15 نوفمبر، 2024 10:34 ص
Search
Close this search box.

تركيا والسُقوط نحو القمة

تركيا والسُقوط نحو القمة

قيصر روسيا الإتحاديّة فلاديمير بوتين بعد حادثة الطائرة صب جم غضبه على تركيا مُتهماَ إياها بعدم تقديم إعتذار أوعُروضا للتعويض عن إسقاط الطائرة ومقتل احد طياريها ولم تتعهّد بُمعاقبة الجُناة عن الحادث فجاء الرد من أردوغان بإن روسيا هي التي يتعيّن عليها الإعتذار وما أشبه اليوم بالبارحة  فخلال الحرب الأولى وصلت إلى اسطنبول بارجتيّن حربيتيّن تابعتيّن للبحرية الألمانية إحدهما تُدعى “ياوز” والثانية تُدعى “ميدللي” ولكون الكولونيل الألماني ليمان فون ساندرس رئيس الأركان الجيش العثماني عمد طاقم البارجتيّن على إرتداء زي البحريّة العثمانية وبعدها التوجّه قبُالة البحرالأسود قاصفين الروس في موقعة سيوستبول وعلى إثرها أخذت طُبول الحرب تُقرع  بين الدولة العثمانية وروسيا القيصريّة على أبواب إسطنبول وصدرالأعظم سعيد باشا ونتيجة لعدم معرفته بخُطة القصف للموقع الروسي إقدم على الفور بإعطاء التعليمات اللازمةِ للجهات المُختصة وعلى وجهة السُرعة بتشكيل لجنة لمعرفة مُلابسات الحادث والإعتذاروبتّالي تعويض المُتضرّيين الروس ولكن الوقت لم يسُعفه لكون الحادثة كانت مؤامرة خلف الكواليس بين الدول العٌظمى لتقسيم مُمتلكات الدولة العثمانية فعليّه هل سيعي أردوغان من دروس التاريخ العثماني ويتوصّل إلى قناعة مفادها بأن حادثة الطائرة هي طبخة جديدة كحادثة سيوستبول يُراد منها تقسيم مُمتلكات الدولة التركية الحديثة ويُبادر إلى حل الأزمة مع الدب الروسي وفق قواعدها الدبلوماسيّة وبإتباع خطوات سعيد باشا قبل فوات الأوان وبتالي الحفاظ على تركيا من السقوط نحو القمة.

تركيا والسُقوط نحو القمة
قيصر روسيا الإتحاديّة فلاديمير بوتين بعد حادثة الطائرة صب جم غضبه على تركيا مُتهماَ إياها بعدم تقديم إعتذار أوعُروضا للتعويض عن إسقاط الطائرة ومقتل احد طياريها ولم تتعهّد بُمعاقبة الجُناة عن الحادث فجاء الرد من أردوغان بإن روسيا هي التي يتعيّن عليها الإعتذار وما أشبه اليوم بالبارحة  فخلال الحرب الأولى وصلت إلى اسطنبول بارجتيّن حربيتيّن تابعتيّن للبحرية الألمانية إحدهما تُدعى “ياوز” والثانية تُدعى “ميدللي” ولكون الكولونيل الألماني ليمان فون ساندرس رئيس الأركان الجيش العثماني عمد طاقم البارجتيّن على إرتداء زي البحريّة العثمانية وبعدها التوجّه قبُالة البحرالأسود قاصفين الروس في موقعة سيوستبول وعلى إثرها أخذت طُبول الحرب تُقرع  بين الدولة العثمانية وروسيا القيصريّة على أبواب إسطنبول وصدرالأعظم سعيد باشا ونتيجة لعدم معرفته بخُطة القصف للموقع الروسي إقدم على الفور بإعطاء التعليمات اللازمةِ للجهات المُختصة وعلى وجهة السُرعة بتشكيل لجنة لمعرفة مُلابسات الحادث والإعتذاروبتّالي تعويض المُتضرّيين الروس ولكن الوقت لم يسُعفه لكون الحادثة كانت مؤامرة خلف الكواليس بين الدول العٌظمى لتقسيم مُمتلكات الدولة العثمانية فعليّه هل سيعي أردوغان من دروس التاريخ العثماني ويتوصّل إلى قناعة مفادها بأن حادثة الطائرة هي طبخة جديدة كحادثة سيوستبول يُراد منها تقسيم مُمتلكات الدولة التركية الحديثة ويُبادر إلى حل الأزمة مع الدب الروسي وفق قواعدها الدبلوماسيّة وبإتباع خطوات سعيد باشا قبل فوات الأوان وبتالي الحفاظ على تركيا من السقوط نحو القمة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات