22 نوفمبر، 2024 8:50 م
Search
Close this search box.

(ترمب) والنبوءة الصادمة

(ترمب) والنبوءة الصادمة

في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
قبلَ قرنينْ00
من عمرِ (نُوحي)
ونبوءاتِ وضوحي
ومن هذا الصراخْ
وهذا العويلْ
الذي يقضّ
مضاجع العليلْ
رأيتك (ياترمبْ)
تهوي 00
بنجمكَ الخلابْ
وإنكَ تعصرُ خمرا
وتعصرُ خسرا
وتشربُ مُرّا
وانه لامجالَ هذه المرةْ
لكي تسلم الجرّةْ
لكي تعصرَ السكّرْ
وتلعنَ المنكرْ
وتعصرَ الشَهدا
وتلثمَ الودّا
لأن العبيدْ
أهل لاحول لنا
إلا بالعصا
الذين ساقهم المتنبيْ
السيدُ الأبي
العبيد من السود والبيضْ
وشياطين التحريضْ
سدوا عليكَ الطريقْ
وبدّلوكَ بألف بطريقْ
فأنتَ بين ديمقراطي (الحمارْ)
مُكبّلُ الأقدارْ
وبين جمهوري الفيلْ

مبارزٌ طويلْ
قذفتَ بالمظلة
مثل نيزكٍ
أطاحَ بعصرينْ!
**
قبلَ قرنينْ00
من نبوءتي العمياءْ
وفذلكتي الصلعاءْ
رأيتُكَ ( ياترمبْ)
تحملُ على كاهلكَ كيساً
من الترابْ
وتنتخي الأعرابْ
لكنهم لايسمعونك
وتنتخي الأنصابْ
فلا حولَ ، ولا جوابْ
ورأيتُ أمامكَ ( منجنيقْ)
يطيحُ بكلّ أنيقْ
ويُبكي كلّ (مريئةٍ) سمراءْ
عُلقتْ بين الأرضِ والفضاءْ
وحولكَ عرباتْ
تجرّها المذنباتْ
وحولك كهنة
يرددون لك تعويذةَ التتويجْ
بأحر من يوم زفافكْ
لكن الحمارْ 00
تحوّلَ إلى ثعلبٍ غدّارْ
واغرقَ الفيلْ
بكذبةِ الصهيلْ
وبان للسياسةْ
ثغرٌ من النجاسةْ
فالجمْ حصانكَ
بغفوةِ النِسرَينْ!
6/11/2020

أحدث المقالات