18 ديسمبر، 2024 7:36 م

تستر على بداوة مسعود مُتغوّل الجَّبَل وآل سعود

تستر على بداوة مسعود مُتغوّل الجَّبَل وآل سعود

بادىء ذي بَدء طائِر النمنمة چکاوک (بالتُرکي اسطنبولي Çalıkuşu)، يقول: “ تُركُمان قُدس العراق كركوك؛ صمّام أمان عراق التآخي التأريخي، والمطلوب أوان إنصافهم بتقييم عادل Fair value ”. “ البرُّ لا يبلى ” عُنوان مُسلسل تُركي يعرفه المُثقف العراقي «فوزي أكرم ترزي»، ويعرف نُطق اسم Bergüzar Korel بالتُّركيّة beɾɟyza:ɾ korel، مُمثلة مولودة 27 آب 1982م، ٱشتهرت بدور شهرزاد عراق ألف ليلة وليلة في هذا المُسلسل، عراق حرامي بغداد. ويعرف أنّ «فاطمة الزّهراء حسين Fatima Azahraa Hussain»، حائِزة جائِزة Colleen Holmbeck Poetry Prize، على أفضل قصيدة بعُنوان Tick Tick Tick مِن مُعلَّقات الأكاديميّة الأميركيّة في الولايات المُتحدة الاميركيّة مِن جامعة Rockford. البرُّ لا يبلى والذنبُ لا يُنسى والدّيّانُ لا يموت حاشا وكلّا (كلّا أداة زجر، بخلاف لا النّافية ولا النّاهية). طائِر يقول: “ مُلّا برزاني عاش تكية الطّريقة النَّقشبنديّة وعاش 12 سنة في الاتحاد السّوفييتي، ويعرف أنّ الرّبا حرام في الإسلام، وذاته القيمة الفائِضة Surplus value، فائض قيمة العمل Surplus labour، سُحت حرام لدى ماركس Marx ”، وأنّ أشعب الجَّيب الوكيل لإسرائيل لا يشبع !، وقبل قِصاص القنّاص، بالعراقيّ الفصيح: “ المطلوب ما مِنه مهروب ”، استرجاع المنهوب المُهرَّب شَماليّ العراق بأثر رجعي؛ ريع نِفط وعائِدات المنافذ الحدوديّة (اُمّ الگمارگ).
وبعدُ .. «صفوان بن صفوان الانصارالمُعتزلي»، تُوفي في البصرة نحو سنة 180هـ. جايل غازل النسيج «واصل بن عطاء» الَّذي يلثغ حرف الرّاء فيتجنب لفظه في خُطبِه، وقال فيه:
.. فما مسّ ديناراً ولا صرّ درهما * ولا عرف الثوب الذي هو قاطعه، ودافع عنه أمام عابد النار الزّرادشتي «بشّار بن بُرد»، فأنشد:
زعمت بأن النار اكرم عنصرا * وفي الأرض تحيا بالحجارة والزَّندِ
وتُخْلقَ في أرحامها وأرومها * أعاجيب لا تحصى بخط ولا عقدِ
وفي القعر من لجِّ البحار منافع * مِن اللؤلؤ المكنون والعنبر الوردِ
كذلك سرُّ الارض في البحر كُلِّه * وفي الغيضة الغنّاء والجَّبل الصَّلدِ.
قمّة نِفط Peak Oil مُصطلح عالمي لأقصى استخراج نفط خام وصخري، الأوَّل خام شَماليّ العراق لصالح مافيا مليشيا «برزاني» مُدمن شَفط نِفط Oillic ،Petroleumlic، تمويل تغوّل عائلته وعشيرته وفساد وجرائم مُرتزقة دعايته والخيانة والكراهية والتآمر على العاصمة بغداد بتستر جهاز المُخابرات مُجامل الجَّيب الفاسد على حساب عنوانه الإشكالي “ الوطني ” برئاسة «مصطفى الكاظمي»، والناطق باسمه بصفتِه القائد العام للقوّات المًسلحة العميد «يحيى رسول» (12 آيار 2020م): أن “الَّذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين لن يتم اطلاق سراحهم، والقضاء العراقي نزيه ولن يتردّد في تحقيق العدل وسيُقرر مَن الَّذي سيفرج عنه”. ويقول سميّه مُقرّر اللّجنة القانونيّة النيابيّة «يحيى غازي»، إن “اللّجنة لم تتلقَ لحدّ الآن أيّ كتاب أو ورقة رسميّة بشأن الفساد “في حال وجود هكذا ملفات، فانها تكون تحت إشراف رئاسة البرلمان، ثمّ الدّائرة القانونيّة، وتأخذ السّياقات الطَّبيعيّة القانونيّة الخاصّة بذلك”. والمُتحدث باسم ضحايا 11 أيلول الأسود الأميركي، سنة اُولى ألفيّة ثالثة 2001م Brett Eagleson، كشف اختراقاً كبيراً في القضيّة التي طال أمدها، ليُقدّم لأوَّل مرّة تأكيداً واضحاً على أن وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الّذين يحققون في غزوة نيويورك واشنطن، يعتقدون أنهم اكتشفوا آصرة خاطفي الطّائِرات بسفارة السَّعودية في العاصمة الأميركيّة واشنطن. هذا يُفشي الجّهود فوق العادة التي بذلها السّمسار الأميركي ترمب Trump في الأشهر الأخيرة حتى اليوم 14 آيار (ذكرى دخول النازي الغازي هولندا الـ80 عام 1940م)، لمنع نشر الوثائق الدّاخلية حيال القضية بشَكل علني. وقد أفاد مايكل إيزيكوفتشيف من قسم التحقيقات في موقع “ Yahoo! News ” الخبري التابع لشِركة باسمِه أميركيّة استقصائِيّة للأخبار مِن جميع الوَكلات والصُّحف؛ عن مدى الأدلة ضدّ مسؤول السَّفارة السَّعودي، داخل مكتب التحقيقات لسنوات، وقال مسؤول أميركي كبير إن الكشف الذي حدث عن طريق الخطاً سيثير الأسئلة مُجدَّداً حول الرّاوبط السَّعوديّة في مُؤامرة 11 أيلول 2001م. تأهيل وتسهيل: أهلاً وسهلاً !.

http://www.almothaqaf.com/a/araa2019/945917

القوميون الأكراد ولإندماج مع الشعوب المحيطة
المثقف، صحيفة ثقافية – سياسية، تصدر عن مؤسسة المثقف
www.almothaqaf.com