23 ديسمبر، 2024 1:53 ص

تعقيباً على مقال ومتى تخرج ايران من العراق؟‎

تعقيباً على مقال ومتى تخرج ايران من العراق؟‎

أودّ أولاً ان اقدم تحياتي الخالصة  كتابات والى الاستاذ الكاتب ابراهيم الزبيدي المحترم .
الإخوة الأعزاء عراقيين عرباً ومسلمين.
رمضان كريم ولا اله الا الله وحده لاشريك له وان محمدا عبده ورسوله والسلام على ابي بكرٍ وعمرَ وعثمان وعليّ والسلام على أبي عبد الله الحسين( ياليتنا كنّا معكم سادتي فنفوزُ فوزاً عظيماً)ان مايحدث في العراق والشام الان لهو شبيه بما حدث بمكة والعراق والشام وفارس قبل الف وأربعمئة سنة ولكن بشكل معاكس اي سيرجع الشيعة وأهل ألَّبيت الى مكة والمدينة ويدخلوها كما دخلوها اول مرة وهذا هو السيناريو الذي تم اعداده من قبل اسرائيل بعد ان تربعت على أكتافنا للسنوات السبعين الماضية.درست المؤسسات الإسرائيلية والصهيونية تأريخ الاسلام والشرق الأوسط والمذاهب بعد دراسة ماوضعه البريطانيين من بذور الفتنة المتمثّلة بالوهابية ومن بعدها المرجعية الشيعية في النجف وقم.بعدها استطاعت المخابرات الامريكية من امتصاص كل هذه المعلومات ورسم سيناريو جديد يٌرجع الاسلام الى مهده في مكة والمدينة.وماتسمعونه وماتشاهدونه من خرط وخرافات ورايات سود والخراساني واليماني والصيحة التي تأتي من السماء والدنيا إمتلئت ظلماً وجوراً وسيأتي المهدي (عج)   والفضائيات المليئة بالدجل والطائفية كلها جزء بسيط من هذا السيناريو الذي ستطبقه امريكا بالجهد الإيراني والشيعي المخيف ولاننسى هذا التخطيط المهول للزيارات المليونية للأمام الحسين ع.فأمريكا هي الشيطان الرأسمالي بكل التفاصيل اذ تلقي باللوم على اليهود لتمرير اعتداءاتهم على الآخرين من قبل اسرائيل والآن وبعد الاتفاق النووي مع ايران فأنها اجبرت ايران بالبسطال على الاشتراك بالحروب الطائفية لتضرب عصفورين بحجر .حاولت ايران جاهدة وبكل غباء ان تمتلك الاستقلال السياسي في المنطقة وصرفت المليارات كما فعل الاتحاد السوفيتي على برنامجها النووي والملايين على حلفائها في المنطقة ولكن كانت لهم اسرائيل وأمريكا بالمرصاد حتى حان وقت الحصار الاقتصادي وابتعلت امريكا ايران في الاتفاق النووي الذي اعتبرته ايران انتصاراً مثلما اعتبر صدام العبقري انتهاء القادسية انتصاراً.امريكا ستنهك العالم الاسلامي السني بالجهد الإيراني لأن ايران لاتستطيع التخلص من المخلب الامريكي أبداً. فعندما تريد امريكا تحرير الفلوجة او الموصل او الرقة فأنها تأمر سليماني والذي اعتبره القزم ابراهيم الجعفري اليوم مستشارا عسكرياً لدى حكومة الاحتلال في بغداد بالقدوم الى الأنبار وتلوم حكومة الاحتلال في بغداد على الاستقواء بايران والكل يعتقد بأن الامريكان شرفاء وايران والحشدالشعبي وجهان لعملة واحدة هي الطائفية.
فمنذ سنين طويلة اتفقت أسرائيل والغرب أوربا وأمريكا على رؤية واحدة  بأن الفقه السني وخصوصاً الوهابية والسلفية وفقه ابن تيمية لايصلح للعالم المتحضرلأنهم يٌكفرون المسلمين وغير المسلمين .فالمسكين سليماني وحرسه الثوري اصبح الان بلا حول ولاقوة و رهن إشارة الامريكان وستبقى ايران تؤأم إسرئيل تخيف العالم العربي والإسلامي والشرطي الامريكي الطائفي في المنطقة.
فبعد سنين من الآن وبعد الانتهاء من الفلوجة مدينة المقاومة الاسلامية والسنية مدينة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وحسب الانتخابات الامريكية سيتحرك سليماني باتجاه الموصل والرقة وبعدها يتم الاتفاق مع جواسيس اسرائيل النجيفي وسليم الجبوري لاقتطاع الإقليم السني الذي مسحت مدنه مسحا كاملاً ليلتحق بالأردن الاسرائيلي.وقد كتبت مؤخرا في ردي على مقال الوحدة الاندماجية بين العراق وايران وقلت ان الاسلام دخل على عباقرة الفرس بالسيف ولولا الاسلام لاصبحت ايران الفارسية أقوى دولة في العالم؟؟.ايران توسعية كإسرائيل ولاتؤتمن وستجعل العراق عربستان ثانية اذا أراد الامريكان ذالك ولكن اسرائيل لاتقبل ايران جاراً لها لانها بنفس المستوى من التنافس والاجرام.فلاتختلط عليكم الأوراق فالطائفية اكلت وستأكل الأخضر واليابس.فأسرائيل تطمئن السعودية بأن ايران الشيعية خطر وايران تطمئن العرب بأن اسرأئيل هي الخطر والمسلمين يأكلون بعضهم البعض وداعش هي السرطان الامريكي الذي يعيش على دماء كل الطوائف.عزيزي ابراهيم ايران سوف لن تخرج من العراق بسبب حبها لاحتلال العراق  ولان امريكا تريد استغلال ايران للسيطرة على العرب والمسلمين السنة والشيعة في كل بقاع العالم.
؛؛؛؛مقارنة سايكلوجية عامة ومختصرة بين المذهب السني والمذهب الشيعي”””المذاهب السنية كلها صحيحة وحقيقية وحتى المتطرف منها من الوهابية والسلفية وماكتب ابن تيمية لان هذا ماجاء به الرسول ص والذي يمثل الإيمان المطلق الملتصق بالله بصورة مباشرة ومن كان يعبد محمد فأن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لايموت ،،،المشكلة الكبرى في الفقه السني او المذاهب السنية المتطرفة  انها ورثت الإصابة بعمى ألالوان وترى الدنيا بالاسود والابيض وليس فيها اي مساحة للانسانية وهذا ماعززته سلطة الدولة الأموية والعباسية والعثمانية .هذا مانراه الان  في الوهابية والسلف الصالح في زمن الرسول ص اذ نتج عنها مسلمين ملتزمين متزمتين وابرياء يؤمنون بالله ورسوله بشكل مطلق ويكرهون كل الأديان الاخرى لانها شرك وبهتان وبدع ،،،،، ولولا هذه التربية الاسلامية والتي ذبحت الكثير من الكفار والأبرياء لما تمكن الاسلام من الاستقرار في قلوب الأجيال والانتشار في العالم.وعندما ترى سنياً معتدلاً فأما ان يكون قاريء جيد للتأريخ اواصبح قريب الى الشيعة.
المذهب الشيعي مثل اضطهاد المسلمين للمسلمين وخصوصا بعد استشهاد الحسين ع ولهذا السبب اصبح الفقه الشيعي  اكثر إنسانية من الفقه السني الذي ليس له لون ولاطعم ولارائحة بسبب التصاقه بالمطلق والمثالية البعيدة عن الواقع الإنساني ولذالك ترى النصارى واليهود واصحاب الديانات الاخرى اكثر اطمئنانا للعيش مع الشيعة الذين سينتصرون في النهاية لأنهم اكثر إنسانية .فنصيحتي الانسانية لكل أبناء السنة والجماعة في العراق والجزيرة والشرق والغرب  والذين يؤمنون بالصحابة  والسلف الصالح وزوجات النبي وابي بكر وعمر وعثمان وعلي ان يربوا ابنائهم و أبناء ابنائهم على حب أهل البيت والتشيع قبل ان يجعلهم سليماني شيعة.  وفي هذا الزمن الأغبر على الإنسان الحقيقي ان يحترم انسانيته وينظر الى الآخرين نظرة إنسانية بعيدة عن الدين والمذهب والطائفة.