23 ديسمبر، 2024 1:46 ص

تسواهن ..خدري الشاي خدري !!

تسواهن ..خدري الشاي خدري !!

رمى أحدهم بـ”  بثل الشاي”  داخل سنك المطبخ في إحدى دوائر الدولة او لنقل بقاياها لأنها وفقا للأعراف  الدولية  حاليا ليست دوائر ” الموظف العراقي عادة ما يبدأ دوامه الرسمي بشاي وفطور وغيبة ونميمة وسب وشتم وقذف ضد زملائه شريطة غيابهم عنه لأنه وبمجرد حضور احدهم سترى انقلابا في بوصلة العلاقات – بوس وحضن وانت روعه وانته تخبل وانت وين اكو مثلك بالعالم الخ – من النفاق العراقي الأصيل وليس الدخيل مذ قتل قابيل اخاه هابيل والى قيام الساعة -تزعل ماتزعل هذه الحقيقة – ومعذرة للطيبين  .
 
– سعدية ” منو اللي ذب البثل بالسنك ؟ كذا  من عشيرته وأخواله وأعمامه ووو!!
 
– ام تسواهن ” بله اكو هيج مخبل يذب البثل بالسنك ؟ إبيتهم هم سيوي هشكل !! كذا من زوجته  وأمه وخالته ووووو!!
– ابو سلمان – لك بس لو اعرف منو الي يذب البثل بالسنك  جان ارتاحيت ؟ القوانة ذاتها !!
 
– المدير ومعاونه ..الفراش ومرافقه … المنضد ، المصمم ، المحرر ، المصحح اللغوي ،  سكرتير التحرير التنفيذي ..مدير التحرير ، المندوب ، المراسل ، المصور،  المحاسب ، السائق ، كلهم يسأل ” من الذي رمى – بثل الشاي – داخل السنك وجلهم يفعلها  ويرتكب هذه الخطيئة في بيته من دون استثناء رجالا ونساء ولكنه  النفاق  المتلون كالحرباء – واكرر تزعل ماتزعل هذه حقيقتنا – واتحداك نفي ما أقول .
*قلت لنكتشف الحقيقة بمساعدة كاميرات المراقبة فهي ترصد كل شاردة وواردة وعددها خمس كاميرات – جاء الجواب سريعا ، ان الكاميرات بأستنثاء واحدة كلها – صينية الصنع – لاتعمل لأن المقاول – حرامي -و له باع  وحسب ونسب في الدولة ، اما الكاميرا الخامسة فلم تتمكن من اكتشاف الحقيقة لأن مهمتها قاصرة على  مراقبة مدرسة البنات التي تقع مقابل المؤسسة لحمايتهن وسترهن والحفاظ عليهن وتلبية احتياجاتهن صغيرتهن وكبيرتهن قبيحتهن وجميلتهن ووو امور اخرى تصب في صالحهن !!.
 
 
* قلت جيمس بوند او العميل 007 يفي بالغرض ؟ شارلوك هولمز ؟ جهاز كشف المتفجرات – ابو الدفره – ؟ كلاب سوق الغزل البوليسية المليئة بالقراد و التي تستخدمها السيطرات للكشف عن المتفجرات ؟  المسلحون  ؟ – ماشاء الله لدينا 100 فصيل مسلح تقوده   دول إقليمية   بالتأكيد لهم القدرة على اكتشاف من رمى ببثل الشاي واحالته الى المقصلة بتهمة الخيانة العظمى !!
واضيف – بثل شاي يرمى في سنك مؤسسة لم نعرف هوية فاعله طوال 10 سنين  ، ونحن نعمل في الصحافة الأستقصائية والسياسية ، كيف بنا  إكتشاف  من ألقى ببثل  اميركا واسرائيل  ودول الجوار وبقية نفايات العالم في سنكنا ؟ كذلك كتابة التأريخ – نصفها تدليس ، مبني على سوء الظن وشهود الزور والأساطير الروزخونية  وبثل الأمم والحضارات التي سادت ثم بادت  ووو خدري الشاي خدري ، عيوني إلمن أخدره !! أودعناكم اغاتي.