التظاهرات تخرج احيانا على نقص في بعض الخدمات المقدمة من الحكومة الى عامة الشعب او يقع تعسف واظطهاد لشريحة ما او ضد قرار او قانون فيه اذى وتهميش وتستمر هذه التظاهرات لفترة زمنية ومن ثم يتم التفاوض مع اصحاب القرار على ضوء قوة وحجم التظاهرات .. في عراقنا كل شيء مبدد وظلامي ومتلاشي ومعدوم كان من الافضل في اول يوم خروج التظاهرات يرافقها اعتصام مفتوح للضغط على الحكومة لتغيير نهجها المدمر والمتخلف الى الاصلاح او التغيير اما الاستمرار بالتظاهر بنسق واحد وباسلوب متردد ورتيب واتساع مساحة من يدعي قيادة التظاهر وولادة مسميات القت بظلالها البائسة عبثا على معنويات وهمة المتظاهرين وايضا باتت حلقاتها اكبر حجما من المتظاهرين مما ادت سلبا على الرغبة بالخروج وعزوف الاكثرية عن الالتحاق بساحات التظاهر ..لا بد للنقد البناء حضورا ومقبولية بأعادة ترتيب البيت الجماهيري ونتمكن بالخروج بأبداع وصفحات جديدة تسهم بشكل فعال برفع وتيرة التظاهر وادامة الزخم الجماهيري .
ولكي نتواصل مع الافق علينا نسج مسالك جديدة وفق المتغيرات السياسية وكذلك نتقدم بخطوات اكثر تأثيرا نسبق بها ما تفكر به حكومتنا التي كتب لها ان تكون بعيدة كل البعد عن الهم الشعبي و اتخذت من لباس( عدو الشعب ) عنوانا لها وتخندقت واهمة خلف متاريس المال والطائفية . نعم التظاهرات وساحات الحرية مقدسة وعلينا احترامها واحترام الواقفين فيها لكن العراق اسمى واعظم من الجميع وهذا يجعل على عاتقنا مسؤولية اكبر بدعم مجمل الابداعات والنشاطات التي تصب في فيض التظاهرات . وبما اننا جزء من حركة المجتمع و بما فيها حكومتنا العتيدة لابد من مواجهتها بنفس اسلوبها في استغلال الاعلام المرئي والمقروء والمسموع ومواقع التواصل الاجتماعي لبث سموم التفرقة وتجذير الطائفية ومحاولة فرضها كأمر واقع سيء الصيت لايمكن مغادرته بل ننش منها عناوين الوحدة والمحبة والسلام والاصلاح والتغيير ونبلور الافكار البنائة وممكن ان ننتج منه ثورة عارمة من زاخو الى الفاو
فالتواصل الاجتماعي والاعلام مساحة متناهية الاطراف وبقدوره الدخول الى كل بيت ومخاطبة العقول بدون استئذان وايضا هما سيف ذو حدين اما سلبا مثل ما تفعل احزابنا او ايجابا عندما نستغله في خدمة الوطن من خلال تسخير سرعة وصول المعلومة وتقريب الافكار ولم الشمل واعادة برمجة العمل الجماعي بما يحقق احلام وامال الجماهير المتطلعة لبناء عراق موحد قادر على النهوض من جديد واقامة دولة المؤسسات الضامنة للحقوق …
كل الثورات في تأريخنا الحديث كان محركها الاساس هو التواصل الاجتماعي ولمدعي الثورية اقول لاترموا الناشطين بالتهم والبهتان الباطل في تثوير الشارع لكونهم يشحذون الهمم ويبتكرون وسائل جديدة لضخ افكار معززة للتظاهر من خلال الاعلام بكل انواعه .. وبالمكان انتاج احزاب وكيانات عابرة للطائفية وتكون البديل الاصلح في ازاحة الادران العالقة في جسد العملية السياسية وتشترك مع الصالحين في بناء مستقبل مشرق للعراق ..
التظاهرات تخرج احيانا على نقص في بعض الخدمات المقدمة من الحكومة الى عامة الشعب او يقع تعسف واظطهاد لشريحة ما او ضد قرار او قانون فيه اذى وتهميش وتستمر هذه التظاهرات لفترة زمنية ومن ثم يتم التفاوض مع اصحاب القرار على ضوء قوة وحجم التظاهرات .. في عراقنا كل شيء مبدد وظلامي ومتلاشي ومعدوم كان من الافضل في اول يوم خروج التظاهرات يرافقها اعتصام مفتوح للضغط على الحكومة لتغيير نهجها المدمر والمتخلف الى الاصلاح او التغيير اما الاستمرار بالتظاهر بنسق واحد وباسلوب متردد ورتيب واتساع مساحة من يدعي قيادة التظاهر وولادة مسميات القت بظلالها البائسة عبثا على معنويات وهمة المتظاهرين وايضا باتت حلقاتها اكبر حجما من المتظاهرين مما ادت سلبا على الرغبة بالخروج وعزوف الاكثرية عن الالتحاق بساحات التظاهر ..لا بد للنقد البناء حضورا ومقبولية بأعادة ترتيب البيت الجماهيري ونتمكن بالخروج بأبداع وصفحات جديدة تسهم بشكل فعال برفع وتيرة التظاهر وادامة الزخم الجماهيري .
ولكي نتواصل مع الافق علينا نسج مسالك جديدة وفق المتغيرات السياسية وكذلك نتقدم بخطوات اكثر تأثيرا نسبق بها ما تفكر به حكومتنا التي كتب لها ان تكون بعيدة كل البعد عن الهم الشعبي و اتخذت من لباس( عدو الشعب ) عنوانا لها وتخندقت واهمة خلف متاريس المال والطائفية . نعم التظاهرات وساحات الحرية مقدسة وعلينا احترامها واحترام الواقفين فيها لكن العراق اسمى واعظم من الجميع وهذا يجعل على عاتقنا مسؤولية اكبر بدعم مجمل الابداعات والنشاطات التي تصب في فيض التظاهرات . وبما اننا جزء من حركة المجتمع و بما فيها حكومتنا العتيدة لابد من مواجهتها بنفس اسلوبها في استغلال الاعلام المرئي والمقروء والمسموع ومواقع التواصل الاجتماعي لبث سموم التفرقة وتجذير الطائفية ومحاولة فرضها كأمر واقع سيء الصيت لايمكن مغادرته بل ننش منها عناوين الوحدة والمحبة والسلام والاصلاح والتغيير ونبلور الافكار البنائة وممكن ان ننتج منه ثورة عارمة من زاخو الى الفاو
فالتواصل الاجتماعي والاعلام مساحة متناهية الاطراف وبقدوره الدخول الى كل بيت ومخاطبة العقول بدون استئذان وايضا هما سيف ذو حدين اما سلبا مثل ما تفعل احزابنا او ايجابا عندما نستغله في خدمة الوطن من خلال تسخير سرعة وصول المعلومة وتقريب الافكار ولم الشمل واعادة برمجة العمل الجماعي بما يحقق احلام وامال الجماهير المتطلعة لبناء عراق موحد قادر على النهوض من جديد واقامة دولة المؤسسات الضامنة للحقوق …
كل الثورات في تأريخنا الحديث كان محركها الاساس هو التواصل الاجتماعي ولمدعي الثورية اقول لاترموا الناشطين بالتهم والبهتان الباطل في تثوير الشارع لكونهم يشحذون الهمم ويبتكرون وسائل جديدة لضخ افكار معززة للتظاهر من خلال الاعلام بكل انواعه .. وبالمكان انتاج احزاب وكيانات عابرة للطائفية وتكون البديل الاصلح في ازاحة الادران العالقة في جسد العملية السياسية وتشترك مع الصالحين في بناء مستقبل مشرق للعراق ..