18 ديسمبر، 2024 11:56 م

تظاهرٌ ومُخضرَم يحتضر

تظاهرٌ ومُخضرَم يحتضر

الرَّمزيَّة في قَصَص القُرءان لدى الدِّيني واللّادي، جنسٌ أدبيٌّ و«لُغةٌ شاعِريَّة» مَجازيَّة، مِثال ذلك العونُ على فرعنة الإمّعاتِ لرمز فِرعون في كُلِّ آنٍ معاً، لفائِدَةِ الطُّغيان في كُلِّ زمان؛ بالتَّدبُّر البلاغيِّ في قتل الجّيل البديل الذي رمزهُ موسى لَـلَّذي ناجى رَبه مِن على جَبَل طور سيناء بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى “ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ” (سورَةُ طه 12).

كما تغوَّلَ برزاني بدعمِ أميركا – بحكم الأمر الواقِع! – في “ الأراضيّ الَّتي تجاوَزَ عليها ”، تغوَّلَت قبلهُ إسرائيلُ في “ الأراضيّ المُتنازعِ عليها ” بحكم الأمر الواقِع مُؤقتاً: سيناء بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ والقُدس.

عبدالمجيد فريد، سكرتير الرَّئيس عبدالناصر لسنوات طويلة، وَضَعَ كتاباً وَثقَ محاضر «السَّنوات الأخيرة»، للقِمَم العربيَّة بعد نكسة حرب حزيران 1967 (الأشبه بنكسة 10 حزيران 2014م العِراقيَّة بتغوّل فلول البعث وحاضنتهم برزاني وداعش)، ومحادثات القيادة المصريَّة مع القيادة السُّوفيتية في القاهرة وموسكو. المَحاضر بالنسخة الإنگليزيَّة. رئيس الحُكومة السُّوفييتي كوسيغين كرَّسَ القرار الاُمَميّ، لكن الجّانب العربي ارتاب. إذ أوفدت أوَّل قِمَّة عربيَّة إلى موسكو بعد النكسة، الرَّئيسين العِراقي عبدالرَّحمن عارف الَّذي خانه ضُبّاطه مع البعث، والجَّزائري هواري بومدين. ودار حوار حاد بين بومدين وبريجنيف الَّذي رَدَّ غاضباً: «إذا حلَّلنا آراءك جيداً، سنجد أنها إمّا راديكاليَّة، أو تقود إلى هزيمة جديدة». وقالَ كوسيغين لتهدئة الحِوار بين بريجنيف وبومدين، فقال للثاني: أنَّ موسكو تعرف ماذا يدور في الشّارع العربيّ «إننا نُتهم بالجُّبن!. إذا أرَدتم أن تضربوا إسرائيل، فإننا إلى جانبكم، لكن الظُّروف الحاليَّة غير مُواتية».

صباح الأربعاء صحيفة «سازندكي» الاُسبوعيَّة الإيرانيَّة الصّادرَة في عامها الأوَّل بعدَ نحو 4 شهور على وفاة الشَّيخ هاشمي رفسنجاني، عندما قاد نجل هاشمي الأكبر، محسن هاشمي ائتلاف الإصلاحيين على خلفية ذات الأزمة مع إسرائيل كشفت عن قائمة الوزراء المُرشحين لترك مناصبهم في حكومة الرَّئيس الشَّيخ «د. حسن روحاني»، لتعديل البُنية التحتيَّة الاقتصاديَّة

ذاتها في العِراق ماقبلَ تشكيل حُكومتِه البديلة مع كشف الخبير القانوني جمال الاسدي، الثلاثاء، عن عدد مُوظَّفي رئاسات البرلمان والجُّمهوريَّة والوزراء وميزانياتهم الضَّخمة التي تُكلّف العراق المليارات، مُشيرا إلى ان الدَّولة تحتاج الشَّفافية بَدءً بالرَّئيس المام الهُمام المعصوم ومُستشاريه المَصونين وابنتيه.

مُجرم مُخضرَم بينَ عَهدين، ماسك وَسط العصا، يدَّعي قلب ظَهر المِجَن لحزبه البعث مُتورّط بصفقة أجهزة السّونار الفاشلة، وكيل وزارة الداخليَّة للإستخبارات والتحقيقات الفريق «أحمد الخفاجي»، في سبعينيّات القَرن الماضي كانَ مدير «مديريَّة أمن البصرة» (الواقعة على نهر العشّار على طريق بصرة عشّار، قِبال “ محلَّة السّيمر ”) بمعيَّتِه المُجرم “ غسان وفيق عبدالله نجم ” (رَسَب في مدرسته في نظران على نهاية نهر العشّار فألحقه شقيقه الأكبر الفاشل الذي توسّطَ له والده الشّرطيّ ليعمل رزّام في مصرف بصري) البعثي “ إحسان ” ألحقه بدورة حزبيَّة سريعة مع شقيقهما الأوسط المُجرم “ عبدالله ”، والدهم الشّرطيّ التسعينيّ المُعمِّر وفد بهم مِن سامراء إلى طيبة البصرة لهتكِ حرائِرها في سرداب سجن مُديريَّة أمن البصرة؛ براءة مِن ماضي البعث على الرّابط أدناه:

https://kitabat.com/2018/07/25/يسار-أخضر-لأبي-يُسر-في-المِنطقة-الخضرا/

وكيل وزارة الداخلية الفريق احمد الخفاجي
وكيل وزارة الداخلية الفريق احمد الخفاجي
www.youtube.com

في العهد القديم كما في خاتم الإبراهيميَّة الإسلام؛ “ التوراة ” (سِفر الخروج، 4: 2- 3): «.. فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «مَا هٰذِهِ فِي يَدِكَ؟» فَقَالَ: «عَصًا». فَقَالَ: «اطْرَحْهَا إِلَى الأَرْضِ». ﴿ومَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ، يَا مُوسَىٰ؟ قَالَ: هِيَ عَصَايَ، أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا، وأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي، ولِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ. قَالَ: أَلْقِهَا، يَا مُوسَىٰ﴾ (سورَةُ طه 17- 19).

أوَلم يعلم اللهُ ما بيمين موسى؟!، وظلُّ اللهُ يناديه: «يا موسى!»، موسى كليمُ الله وَحدَه وليس معهما ثالث؟!.

المَزيد مِن الإفادة: الفيلسوفُ الأُستاذُ الفرنسيّ في جامعة Sorbonne الباريسيَّة Jean Cohen، وُلِدَ في وَهران، الجَّزائر في 23 تُمُّوز 1919 وتُوفي في 30 أيار 1994م، يُعرف بكتابهِ “ بُنية اللُّغة الشِّعريَّة Structure du langage poétique ” بين القُدماء والمُحدثين؛ صدرَ عن مجموعة Shaun، دار كتاب مجموعة Flammarion عام 1966م، إعادة نشر عام 2009، ISBN 9782081226487).

ترجمَ “ بُنية اللُّغة الشِّعريَّة ”، الطَّبعةُ الاُولى عام 1986م تقع في 224 صفحة: مُحمَّد الوَليّ ومُحمَّد العُمريّ (الدّار البيضاء- دار توبقال)، 131-000.