18 ديسمبر، 2024 11:26 م

ترويع أوغاد المافيا الميليشيا لقُدس العراق كركوك ليلة القدر

ترويع أوغاد المافيا الميليشيا لقُدس العراق كركوك ليلة القدر

على درب عصابات (سُليمانيّة- أربيل) المُترب، وكّد القياديّ في حزب رئيس الجُّمهوريّة الاتحاد الوطنيّ الكُرديّ «كاروان أنور»، عشيّة ترويع كركوك: أن انتخاب نيجرفان برزاني لرئاسة إقليم شَماليّ العراق المحلّيّ، سيتسبب باندلاع حرب أهليّة بينيّة بين كُرد سُليمانيّة- أربيل. كيدهم بينهم! كذبة دستور العراق، أنهم حرس حدود شماليّ العراق، وهمو أشدّ عداوةً على العراق مِن داعش. وزير ماليّة العراق (شيعي! برزاني، يُطالب وزارته برواتهم مع نهبهم وتهريبهم نِفط المحرومين!).
http://www.iraaqi.com/news.php?id=25255&news=7#.XPEtvfZuKM8
الامين العام للاتحاد الإسلاميّ لتركمان العراق «جاسم محمد جعفر البياتي»، في بيان له في الجُّمُعة الأخيرة مِن شهر رمضان: “نستنكر بشدَّة الانفجارات الَّتي ضربت كركوك ليلة امس والَّتي تركزت على المناطق التركمانيّة، انها كانت تخويفيّة وتروعيّة لابناء كركوك والَّتي خلَّفت وراءها جرحى وشُهداء”. وتسائل عن “المُستفيد مِن ترويع التركمان في كركوك”، مُحمّلاً “الأجهزة الأمنيّة في كركوك مسؤولياتها لمعرفة الجُّناة والمُتامرين على كركوك. مِثل هذه الانفجارات لن يُخيف التركمان، ما قدَّم التركمان مِن شُهداء وجرحى ومفقودين ونازحين في صراعهم مع صدّام وداعش ومَن يقف وراءهما، قادرون لإسكات هذه الأصوات، وفضح المُتآمرين على كركوك. توقيت هذه الانفجارات الّتي تصادفت ليلة آخر جُمُعة مِن رمضان والَّذي عادةً تُقام في يوم الجُّمُعة مِنه تظاهرات يوم القُدس العالمي”. انفجار ست عبوات ناسفة ادَّت لمقتل وإصابة عشرات الاشخاص وإلحاق اضرار ماديّة. فعل أسوأ وأوجبن مِن خلائق تنظيم “داعش”، والأخ البياتي طالبَ الحزبين الكُرديين بأبعاد إدارة كركوك عن تنافسهما في إدارة الإقليم ومنصب المُحافظ. وقال «علي المُفتي» عضو المكتب السّياسيّ في حزب تركمان ايلى: إن “تفجيرات كركوك رسائل دمويّة هدفها إرسال صورة مُغايرة لهشاشة الوضع الامنيّ، اهالي كركوك يدركون ماهيّة هذه الافعال الإرهابيّة. هذه التفجيرات استهدفت مناطق تجاريّة تكتظّ بالمُواطنين الابرياء؛ هي احياء مِن الغالبيّة التركمانيّة”.
الأديبُ الشَّيخ جعفر الهلاليّ البصري
الخطيبُ الأديبُ العلّامة سماحة الشَّيخ «جعفر الهلاليّ» الاحسائيّ وُلِدَ في مدينة البصرة عام 1351هـ 1928، وتعلَّم فيها وانتقل في أربعينيّات القَرن الماضيّ مع والده وعائلته إلى النجف للمُجاورة والدَّرس، وقال عنه الشَّيخ الدّكتور «محمود المُظفر» الاُستاذ السّابق بجامعة الملك عبدالعزيز بجدّة: تميَّز الشَّيخ جعفر بالجّانب الأدبيّ والخطابيّ، والشَّيخ جعفر خرّيج كُلّيَّة الفِقه (عام 1386هـ بكالوريوس شريعة إسلاميّة وعُلوم العربيّة)، الَّتي أولت اهتماماً كبيراً بالخطابة، فكان أحد أبرز الرُّوّاد في الخطابة الَّذين جمعوا بين الفِكر الدّيني والفِكر الحديث. وتُوفي نهار 27 مِن شهر رمضان 1440هـ ليلة القدر 31 أيار 2019م، وأشار الفقيد أنه تعلَّم فنون الخطابة على والده المرحوم الشَّيخ عبدالحميد إبراهيم الهلالي، حين كان يصحبه في أسفاره، واصفاً علاقته بأبيه بـ”العلاقة الأخويّة”. مِن مُؤلّفاته 1 ـ معجم شُعراء الحُسين (ع) 2 ـ الملحمة العلويّة 3 ـ ديوان شعر الكبير 4 ـ مُحاضرات إسلاميّة. أنشأَ على نهج «علي الحصريّ» البصير القيروانيّ (وُلِدَ في حيّ الفهريين بمدينة القيروان وتُوفي في طنجة 420هـ 488هـ 1029م 1095م) مِن العصر الأندلسيّ “ ياليل الصَّبّ متى غدُهُ * أقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُ ؟ ”، في أمير المُؤمنين عليّ بن أبي طالب (ع) ألفيّة بعُنوان “ الملحمة العلويّة ” بنحو 1200 بيت مطلعها:
لكَ هذا الشِّعر اُردّده * وقصيدي هذا اُنشده..

وأنشدَ في المِهرجان الَّذي عُقِد في عَقد ستينيّات القَرن الماضي في البصرة:
يومُ الحُسين أطلَّ فجراً مُشرقا * فأعاد للدِّنيا الكئيبة رونقا
بالامس قد هتفَ الرّفاق لـMarx * واليومُ حزب البعث مجَّدَ عفلقا
فكلاهما كُفرٌ بدين مُحمَّدٍ وكلاهما بسما الغواية حلّقا.

(ليلة الشَّجى- دُجى اللَّيل):
ليلةَ العشرِ كمْ بعثتِ الضَّراما * لقلوبِ الأنامِ عاماً فعاما
وعويلُ النساءِ والصّبيةِ الأطفال * في ليلةِ الوداعِ يـتامى
ياليلة العشر كم تسمو بكِ الفِكر * وفي دروسِكِ ما تحيى به العِبر
ياليلة العشر مِن عاشور أيّ فتى * قد بـاتَ ليلكِ لا ماء ولا شجر
فأعولت والأسى يُذكي جوانبها * مما دهاها ونـار الحزن تستعر
ياليلة العشر ما خرَّت عزائم مَن * للسّبط دون الورى في الحقّ قد نصروا.

وفي الامام الباقر (ع):
عج على طيبة وصى الإماما * باقر العِلم مَن سَما إعظاما
وابكه في “البقيع” مِنهدم القبر * وقد كان شامخاً يتسامى
وغدا ابن الوليد ينتظر العر* صةَ حتى أحلَّ فيهِ الحِماما
فنعته السَّماءُ والأرضُ شجوا * و أسالت لهُ الدُّموع سجاما.