22 ديسمبر، 2024 4:15 م

تسعة أعشار الشيعة موالون لإيران وميليشياتها!!!

تسعة أعشار الشيعة موالون لإيران وميليشياتها!!!

هذا ليس كلامي, أوكلام أحد (النواصب)!!, بل كلام المعمم الشيعي (العلماني)!!؛ أياد جمال الدين,في مقابلة معه على قناة آسيا الفضائية – برنامج سحور خاص, وبتاريخ 18-4-2021. وأستغرب من عدم ظهور أصوات شيعية مستنكرة لهذا التصريح والذي يوجه ضربة في صميم الوطنية المزعومة التي يتشدق بها كثيرون من الشيعة, بينما قامت الدنيا ولم تقعد على تصريح مماثل للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك,بعد احتلال العراق.
إن أحد أهم الأسس التي تستند عليها العقيدة الشيعية,هو مايسمى ب(التقليد), وفيه يسلّم عوام الشيعة عقولهم لمعممين معظمهم من أصول فارسية, يلعبون بها كما يشاؤون, وهؤلاء ولاؤهم محسوم لقومهم, وإن حاولوا ارتداء لبوس الوطنية من باب (التقية), وذرا للرماد في العيون, ففي المقابلة نفسها, يؤكد المعمم المذكور: ان السيستاني هو الوجه الآخر والأكثر خطورة لولاية الفقيه,ولا يمكن أن يصبح مرجعا بدون رضا وموافقة علي خامنئي..وبذلك يؤكد جمال الدين, المقولة الرائجة عن أن القوم يعملون على أساس (تعدد أدوار, ووحدة الهدف).
فهذا المعمم المقيم في أمريكا,والذي قال في إيران سابقا ,كلاما لم يقله مالك في الخمر,فهو صاحب القول الشهير الموجه لثوار تشرين: اسحقوا صور خامنئي بأقدامكم , وتبوّلوا عليها!!, هاهو يغير اتجاهه 180 درجة, ويدعو للاصطفاف مع إيران حتى تمتلك (القنبلة الذرية الشيعية)!!, لأنها, كما يزعم,هي التي تحمي الشيعة من(أعدائهم)!!, وأن يوم السعد لديه, يوم تعلن ايران حيازتها لل(القنبلة النووية الشيعية)!!,والتي هي( أمنية الأماني), كما قال, ويدعو لإقامة علاقة طبيعية بين ايران واسرائيل والكف عن شعارات معاداتها , والتي يبدو انها للاستهلاك الإعلامي والضحك على المغفلين من العرب والمسلمين,فتحت غطائها يتم التوسع والهيمنة على البلاد العربية,فالعدو هم أهل السُنّة وحدهم لا شريك لهم!!.والذين جزم جمال الدين في هذه المقابلة, بأنهم (لن يعودوا لحكم العراق)!!!, وكأن الحكم هو (طابو صرف),للشيعة بأكذوبة (الأكثرية)!!, رغم فترة حكمهم الأسود للعراق المكتنزة بالقتل والفشل والفساد والتبعية وكل الموبقات,ولولا الاحتلال الأمريكي , لما حلموا بأن يحكموا العراق, يوما واحدا.
والسُنّة هم الأمة, ويشكلّون أكثر من 90% من العالم الاسلامي,وهم لا يفكرون بعقلية الطوائف والتي هي لصيقة بالأقليات,والتي تتحكم فيها عقد الضآلة والصغار والمظلومية. ثم من قال إن أهل السُنّة في العراق, هم أقلية ؟ّ!, فهم أكثر من 50% , مع أخوانهم الأكراد والتركمان.وهم من بنى دولة العراق الحديث,ومعهم شركائهم من الشيعة العرب المخلصين لبلدهم, بنوه بالدم والكفاح والعرق والدموع والسهر, وعندما أراد الغرب تدميره, لم يجد أفضل من الشيعة, فامتطوهم ,وأعادوا البلد الى العصر الحجري.
ورغم أن كثيرين من الشيعة يرددون أكذوبة الأكثرية الشيعية في العراق, بمناسبة وبدونها, وأنهم الأحق بحكمه على هذا الأساس,لكنهم يتمثلون بشعار؛ لا أرى..لا أسمع..لا أتكلم, عند تعلق الأمر بالطائفة النصيرية الصغيرة(8% فقط), المتسلطة على حكم سوريا,منذ 55 سنة, بالحديد والنار,بينما أكثر من 80% من الشعب السوري, هم من أهل السُنّة والجماعة!!!.
هذه هي الحقيقة التي يحاول البعض تجاهلها, بخبث أو بسذاجة, ولا مفر للشيعة العرب في العراق وغير العراق,الا بالتعايش مع أخوانهم أهل السُنّة, فهم أحرص عليهم بكثير من ايران, التي تتاجر بهم وتستخدمهم كوقود رخيص في معاركها, لتحقيق أغراضها القومية العنصرية الفارسية الخبيثة,تحت غطاء (الدفاع عن المذهب)!!.فايران مستعدة للقتال حتى آخر شيعي عربي في سبيل تلك الأهداف العدوانية.ثم ماذا جنى الشيعة من حكمهم للعراق على مدى 18 سنة, غير المزيد من الدماء والأحقاد والفشل.فهل هذا هو( الحاكم الجعفري) الذي انتظروه طويلا, وهتفوا به كثيرا, للتعجيل بمقدمه, فلما جاءهم أخيرا وبعد انتظار طويل, جلب معه القتل والدمار والخراب والطائفية اللعينة.
ويروي الاستاذ نزار السامرائي عميد الأسرى العراقيين, معاناته في أقفاص الأسر الايرانية,والتي امتدت لعشرين سنة,ان المحقق الايراني قال لجندي عراقي شيعي, أسير بينهم ان:(شيعة العراق هم أنجس من سنة إيران)!!.
فهذه هي قيمة الشيعة العراقيين لدى علوج فارس, فمتى يستفيقون من غفلتهم ويغادرون الأوهام التي عشعشت طويلا في عقولهم, ويعودون لحضن الوطن الدافئ والرؤوم, ويخلصوا له ؟؟؟.