{ شهد شهدك عليه شهد وأنشد .. وعليك أسأل جميع الناس وأنشد .. لبن عمها اللباس أنعكد وأنشد .. صلخ يصلخ لبو ذات الوفيه } بهذه الطقطوقة سأبتدئ معكم – أحبتي – علها تأخذ طريقها الى أولياء الأمور كي يستحوا قليلا ويتذكروا أنهم بشر وليسو دوابا ضالة في عالم الكلاوات المطرزة بالشاهنامه والتقويم الفارسيتان ! .
ومن حيث بدأت جقلمبات الأشيقر المسودن وعباس ابو دماغ وعالية الدلالة وابن تميم الحرامي والمطفي علاوي والجربوع الذي أفتى والطلي الذي ثغى وفحل الجاموس الذي رغىى ، وسأدخل الى أدمغة الدعوجية ربما أجد ما يعينني عل بلوتي وبلوة اهلي في العراق وخارج العراق , وسأفتش عن ( شريف روما ) سابقا وسرسري موزمبيقيق حاليا لأتوجه بكلام متعرج الابعاد قمقمي الهيئة ملائكي الصورة غبي الكرعة حرامي الاصل والفصل الى كل من باع ثدي أمه اشباعا لرغبات الهايفة ( بوس الواوا بح ) كي ينالوا لطعة من صدرها أو( مصة )من نحرها ليدخلوا موسوعة كينيز للظم والعناق والتفاف الساق بالساق والخرطوم بالمآق ؛ فلم أجد شريفا واحدا بين جمهرة من الكـ …. الذين ملأوا دهاليز المنطقة الغبراء المحتلة منذ سنين .. والدليل هو شهر من التظاهرات تخللتها مطاليب مشروعة لكنها لاقت آذنا أصابها الصمم كون تلك المطالب تتعارض مع الدعوجية وسرسرياتهم وحرمنتهم وفسادهم الذي وصل عنان السماء السادسة حتى ضج منها ( قيدر زج ، وخنزب ) فقدموا شكواهم الى العلي القدير ليخلصهم من تلك الرائحة الخايسة .. ويبدو إن لله سبحانه حكمة بالغة في بقاء هؤلاء كجزاء عن سوء أعمالنا حين أنتخبهم الرعاع باسم المراجع وغيرهم من الملتحين والملطان والزعاطيط والقشامرحتى ذاقوا وبال امرهم لكن بعد فوات الأوان ..
كلما حاولت أن أنسى ماحدث تحضرني حالة من الهذيان مصحوبة بالهجع والهيوة والبزخ والردح كرها بالسافلين والأدب سزية من الذين تقلدوا مناصبا أمنية ، فبدلا من حماية الناس وممتلكاتهم وحقوقهم راحوا يرسلون الهكطية لساحات التظاهر كي يطعنوا ويجرحوا بمرآى من القائد الذي لا يدري أنه قائد وأعني به عبد الأمير باشا زغلول الميتافيزيقي والذي لا يحلوا له سوى خدمة نوري فذلكة وتنفيذ أوامره بعيدا عن القايد العام للقوات المسلحة ، فلا داعي من خصخصة الجيش او ألحاقه بالميليشيات القذرة او النظيفة . إنما ضمه للهايفة بوس الواوا بح أشباعا وأتفاقا ضمن الاتفاقات المبرمة بين كوكب فيكا وكوكب كيكا ..
كل من يظن أن القايد العام لقوات أم علي قادر على التغيير – مع وجود ثلة الغيرة سزية – فهو واهم واهم واهم ، وكل من يظن ان القايد إياه يتبنى محاكمة رفاقه الدعوجية عليه ان يراجع أقرب طبيب نفسي ذلك انه مسودن رسمي ، وكل من يظن أنه بالأمكان إزاحة اللزكة النعل بند من مكانه فما هو إلا أداة نصب لا محل لها من الإعراب ، فالكل يمتلك ملفات عن الكل لأن الكل حرامية وفاسدين وأفاقين دون إستثناء ولا مجال لإصلاح ما أفسده دهرهم الأغبر ويومهم الأسود كإسوداد قلوبهم ووجوههم . والحل الوحيد هو كنسهم بالنعل من عروشهم وقلاعهم من قبل المتظاهرين الأشداء دون غيرهم وإلا سيستفحل شرهم ويعلوا شأنهم ليتمادوا في غيهم ثم ينقضوا على المتظاهرين واحدا تلو الآخر ومن لم يصدق ( يطبه مرض ) .. فلا تنتظروا شيئا سوى التصليخ المستمر والترقيع المنقعر .. وما زال الدرب طويلا .