18 ديسمبر، 2024 4:12 م

توسع الحديث وزادت رقعةالخريطةفي تنفيذالعديدمن الخطط والبرامج التي تصب في مصلحة التطور المنشود
فعلا يبقى الفردالعربي بحاجة إلى التطوروزيادةالوعي ..ولكي نصل الى مصاف الدول المتقدمة ينبغي علينااولا أن نثق بقدراتنا وبالطاقةالهائلةالتي نملكهافالتطورلايعني التخلي عن كل شئ..والتاقلم مع قشورالتطورولانلتفت الى أوليات المصلحةالى ادوات النهوض والرقي بالفردالعربي بالوعي بالمعلومةبتعزيزالثقةللفرد
الاهداف الاستراتيجية في الوطن العربي كما عهدناها في السابق كما كانت صواريخ القاهر والظافر تهدد بالدمار إلى أنها دمرت العرب ولم تتوجه للعدوابل اكتشفنا أن الأهداف الاستراتيجية وضعت لهدف واحد هو ترسيخ الحكم المطلق للفردولا تبعد باقي الدول العربية عن تلك النظرة نهائياً فكل العروش مقدسة يجب أن نصلي تحتها .

والنقلة المنشودة لشعوب العالم العربي والخليج في الفترة الراهنة هي تغريب تلك الشعوب ومسح مبادئها وترسيخ المبادئ العالمية التي تجعل المواطن العربي يعيش تحت قوانين أممية بينما تحكمه أنظمة دكتاتورية لا تعرف إلا القوانين الأمنيةولو أردنا أن ننقل الشعوب للقانون العالمي علينا أن ننقل الدول أيضاً لهذه المرحلة ونجعل دولنا دول تتعامل مع القانون العالمي لحقوق الأنسان وغيره من القوانين لكن أن ننقل الشعوب لمرحلة ثقافية متقدمة تتخطى حواجز الدين والأخلاق والعادات والتقاليدوتبقى الأنظمة الحاكمة تحت نفس القوانين القديمة فهذا أمر يدعوا للدهشة ويدعوا للاشمئزاز أيضاً فمن يحاول أن يغير الشعب يجب أن يغير نظرته للشعب والدولة أولاً

لنتطور فنحن حقاً نحتاج للتطور ونحتاج أن نكون شعوب ذات كرامة ودول تملك استقلالها السياسي والاقتصادي والأمني ولا تحتاج الشعوب أن تتطور في الجانب الانحلالي فقط وتترك كل الجوانب الأخرى ولا تحتاج الشعوب أن تطبق قانون الأحوال الشخصية الفرنسي دون أن تملك أنظمة وقوانين توازي القوانين الفرنسية في كل المجالات في الرقابة والمحاسبة وحرية الصحافة واستقلال القضاء لكن أن ننشر ثقافة الانحلال ثم نحاسب الشعوب بقوانين دينيةفهنا يكون الهدف أحد أمرين إما إذلال الشعوب أو تهميش الدين وحبسه داخل المسجد وكلا الأمرين سيء لا شك في ذلك فالمجتمعات تقوم على التوازن ولا تقوم على النفي

عندما يصنع التطور فرد واحد ويجني ثمار التطور نفس الشخص تأكد أنك تخضع لمشروع تطور عربي لن تجده في كل دول العالم إلا تلك التي تشبهنا..