تظاهرات الجَّمُعة آخر أيّام آب اللّهاب، عصر 30 آب 2018م، تظاهرَ عشرات المُواطنين، أمام بوابة المنطقة الخضراء، للمُطالبة بالاسراع بتشكيل الحكومة واحتجاجا على التدخل الاميركي في تشكيلها”، رافعين يافطات، مِن قبيل:
“ تشكيل الحكومة خيار الشَّعب العراقي لا خيار ترمب Government Formation Is a national choice not Trump s choice ”.
مَكِين
أفادت صحيفة Politico الأميركيَّة، بأن السّيناتور الضّابط البحريّ الأميركيّ «مَكِين McCain» (29 آب 1936- 25 آب 2018م)، المُرشَّح الجُّمهوريّ لرئاسة الولايات المُتحدة في انتخابات عام 2008م، التي خسرها أمام الأسمر Obama، مُلاكم وزن خفيف سابق مُعارض لاحق “ مَكِين Owner of power ” (سورَةُ التكوير 20)، ضدّ السّمسار ( * ) Trump.
في وصيَّته في نيسان 2018م، McCain اختار المُعارض الرُّوسي الأصغر« Vladimir Vladimirovich Kara-Murza» أثناء احتجاجات العاصمة الرُّوسيَّة موسكو عام 2010م، مولود 7 أيلول 1981م، ليكون ضمن الَّذين يحملون نعشه في مراسم وداع تدفين جُثمانه في الأكاديميَّة البحريَّة الأميركيَّة في شِبه جزيرة مُطِلَّة على نهر Severin بولاية Maryland الأميركيَّة، بحضور أرملته Cindy وكريمته Meghan، اليوم 1 أيلول. Murza أعربَ عن تشرّفه بذلك الاختيار مُعبّراً بعَبرةٍ وعِبرة.
https://kitabat.com/2018/08/31/آخر-وأشهر-وزير-خارجية-2/
أرادت الكاتبة السَّعوديَّة «أمل الحربي» كسر توقع القارئ، بما اختارته موضوعاً أساساٌ لروايتها الموسومة بـ“فعلا” الصّادرة عن دار مسكيلياني، إذ تفادت الثيمات المُستهلَكة، فالشُّعراءُ بنرجسيّتهم كالضَّرائِر، وللرّوائيّ المسرحيّ الفرنسيّ الشَّهير ألكسندر دوماس، قول: «إنني أُفضّل أن أقرأ مسرحيَّة كتبها سواي. فإذا نجحت أرضيتُ غروري كقارئ جيّد، وإذا فشلت أُرضي حِقدي ضدَّ الزَّميل الكاتب!».
( * ) أسميتُ السّمسار Trump، نوري الأوَّل السَّعيد، والثاني المالكي، وحُكم الأخوين عارف الأوَّل والثاني الأشبه بشِركة «الأخوين ليمان» الألمانيين. بدأت من مخزن بضائع صغير أنشأه المُهاجر الألماني هنري ليمان في مدينة مونتغمري، ولاية ألاباما، عام 1844م؛ طوّره بعد ستّ سنوات، بشراكة مع شقيقيه إمانويل وماير، الشِّركة صمدت أمام موجات الكساد والأزمات وحربَيْن كونيتين، حتى أصبحت رابع أضخم مُؤسَّسة استثمارية أميركيَّة، بأصول تتجاوز 639$ مليار دولار أميركي، ودَين يعادل 619$ مليار، و25 ألف مُوظف حول العالم. في أيلول 2008م، انتكست المُؤسَّسة أمام الزّلزال المالي الذي اجتاح المصارف الأميركيَّة، ثمّ العالميَّة في المراكز الرَّأسمالية الكُبرى، فأشهرت إفلاسها.
ومُهشّم الثريد هِشام العلوي اللّاهي مُهمِّش العراقيين في لاهاي.. و“ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم ” (سورَةُ النَّجم 23):
آمنة حيدر بنت الهُدى وعائشة عبدالرَّحمن بنت الشّاطىء، وباقر الحكيم شهيد المحراب، وعزيز الحكيم عزيز العراق، وعبدالكريم قاسم الزَّعيم الأمين، وعادل إمام الزَّعيم، ومحمد عبدُه الإمام، والكواكبي شيخ عصر التنوير، وضحايا صدّام الدُّعاة الخمسة قبضة الهُدى، والفار فأر الجُّحر صدّام الهدّام ومُعمَّرالقذافي المُدمِّر، ومحمود سامي البارودي شاعر السَّيف والقلم، وأحمد شوقي أميرة الشُّعراء، وحافظ ابراهيم شاعر النيل، وسيّد درويش فنان الشعب، ومحمد عبدُه فنان العرب، وخليل مطران شاعر القُطرين، وعبدالمحسن الكاظمي ومهدي الجَّواهري شاعر العرب، وطه حسين عميد الادب العربي، وتوفيق الحكيم عميد المسرح العربي، والزّيات صاحب الرّسالة، ومارون عبود شيخ النقاد العرب، ومحمد التابعي شيخ الصَّحافيين، ومحمد حسنين هيكل الاُستاذ، وفريد شوقي وحش الشّاشة وفاتن حمامة سيّدة الشّاشة العربيَّة، واُمّ كلثوم كوكب الشَّرق، والسَّيّاب شاعِر جيكور، وأحمد رامي شاعر الشَّباب، ومحمد عبدالوهاب موسيقار الاجيال، وكاظم السّاهر القيصر، وجورج وسّوف سُلطان الطَّرب، وعبدالحليم حافظ العندليب الاسمر، وناظم الغزالي سفير المقام والاُغنية العراقية، وفيروز الصَّوت الملائكي، وصباح شحرورة الوادي، ورشدي اباظه وأنور وجدي الدونجوان، وسعاد حسني السّيندريلّا، وعلي محمود طه الملّاح التائه ومحمد سليمان الاحمد بدويّ الجَّبل، وبشارة الخوري الأخطل الصَّغير، وابو القاسم الشّابي شاعِر الخضراء، وأمين نخلة شاعر زحلة، ورشيد سليم الخوري الشاعر القروي، وابن أبي ربيعة ونزار قباني شاعِر المرأة، وأبو نؤاس شاعِر الخمرة، وعبدالسَّلام عارف الرَّئيس المُؤمِن والسّادات الفسادات. الزهاوي الشّاعِر الفيلسوف، ونازك الملائكة سمّاها العقاد الخنساء الجَّديدة، عاشقة اللَّيل، ونوري باشا السَّعيد أطلق على الفنانة سليمة مُراد لقب سليمة باشا، الخ.
