23 ديسمبر، 2024 9:12 ص

تزوير الحقائق وصابر العيساوي

تزوير الحقائق وصابر العيساوي

حاول البعض تزوير الحقائق للنيل من الدكتور صابر العيساوي امين بغداد المستقيل  من خلال أشخاص آخرين، لتمويه الناس  والرأي العام من أن إخوانه الذين عملوا معه طيلة فترة قيادته للامانه  قد بدئوا يتخلون عنه شخصيا وعن مبادئه  ونهجه. مثل هذهالعقليات الساذجة التي تريد أن تطمس الحقائق بالكلماتالرخيصة، والألوان السوداء بعيدا عن الصواب….وأنا بصدد تبيان حقائق عايشتها بنفسي في معظم فصول المسيرة التي نعتز بها جميعا التي قادها الأخ والصديق ولمدة أكثر من سبعة سنوات ، حيث لازال النور ينبعث من الشعلة التي أوقدها لتواصل المخلصين ؛ تلك المسيرة الطويلة التي ارتكزت على العمل الدؤوب  والتحدي وعدم الخضوع للاملأت والضغوط من اي جهه كانت .   صابر العيساوي  ذلك الرجل المتواضع بعنفوان و الصابر بصمت والمتحدي بشهامه  والحامل لراية العمل وخدمة أهالي بغداد   بقلبه وفكره وضميره، ودخل قلوبالناس  لتحتضنه وتحبه ماشاء الله تعالى وتحميه الأفئدة والأنفس، وتدافع عنه الجوارح  والضمائر والقلوب  لقد كتب المغرضين  باطلا مالا يتحمله انسان لتشويه صورة هذا الرجل لدرجه  لم يكتب  زورا وبهتاننا عن أي مسؤول  آخر، ….لكن في المقابل اعتز أنني كنت من الذين حاول الكتابه وبتواضع وعدم احتراف لاني لا افقه من غول الكتابه شي وكتبت محاولا إعطاء هذا الرجل حقه و ردا على تهورات الفاشلين والحاقدين  لدرجه جعلني افقد احد اهم أصدقائي وإخواني والذي كان هؤلاء الشرذمه يحسبوني عليه .  !!!اني الآن ليس في موضع ترديد ماكتبته عن وطنية وشهامة العيساوي، ذلك الإنسان، لان ما  كتبته كانت  ذكريات لا تبرح عن خيالي. ذكريات عاشت معي منذ عرفته وعشتُ معها في ذاكرة الأيام. وكم حاولت أن أجد ملجأ لهذه الذكريات، لكنها أبت إلاّ أن تراودني بين الحين والآخر. وكم عاندتُ نفسي أن أحتفظ بها لذاتي، وأتسلى بها لراحتي، بل أرويها في مخيلتي لكنني وجدتها تثور في جوارحي، وتأبى إلاّ أن ترى النور. وفي غمرة هذا العناد وهذا التحدي وهذا الإلحاح في عقلي والإصرار من قلبي المكسور والمذبوح من الوريد الى الوريد جعلني لااستطيع إخفائها واضطررت للبوح عنها في اسطر وكلمات وأتمنى أن تتجلى مصداقية هذه الكلمات على الصفحات التي يقرئها عباد الله لكي يفهموا  من أن هذا الحديث ليس خيالا إنما حقيقة عايشتها وانا قريب منه وبدون اي غايه او مصلحه سواء كانت مهنيه او حزبيه لأني لم  ولن أنتمي لأي تنظيم سياسي او جهه سواء كانت تدعم او تعارض صابر العيساوي وهذه النقطه بالذات جعلتني فريسه سهله ودائمه لكل من يريد النيل منا .ولكني على يقين ان الالتزام الأخلاقي من زاوية الوفاء وقول الحقيقه هو اكبر من كل الساسه والسياسين وجهاتهم السياسية  مهما كانت….والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .