هم زين أكو شي واحد الكل متفقين عليه، الكل…الحكومة والشعب والمجرمين والقتلة والإرهابيين والمجتمع الدولي وإتحاد الطوبة وقناة العراقية وبرنامج عقد على التحرير، الكل متفقين على أن العراقيين حيوانات، بمختلف أنواع الحيوانات، مجموعة بيهم حمير وإللي بيهم حاله حال الدجاج ومجموعة من صنف البغال بالعناد حتى الموت ومجموعة خنازير ومجموعة قرود بس تعرف تصفگ بلكن تحصل على موزة ببلاش.
مجموعة ذيابة، مجموعة تضحك عليهم الثعالب وتبعبص بيهم الواوية، مجموعة چلاب جوعانة بس تسكت حتى بس بشوفة عظماية بالچرچوبة، مجموعة حيتان ما تشبع، مجموعة حياية ناعمة الملمس جميلة الشكل خطيرة السم..سم الكلام وسم الأفعال. وطبعا، المجموعة االكبرى هي من حصة الخرفان، وهاي همين أكو أتفاق وإجماع عليه إن العراقي إللي هو خارج غزوة الاحزاب والخندق هو خروووووووووف يروح للذبح بكل كبرياء البااااااع !
كتلوا الحمير.
..ما حد تحرك…
دا يصيدون بالبغال ويبيعون لحم البغال
همين ما حد فتح حلگه بچلمة
الخنازير صارت تطب لبيوتنا
” ميخالف شكو بيها حالها من حالنا…حواوين”
..القرود كلها أخذوها ودربوها بفرق السيرك العالمية حتى نرجع نشتريها منهم بالمليارات
“همين شكو بيها المال موجود وخلي الكل يستفاد”
الذيابة گامت تنهش بينا
“يمعودين هاي شبيكم لعد قابل تموت من الجوع” !
الواوية گامت تبوگ البيض وإحنا نايمين
“صدگ فگرية تبچون على البيض خلونا ساكتين أحسن ترى كلش عيب”
الثعالب گامت تكشخ بألوانها وفروها وتضحك بمقالبها علينا
” لعد شنو تريدون الحياة ضوجة وكآبة”!
الچلاب گامت تعض بينا
” لعد تريدوها ما تعض؟؟ خو چانت تصير عصافير لعد ليش هي چلاب”
الحيتان بلعت كل شي وبعدها تريد
” هسسسسسسسسسس سكتوا بلا فيضحة هسة يگولون إحنا السبب في أنقراض الحيتان وإنتحارها من الضوجة”
الحياية تلدغ وما حد شايفها..لا وبعدنا نركض بلكن أكو حية ترضى وتقبل تضيف جمالية على صورتنا البائسة…
” إللي يريد يكشخ بجلد الحية لازم يتحمل اللدغة”
والخرفان تصيح بااااااااااااااااع …باااااااااااااااااااااع…باااااااااااااااااااااع يمعودين باااااااااااااااااع…وبقية الحيوانات عبالهم الخرفان تغني مارش النصر في طريقها لسچين الگصاب و مندهشة من هذا الإصرار على الموت بكل هذا الغناء الجميل!!
بداعة كل غالي عدكم أشكر الظرف التاريخي وتلك اللحظة والتجلي من قرر واحد كوكتيل أزلامي وهابي سلفي تكفيري بدري كتائبي بطاطي أبو درعي حرس ثوري فيلقي نقشبندي كسنزاني اللي متدرب في المخابرات الإيرانية التركية السورية السعودية القطرية الكويتية المصرية الأميركية الأفغانية الموزمبيقية الأربيلية ، أشكر هذا التجلي إللي أنتج خطة تفجير علوة لبيع الخرفان في مدينة كركوك، لان هذا التجلي أثبت للعالم أن العراقي الخروف او الخروف العراقي ماكو فرق يمنة ويسرة، من أشد الحيوانات حباً للموت بكل هيبة باااااااااااااااااع…تكة معلاگ باچة قوزي عالشارع تشريب عالرصيف على الطريقة العراقية الحديثة وبأستخدام أحدث التقنيات المطبخية إللي تنافس المطابح الإيطالية…تفجير الخروف…لا تعب حالك بالبهارات ولا بالتمن ودبة الغاز….خلونا مضروبين دبة وبس!
أعتقد…أعتقد…ترى الإعتقاد مو مادة أربعة إرهاب ومن حقي أعتقد بلا ملاحقة قانونية…أعتقد أن إللي فجر علوة كركوك فرد واحد كللللللش نظيف ومهتم بالنظافة إلى درجة القتل…وكللللش ضاج من منظر البعورة في السياسة والاخبار وضاج من سماع الباااااااااااااااع بكل مكان…فقرر تشوية الامر مو تسويته…تشوية الامر بتفجير الخرفان…وتوزيع وجبة تكة ببلاش للكل…نص ستاو و مستوي وفي الهواء ولايف Life بالألوان الدموية، تشوية الامر بطريقة مبتكرة…بلكن هالمرة…صدگ الشعب راح يصيح بااااااااااااااااااع ويشگ الگاع…لأن إحنا شعب صدگ بااااااااااااااعنا طويل بالخرفنة !
[email protected]