محافظي بغداد وذي قار. الغريب في الأمر ان هذه الميليشيات توالي الولي الفقيه في ايران، لكن عناصرها تستلم رواتبها من الخزينة العراقية.
ـ بعد تعرض أربعة معسكرات ايرانية في العراق الى هجومات جوية، وأمر رئيس الوزراء المخلوع بعدم تحليق اي طائرة مسيرة او غير مسيرة في الأجواء العراقية الا بإذنه. قال الحكيم: ليسيطر اولا على المنافذ البرية وبعدها يسيطر على أجواء العراق.
ـ القتل واحد والسلاح واحد وان اختلفت نوعيته، فهل قتل المدنيين بالأسلحة التقليدية يختلف عن قتلهم بالأسلحة المحظورة؟
ـ قال الحكيم: البعض يسمي أزمة العراقيين مع زعمائهم بأزمة ضمير، مع انها في الحقيقة موت ضمير، وليس أزمة.
ـ سئل الحكيم: هل استفاد من قتل الحسين أحد اكثر من يزيد ؟ أجاب: نعم! حوزة النجف استفادت اكثر من موته.