22 نوفمبر، 2024 10:34 م
Search
Close this search box.

تصريح خطير وفضيحة كبرى لممثل الحزب الشيوعي في الناصرية

تصريح خطير وفضيحة كبرى لممثل الحزب الشيوعي في الناصرية

قال (السيد كاظم الغرباوي) ممثل الحزب الشيوعي في الناصرية في تعليقه على منشوري في صفحتي الشخصية مايلي:
(عجيب امر الحاقدين ممن يحملون أمراضا نفسية شافاهم الله واعانهم على بلواهم . همزين الشيوعيين عدهم بس اثنين يقبضون رواتب نصفها تذهب لمالية الحزب من أجل تمشية اموره ونشاطاته أما الصورة التي اغضبتك يا سمير فهي صورة زوج وزوجته وعلى صفحتها)

وجاء في (جزءٍ من جوابي) على تعليقه مايلي:
إنْ كان الحزب الشيوعي (يعلم ويدري) بما آل اليه أتباعه في (تفكيرهم وتصرفاتهم) ولم يضع لهم حدوداً وضوابط تأديبية (فتلك مصيبة) وإنْ كان (لايعلم ولايدري) فالمصيبة أعظم
انا هنا لا أُطالب السيد كاظم الغرباوي (بتهذيب طبائعه وتحسين ألفاظه وكبح إنفعالاته وترويض مزاجاته) فان ذلك (جزء من شخصيته) وهو حرٌ في كيفية ضبط إيقاعها والتعبير عنها ولا إعتراض لي عليها أبداً
إنّ المشكلة هي (أبعد من ذلك) خصوصاً وأنه يعتبر نفسه من (مشايخ الحزب الشيوعي وسمح لنفسه أن يكون ممثلاً عن الحزب في الرأي والإدلاء بالتعليق وناطقاً رسمياً له في الدفاع عن نواب قائمة الحزب) سيّما أنه على الدوام يكون (جليساً في مقر الحزب وفي واجهة بوابته ومسؤولاً عن إستعلاماته ومواظباً على الحضور فيه يومياً) مما يعطي إنطباعا بأنه المالك الرسمي لدائرة الحزب الشيوعي وهنا تكمن الخطورة التي أصبحت بحد ذاتها كفيلة بتشويه كيان الحزب
إنّ (الاخطاء والهفوات) تزداد خطورة حينما تصدر من الذين لايملكون (وعياً كاملا ولا فكراً ناضجا ولاعقلاً راشداً ولا إسلوباً مُنضبطاً)
لقد إرتكب السيد كاظم الغرباوي (خطأً جسيماً) يصعب تداركه لأنه لم يكن من (الأخطاء العابرة) حينما أقرّ بأن الحزب الشيوعي (يجتزيء ويأخذ مايعادل نصف رواتب البرلمانيين) التابعين لقائمته (لأغراض تمويل الحزب) مُتناسياً أن هذا الأمر هو (فضيحة كبرى) وبجلاجل مُدوية وأن هذه الرواتب الفاحشة هي (سرقة واضحة) من قوت الشعب وهضماً لحقوق أطفاله وبدلاً مِن أن يقف الحزب الذي يدّعي (الوطنية) في وجه هذه المُغالاة في الرواتب فانه يُحاول جاهداً وعلى (لسان أتباعه) إيجاد (الذرائع وتقديم التبريرات) لهذه الرواتب الخيالية للانتفاع منها والتي تُؤثر سلباً على حياة المواطن المعيشية وتخلق المُسوّغات الباطلة لتلاعب البرلمانيين والسياسيين والعبث بأموال البلد وحقوق أبنائه
واذا كانت هذه الرواتب تُؤخذ غصباً والجميع يعرف أنها تُمنح للبرلمانيين (دون موافقة الشعب ورغماً عن إرادته) فهذا يعني أن تمويل الحزب الشيوعي يأتي من (الاموال الباطلة غير المشروعة) المأخوذة عِنوةً من الشعب العراقي المحروم
وفي وقتٍ كنّا نعترض على (اللجان الاقتصادية للاحزاب الدينية الفاشستية) واذا بنا نصطدم (بحقيقة مذهلة) أخرى وهي (إستحسان الحزب الشيوعي وتأييده الرواتب الخيالية للبرلمانيين) من أجل الاستفادة منها في خدمة الحزب الشيوعي والتي تدفع المواطن الى اليقين الكامل بأنّ (تزاحم وتكالب) الاحزاب للوصول الى (المناصب التشريعية والتنفيذية) هي من أجل تمرير وتحقيق أهدافها (الحزبية والشخصية)
وأننا لانستغرب من ذلك لان الحقيقة هذه نعرفها جيداً ولكن الخطأ الذي وقع فيه السيد كاظم الغرباوي هو (المُجاهرة والإفصاح علناً في هذه السرقة) وتبرير إرتكابها من أجل خدمة حزبه
وهذا يؤكد ماذهبنا اليه من (خواء المجموعة) المتبقية في الحزب من عناصره (عقلاً وروحاً وفكراً) بعد أن بانت (مستوياتهم الركيكة وتفكيرهم الهزيل) والذي عكس ويعكس حتماً صورة سلبية للحزب
أخيراً أقول مخلصاً أن على (القائمين على الحزب) إذا صدقوا في إخلاصهم للحزب أن يقوموا بحملة تطهير كاملة للحزب من (الأدران العالقة به) وأن يتصدّوا بقوة للذين يتصيدون في عكورة الماء إذا أرادوا للحزب خيراً ليعود الى (أصالته وينهض بأهدافه)
ملاحظة: يمكن الرجوع الى (جوابي الكامل) على تعليق السيد كاظم الغرباوي في (منشوري السابق) في صفحتي الشخصية

أحدث المقالات