23 ديسمبر، 2024 5:57 ص

تسليم الموصل كانت مبيّته .. وهذا ما دار بين نوري المالكي ومام جلال قبل الجلطة 

تسليم الموصل كانت مبيّته .. وهذا ما دار بين نوري المالكي ومام جلال قبل الجلطة 

واهم وساذج من يعتقد بأن تنظيم داعش الإرهابي ولد من رحم معاناة العرب السنة في تلك المناطق التي احتلها التنظيم بسرعة البرق على يد مئات الأشخاص المحكوم عليهم بقانون 4 إرهاب والسجن المؤبد والإعدام , والذين أصلاً هربهم نوري كامل نفسه من سجون العراق شديدة التحصين , وبشار الأسد  من سجون سوريا , وكذلك النظام الإيراني هرب البعض منهم من سجون البصرة وبعضهم كان يقيم في إيران بصورة طبيعية , كل هذا السيناريو حدث بعد خروج القوات الأمريكية مباشرة عام 2011 !؟؟؟, وبعد تولي نوري المالكي نفسه الولاية الثانية , بعد أن ذهب إلى أربيل ليقبل كتف مسعود البارزاني لأجل هذا الغرض .. أي ولاية بعد ما ينطيها !؟, والذي كان أيضاَ .. أي السيد أبو مسرور بدوره يقبل كتف االرئيس العراقي لراحل صدام حسين إبان التسعينات لتخليصه من سطوة وهيمنة عدوه اللدود زعيم الحزب الوطني الكردستاني السيد مام جلال , الذي كان وما يزال وحزبه ونجله وحاشيته يحضون بدعم وتأييد وتسليح إيراني . ولمن لا يعلم .. أو لا يعي أسباب وملابسات بيع الموصل ومن ثم صلاح الدين والأنبار عبر صفقة ونية مبيته وخطة مميته لسكان غرب وشمال وشرق العراق , نضع .. بل نذكر بما جرى بين من كان يسمى آنذاك رئيس الوزراء المدعو نوري كامل المالكي وبين ما كان يسمى رئيساً لــ ” جمهورية العراق الفدرالي التعددي الديمقراطي ” مام جلال في حينها , وبحضور مستشار الرئيس السيد فخري كريم , وهذا ما دار بالضبط بين نوري المالكي ومام جلال قبل وقوع الواقعة .. أي واقعة بيع وتسليم الموصل وقتل آلاف الشباب الأبرياء وحرق هذه المحافظات وتبديد وتهريب وسرقة مئات المليارات في فترة حكم والي إيران على العراق ” مختار العصر ” الذي كان وما يزال وسيبقى يحلم بالعودة وهذه المرة من شباك الحرب على داعش والحرب على الإرهاب والمتشددين الإسلاميين !؟.
أدناه جزء يسير من نص اللقاء والحوار بين الرجلين قبل أن يصاب مام جلال بجلطة كادت أن تقضي عليه فقد خلالها الوعي على مدى أكثر من عامين , ليعود الجالط والمجلوط بعد أكثر من عامين ونصف على الاحتلال الداعشي إلى الواجهة من جديد لإخراج داعش نفسه …!؟؟؟.  ان على الاخوة في الاقليم ان لا يضعوا المادة ١٤٠ شرطاً في الاتفاقيات، لانه ملزمٌدستورياً ، ورغم انف الجميع لابد من تطبيقه، وسأفعل كل المطلوب لتحقيق ذلك في الولايةالثانية”.

ثم استطرد ، وهنا “مربط الفرس”الذي لا بد من اعتباره الأخطر في النهجالسياسي الذي يريد المالكي إمراره في ظلغياب الوعي لدى أوساط غير قليلة، من القادة والناس، وانعدام الجرأة لدى قيادات وملوك طوائف: “إنني لا أرى في استعادة المناطقالمستقطعة من كردستان مصلحة لناً وفرضاًعلينا فحسب، بل انا اقول صراحة وصدقاً، انعلينا ان نعمل معاً لامتداد اقليم كردستان ليضم محافظة نينوى.!، لان هؤلاء -ويعني بهم أهل الموصل الحدباء – هم أعداء لنا، وسيظلون رغم كل شيء سنة وقومجية عربان، وملجأ للبعث والمتآمرين على حكمنا .! ” هكذا قال المالكي بالحرف، كاشفاً عن دخيلتهباعتباره مجرد حاكم عابث، لم يتراجع عنوجهته هذه، حتى بعد أن أوضح له الرئيس انعلينا أن نحفظ للإخوة السنة مواقعهم ودورهمفي العملية السياسية، قائلاً له “ولا تنسى أبا إسراء أننا سنة أيضاً”. ومن جانبي استدركت وقلت:”خلينا في كركوك ابو إسراء” !.ومن المستور ما يفيض  ..وعسى أن تنفع الذكرى !