23 ديسمبر، 2024 5:38 ص

تسقيط قادة الأمة استنزاف لطاقاتها المادية والمعنوية

تسقيط قادة الأمة استنزاف لطاقاتها المادية والمعنوية

لم يكتب لنا التاريخ ولم تنقل لنا السِيَّر والروايات حملة تشويه وتنكيل تعرض لها شخص كما تعرض لها علي بن ابي طالب (عليه السلام) ، فلم يسلم هو (سلام الله عليه) ومن يتصل به برحم أو مودة أو إتباع من القتل والتشريد والتشويه بكل ما يملك الشخص من مقدسات كالعقيدة والعرض والصفات الأخلاقية ، ولكن بالرغم من كل هذا بقى علي بن أبي طالب (عليه السلام) كالشمس التي تشرق على كل الأراضي والقفار وتمدها بالطاقة والحياة ولولا الشمس لم تكن هناك حياة ، وهكذا علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقد أغترف من علمه وحلمه وكرمه وأخلاقه وشجاعته المحب والمبغض والمعادي وكيف لا يكون كذلك وقد قال فيه رسول الله (ص)( عن جابر قال : قال رسول الله (ص) من أراد أن ينظر الى إسرافيل في هيبته والى ميكائيل في رتبته والى جبرائيل في جلالته والى آدم في علمه والى نوح في خشيته والى إبراهيم في خلته والى يعقوب في حزنه والى يوسف في جماله والى موسى في مناجاته والى أيوب في صبره والى يحيى في زهده والى عيسى في عبادته والى يونس في ورعه والى محمد في حسبه وخلقه فلينظر الى علي فإن فيه تسعين خصلة من خصال الأنبياء جمعها الله فيه ولم يجمعها أحد غيره )….( 1) ، وقال رسول الله (ص)( علي مع القرآن والقرآن مع علي)……(2) ، وقال رسول الله (ص) (علي مع الحق والحق مع علي)…..( 3) ، وقال فيه رسول الله (ص)( ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين)…..(4 ) وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ( برز الإيمان كله الى الشرك كله )….. ( 5 ) ، وهل يوجد شخص يحمل فضائل كما حملها علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، فإذا كان الناس يحمّلون أنفسهم وجهدهم حتى يسيروا مع القرآن وما بالك بعلي بن أبي طالب عليه السلام الذي يسير القرآن معه بل إن الحق يلازمه أين ما سار بل أصبح الحق بصورة علي بن أبي طالب عليه السلام فإذا أردت أن تعرف الحق أو تراه أو تجالسه وتكلمه فعليك بعلي بن أبي طالب عليه السلام وإذا أردت أن ترى الإيمان يتحرك على الأرض بكل صفاته الحميدة وهيبته الربانية فعليك بعلي بن ابي طالب (عليه السلام) ، بل صرح رسول الله (ص) بأفضلية علي بن أبن طالب عليه السلام على كل البشر عندما قال صلى الله عليه وآله وسلم (علي خير البشر فمن أبى فقد كفر)…(6 ) ، فهل يوجد شخص في هذا الكون يمتلك فضائل بل فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام ، ولكن من هوان الدنيا وظلمها وجرأتها أن يقارن الناس اشخاص ملطخين بل تغطيهم المفاسد والقبائح والرذائل والذنوب من قمة رأسهم الى أخمص أقدامهم بعلي بن أبي طالب عليهم السلام وهو القرآن الناطق والحق الزاهر والإيمان الكامل وضربته في يوم الخندق تعادل عبادة الجن والأنس من خلق الله السماوات والأرض الى يوم القيامة

1-منع رواية فضائل أهل البيت عليهم السلام وفي مقدمتهم الإمام علي عليه السلام :.

وبعد السيطرة على القيادة الدنيوية أصدر أوامره أبو بكر بمنع من يقول الحديث روى الذهبي أن أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال ( إنكم تحدثون عن رسول الله (ص) أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم اشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله (ص) شيئا فمن يسألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه )……(7), وأستمر عمر بن الخطاب على هذا المنع بل أصبح أكثر تشدداً فقد هدد بالعقاب وحتى وصل الأمر الى وضع بعض الصحابة تحت الإقامة الجبرية في مفهومنا هذه الأيام عن عبد الرحمن بن عوف قال ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث الى أصحاب رسول الله (ص) فجمعهم من الآفاق عبد الله بن حذيفة وأبا الدرداء وأبا ذر وعقبة بن عامر فقال ما هذه الأحاديث التي افشيتم عن رسول الله في الآفاق ؟ قالوا تنهانا ؟ قال : لا أقيموا عندي , لا والله لا تفارقوني ما عشت فنحن أعلم نأخذ منكم ونرد عليكم فما فارقوه حتى مات …….(8) وروى الذهبي أن عمر حبس ثلاثة أبن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال : أكثرتم الحديث عن رسول الله(ص) ……( 9) فقد نهى الخلفاء عن نشر حديث الرسول (ص) وكان مصير من يخالفهم ويروي أو يكتب ما يخالف اتجاههم مدى القرون القتل المعنوي أو الجسدي . وأستمر معاوية بالأمر وأضاف عليه سب الإمام علي (ع) على منابر المسلمين روى الطبري إن معاوية لما أستعمل المغيرة بن شعبة على الكوفة سنة 41 هجرية وأمّره عليها دعاه وقال له : ………..لا تترك شتم علي وذمه والترحم على عثمان والاستغفار له والعيب من أصحاب علي والإقصاء لهم والإطراء لشيعة عثمان والإدناء لهم …) ……..(10 ) , روى المدائني في كتاب الاحداث وقال : كتب معاوية نسخة الى عماله بعد عام الجماعة : أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته وكان اشد البلاء حينئذ أهل الكوفة…….. (11 ), وبقى هذا المنع نافذا حتى ولي الحكم عمر بن عبد العزيز الأموي فرفع المنع وكتب الى أهل المدينة ( أن أنظروا حديث رسول الله فأكتبوه فأني قد خفت دروس العلم وذهاب أهله ) ……(12) فتم هذا في عام 100 هجري أي حوالي 90 سنة لم يكتب الحديث بل يعاقب كل من نقل الحديث وفي هذا السبيل طرد أبا ذر من المدينة ومات في الربذة وقتل حجر بن عدي وأصحابه صبرا وقتل وصلب رشيد الهجري وميثم التمار ومن بعد بني أمية تسلم الحكم بني العباس فكانوا أشد خطراً على الأسلام المحمدي من بني أمية أذ يقول القائل ( والله ما فعلت أمية فيهم معشار ما فعلت بني العباس) وعندما فتحوا لهم باب الحديث فأنتشر عدد كبير من الأحاديث الموضوعة في تفخيم أنفسهم وتكريمهم مثل ما قال صلى الله عليه واله وسلم بالنسبة الى وصيه وخليفته ……(13) وإذا تطرقوا الى فضائل علي بن أبي طالب (ع) يقول بعضهم ( الحمد لله الذي تفرد بالكمال……..وقدم المفضول على الأفضل إقتضاها التكليف )……(14) , بهذه الطريقة أخفى الحكام الذين تعاقبوا على حكم الأمة الأسلامية بالحديد والنار سنة الرسول (ص) لكي يخفوا من خلالها كل فضائل أهل البيت عليهم السلام وخصوصاً مسألة الولاية والخلافة وقدم أتباع أهل البيت (ع) الضحايا تلوا الضحايا من أجل الحفاظ على بعض سنة الرسول (ص) لكي تهتدي الأمة بها الى الطريق المستقيم الذي أراده الله سبحانه وتعالى فمهما فعل الحكام وأتباعهم من أفعال شنيعة لكي يبعدوا الحق عن أهله ولكن الله سبحانه وتعالى حافظ لدينه إذ يقول الله سبحانه وتعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )…..(15)

2- انتزاع فضائله وإعطاءها للآخرين :

لقد قام المبغضون لأمير المؤمنين عليه السلام بأخذ فضائله وتوزيعها على الآخرين لكي يحصلوا على أمرين :

الأول :إسقاط تمّيزه على الآخرين نتيجة امتلاكه هذا الكم الهائل من الفضائل من خلال خلق شخصيات اخرى تمتلك مثل هذه الفضائل أيضاً

الثاني :إبعاد الأمة عن صاحب الفضيلة الحقيقي وإحراز عدم إتباعه أو اتخاذه كقدوة يقتدى به مثلا إذا ذكرت فضيلة الصدّيق أو الفاروق أو الأقضى ، الأمين ، أو الشجاعة أو العلم وغيرها . فإذا ذكرت هذه الفضائل فأن العامة سوف تذهب الى المشهور بهذه الفضيلة ، وهكذا إعطاء هذه الفضائل الى الآخرين سوف يدفع الناس الى إتباعهم والإقتداء بهم مع ترك صاحب الفضيلة الحقيقي .

الصدّيق : فضيلة الصدّيق اعطيت الى ابي بكر ،فعندما يذكر الصديق أصبحت المسلم مباشرةً يأتي بباله أبو بكر علماً أن رسول صلى الله عليه واله قد أعطى هذه الفضيلة بعشرات الاحاديث لأمير المؤمنين عليه السلام ، عن أبي ذر قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب : أنت أول من آمن بي وأنت أول من يصافحني يوم القيامة وأنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين)….( 16) قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) لعلي بن أبي طالب ( أنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق الذي تفرق بين الحق والباطل )….( 17)

الفاروق : هذه الفضيلة أعطيت الى عمر فعند ذكر هذه الفضيلة مباشرة يأتي بالذهب عمر بن الخطاب وهكذا دفع أمير المؤمنين عليه السلام عنها بعد أن قلده بها الله سبحانه وتعالى ، قال رسول الله (صلى الله عليه واله)( يا علي أنت الفاروق الأعظم وأنت الصديق الأكبر يا علي أنت خليفتي) ….(18) قال رسول الله (صلى الله عليه واله)( صدّيق هذه الأمة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهو الصدّيق الأكبر والفاروق الأعظم)….( 19)

سيف الله المسلول : هذه الفضيلة التي تمثل الشجاعة والبطولة والدفاع المستميت عن الرسالة المحمدية السمحاء تعطى لخالد بن الوليد ، لهذا نلاحظ عندما تذكر هذه الفضيلة مباشرة يأتي أسم خالد في الأذهان وتأتي أخلاق خالد الشنيعة وأعماله الوضيعة التي قتل بها المسلمين وزنا بنسائهم كما فعل مع زوجة مالك بن نويرة ، علماً لقد سرقوا هذه الفضيلة من سيد الأوصياء عليه السلام وألبسوها لخالد بن الوليد الذي لم يرى منه المسلمون إلا القتل والتنكيل ومن خلال هذا العمل قد أزاحوا هذه الفضيلة من صاحبها الحقيقي التي قلدها له الله سبحانه وتعالى قال رسول الله (صلى الله عليه واله)( قال رسول الله (صلى الله عليه واله)( علي آية الحق وراية الهدى علي سيف الله يسله على الكفار والمنافقين فمن أحبه فبحبي أحبه ومن أبغضه فببغضي أبغضه ومن أبغضني أو أبغض عليا لقي الله (عز وجل) ولا حجة له)( 20) ، قال رسول الله (صلى الله عليه واله)( علي سيف الله على أعدائه)…( 21)

وليد الكعبة : أعطيت هذه الفضيلة الى حكيم بن حزام بن خويلد بعد سلبوها من وليد الكعبة الحقيقي الإمام علي عليه السلام ، لقد أثبتت الكتب المعتبرة وعلماء الأئمة العدول على ولادة أمير المؤمنين عليه السلام في الكعبة بل فتحت الكعبة جدارها لاستقباله …( 22)

قاضي الأمة : فقد سرقوا هذه الفضيلة من الإمام علي عليه السلام وحاولوا ان يعطوها الى مجموعة من الصحابة لأهميتها وخطورتها وصعوبتها منهم عمر بن الخطاب سلمان بن ربيعة الباهلي وكذلك أبو الدرداء ، علماً لقد سجل هذه الفضيلة رسول الله (صلى الله عليه واله ) لأمير المؤمنين في أكثر من مناسبة إذ قال رسول الله (صلى الله عليه واله) ( أقضاكم علي)…( 23)

ألأمين على دين الله : لقد انتزعت هذه الفضيلة والتصقت بعبيدة بن الجراح وأصبح أمين هذه الأمة وهو أمين الصحيفة الملعونة فقد قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) ( يا علي أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي .. أنك لحجة الله على خلقه وأمينه على سره وخليفته على عباده)….( 24)

سيف ذي الفقار : هذه الفضيلة التي لم تثبت لأحد إلا لعلي بن أبي طالب عليه السلام ولكنهم لم يتحملوا أن يسمعوا هذه الفضيلة بحق الإمام عليه السلام ولكن لشهرتها حاولوا أن يتلاعبوا بالألفاظ لعلهم يوجهوا الناس الى غيرها فجعلوا الذي أعطية السيف يوم أحد هو ابو دجانة الأنصاري وليس علي بن أبي طالب مع عدم ذكر نوع أو اسم السيف فقد روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفاً يوم أحد فقال من يأخذ مني هذا فبسطوا أيديهم كل منهم يقول أنا أنا قال فمن يأخذه بحقه فأحجم القوم فقال سماك بن خرشة أبو دجانة أنا أخذه بحقه ففلق به هام المشركين ( 25) وقد نقل لنا التاريخ بشكل جلي أن هذه الفضيلة من فضائل امير المؤمنين عليه السلام عن أبي رافع قال : لما قتل علي بن أبي طالب ( يوم أحد) أصحاب الألوية أبصر رسول الله (صلى الله عليه واله) جماعة من مشركين قريش فقال لعلي : أحمل عليهم فحمل عليهم ففرق جمعهم وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي قال : ثم ابصر رسول الله (صلى الله عليه واله) جماعة من مشركين قريش فقال يا علي : إحمل عليهم فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل شيبة بن مالك فقال جبريل : يا رسول الله ؟ إن هذا للمواساة فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إنه مني وأنا منه فقال جبريل : وأنا منكما قال فسمعوا صوتاً : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى الا علي … ( 26)

3- تجاهله عليه السلام وإخفاء فضائله :

حاول المبغضون بشتى الطرق أن يتجاهلون أسم الإمام علي عليه السلام ويخفون تواجده حتى لا تظهر للأمة ومن ثم تظهر حقيقة الولاية والخلافة ، ففي حالة وجود الإمام في حدث ما أما لا يظهرون أسمه قط ويعطون اسم مجهول كرجل او لا يذكرونه قط إذا كان صحابي أخر معه في الفضيلة في رواية مسلم عن عائشة فخرج بين الفضل ورجل آخر… ( 27)

نتيجة تسقيط الأمة لأمير المؤمنين عليه السلام :

فقد ابتعدت الأمة عن طريق الله القويم الذي يمثله أمير المؤمنين عليه السلام قال رسول الله (صلى الله عليه واله) ( علي مع القران والقران مع علي) و قال صلى الله عليه واله ( علي مع الحق والحق مع علي) ونتيجة هذا الابتعاد فقد خسرت كل النعم المادية والمعنوية التي أنعم الله بها للعباد وأن حصلت على شيء يسير فهذا نتيجة التسريبات القليلة من فضائلهم لهذه الأمة فهذا محمود عباس العقاد يقول كل ما لدينا من علوم أما من علي بن أبي طالب مباشرة أو من أحد تلامذته لأنه باب مدينة العلم فلا يمكن الدخول الى هذه المدينة المتمثلة بعلوم رسول الله (صلى الله عليه واله) الا من خلال سيد الأوصياء عليه السلام والذي يدخل من غير الباب عُدَ سارقا قال رسول الله (صلى الله عليه واله) ( أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها) …(28) ، فكل ما تفتخر به الأمم من تقدم نتيجة ما تملك من علوم فهذا من فضول علمه سلام الله عليه ، ومن يريد التعرف على منهل علوم الأمم المتقدمة اليوم فعليه أن يطلع على كتاب (الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب) فسوف ينبهر القارئ على علومهم سلام الله عليهم وكيف استفاد منها الغرب وجميع الدول المتقدمة ،علماً يقول الدكتور يوسف مروة في أحد بحوثه إنني اتصلت في أغلب جامعات العالم وسألتهم عن العلوم التي تدرس في جامعاتهم فكان النتيجة في جميع العالم يدرس 700 علم وأمير المؤمنين عليه السلام عنده مليون علم ( قال سلام الله عليه علمني رسول الله الف باب يفتح كل باب الف باب) ….( 29) ، كل هذه العلوم خسرتها الأمة نتيجة عملية تسقيط الحكومات لأمير المؤمنين عليه السلام وإبعاده عن موقعه الصحيح وإبعاد الناس عنه بل من يأخذ من علمه أو أخلاقه يحارب ويقتل ويعذب وتفتح له أبواب السجون والتاريخ يحدثنا الى اليوم بقصص تهز ضمير الإنسانية ، وهكذا خسرت الأمة ثرواتها المادية والمعنوية نتيجة هذه العملية القذرة التي لم يعرف لها مثيل في التاريخ الثروات المادية والمعنوية فأصبحت أمة تترنح في الجهل والعبودية والتبعية ولا تمتلك أي مقومات للنهوض أو الوقوف ما بين الأمم قال الله سبحانه وتعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ، قال كذلك أتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)….(30)

(1) الامام علي في الأحاديث النبوية – العلامة السيد محمد ابراهيم الموحد ص221، ينابع المودة لذوي القربى – القندوزي ج2ص305(2) المستدرك – الحاكم النيسابوري ج3ص124، مجمع الزوائد ج9ص134، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص173(3) كنوز الحقائق ص98، مجمع الزوائد – الهيثمي ج7ص235(4) نهاية العقول – الفخر الرازي ص104 ، مستدرك الحاكم – النيسابوري ج3ص32، تاريخ بغداد ج3ص19، تلخيص المستدرك – الذهبي ج3ص32(5) شرح نهج البلاغة – أبن أبي الحديد ج13ص261 ، العثمانية – الجاحظ ص324، ينابيع المودة ل1وي القربى – القندوزي ج1ص281(6) تاريخ دمشق- ابن عساكر ج2ص445، كفاية الطالب ص244(7) تذكرة الحافظ للذهبي بترجمة أبي بكر ج1ص2-3(8) الحديث رقم 4865 من كنز العمال ط الأولى ج5ص239 “(9) تذكرة الحفاظ للذهبي ج1ص7بترجمة عمر(10) تاريخ الطبري ج2ص112-113(11) ابن أبي الحديد المعتزلي – نهج البلاغة ج11ص44 ” (12) فتح الباري كتابة العلم ج1ص218(13) الغدير – الشيخ الأميني ج5ص297ص 378(14) شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد ج1ص3 ” (15) سورة حجر أية 9(16) تاريخ الإسلام- الذهبي ج46ص391(17) نزهة المجالس – الصفوري الشافعي ج1ص502، حديث الثقلين – نجم الدين العسكري صفحة تكملة كلمة المؤلف ص1 (18) البرهان في تفسير القرآن – السيد هاشم البحراني ج5ص565(19) موسوعة الامام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ – محمد الربشهري ج8ص137(20) الأمالي – الشيخ الطوسي – ص506(21) حلية الأبرار – السيد هاشم البحراني ج2ص441(22) كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة – الشيخ جعفر كاشف الغطاء ج1ص95 ، خصائص الأئمة – الشريف الرضي ص39، روضة الواعظين – الفتال النيسابوري ص81، مناقب آل أبي طالب – أبن شهر شوب ج3ص38(23) إشارة السبق – ابو المجد الحلبي ص54، الوافي – الفيض الكاشاني ج3ص776(24) حياة أمير المؤمنين (ع) عن لسانه – محمد محمديان ج2ص143(25) المستدرك على الصحيحين – الحاكم ج3ص230(26) تاريخ الطبري ج3ص17 ، سيرة ابن هشام – أبن هشام ج3ص52 ، شرح نهج البلاغة – ابن ابي الحديد المعتزلي ج1ص9، المناقب – الخوارزمي ص104(27) فتح الباري – أبن حجر ج8ص108(28) المستدرك على الصحيحين – الحاكم ج3ص126(29) الإختصاص – الشيخ المفيد ص283(30) سورة طه آيات 124-125