23 ديسمبر، 2024 2:33 ص

تركيا….احذري أن تلعبي….مع الآسود

تركيا….احذري أن تلعبي….مع الآسود

في مقالة سابقة كنا قد كتبناها بعنوان…( سحقآ لو كانت …داعش …. لعبة سياسية )…كنا على يقين..ومن خلال قرائتنا اليومية لأحداث الواقع العراقي..بأن الجعجعة التي اثيرت حول موضوع    ( داعش )..ماهي الا لعبة سياسية سوف تنكشف بين يوم وآخر..او ليلة وضحاها…؟

ولقد كشفت الأحداث المتتاليه ( عورة داعش ) ..والقشه التي كانت تستر عورتها..فقد…انتفضت العمة ( امريكا ) لمساعدتنا لمجرد نحر رقبة صحفي امريكي كان مختطف منذ زمن طويل في سوريا…ولتمتع ساستنا الكرام بوضع ( الأنبطاح ) المريح….ولا نعلم اين كانت غيرتها ونخوتها ( هذه العمة المصون )  عندما نحر اكثر من (1700 ) من خيرة فلذات اكبادنا  في ( فاجعة سبايكر ) المشؤومة..وأين كان التحالف الدولي عندما سبت نسائنا وانتهك شرف العراقيات…؟…أين كان التحالف عندما قتل اطفالنا ؟…ولا نعلم متى تحركت المشاعر عند الخال ( اوباما ) ليقود شلة من ( مصاصي الدماء ) ..ليحارب تنظيم متطرف هو أصلآ ولد من رحم ( أمريكي )..تنظيم عاق خرج عن تقاليد وتعاليم العم ( سام )..تنظيم..عبارة عن عصابة ( داعرة ) تعمل لمصالح من ( يدفع اكثر ).

بعد كل هذا وذاك..

دخلت..تركيا على الخط ( بأسطوانه مشروخه ) .. وكأنها تنتظر..متى ( ستهبر) حالها..حال..من سبقها..ولم تكن تعلم ( ياعيني ) ….اوأنها  تغاضىت..عن شئ مهم ..أن من أوصل داعش الى العراق..ومن مولهم…ومن دربهم..هي حكومة ( اردوغان )..وما..لعبة (خطف اعضاء القنصلية التركية) في الموصل ..وضيافتهم احسن ضيافة…  وأطلاق سراحهم..وعدم نحر رقبة أيآ منهم..كحال  أولاد الخايبه.. في الصقلاوية ..ماهي الا مسرحية لم تنطلي على ولد ( الملحة )..

اليوم..جاءت تركيا ( بسيناريو ) جديد..لتعيد أمجاد السلطنة العثمانية …ولتعيد أحلام…السلاطين..أجدادهم..ولتذرف دموع التماسيح متذرعة بحماية ( سلطان شاه ) ولم تأبه الى ( كوباني ) الصامدة برجالها ونسائها..والى ( آمرلي ) التي سبقتها بصمودها …ولم تأبة الى الأضرحة الخالده لتاريخ هذا العراق ( العملاق ) التي هدمت بأيادي ( أنجس) خلق الله …

.تركيا…تعلم جيدآ أنها لاتستطيع أن تحرك ساكنآ وأقدامها موحلة بمستنقع الأجرام والآرهاب…تعلم جيدآ أن أكثر من ( 180.000 الف ) من شبابها هم من مقاتلي ( داعش ) ….ومنذ الأزل لم تكن تركيا اي يوم من الآيام لها نية صادقة تجاه العراق..وماضيها الآسود     ( العفن ) بكل صفحاته هو خير دليل على ذلك..

( يقولون…..فذكّر..أن نفعت الذكرى ) ….؟ بماذا نذكرها أن لم تنفع معها الذكرى..بتاريخهم العدائي الأسود أبان حكم السلاطين العثمانيين..أم نذكرها بأنها كانت ولا زالت أكبر قواعد ( المارد الأمريكي الأغبر )..أم نذكرها بسد ( أتاتورك ) المشؤوم..وحرب المياه التي افتعلتها مع العراق….بماذا نذكرها…بعهرها السياسي البغيض..

لم تتجرأ تركيا أبدأ ان تمس سيادة العراق في السابق ولم تتجرأ في يوم من الأيام أن تنبس بشفه تجاه العراق….ولم تجرأ ان تمس شبر من أراضيه ..ولكن المثل القائل   ( غاب..القط…العب…يافار )…( خلّه..البيت….لأم طيره )…..أنها تعلم جدآ ان الأحتلال الأمريكي للعراق قد جلب معه بعض الساسة ( الأنبطاحين ) عبادة المال الحرام ومزدوجي الجنسية ..بل..أغلبهم لم يملك الجنسية الآ بعد عام 2003 المشؤوم…تركيا تعلم جيدآ أن بعض الساسة أتباع حرم الوالي السلطاني..وغيرهم من عهرة السياسة العفنة هم من مهد لها لتلعب معنا الآعيبها ( الوسخة ) وأداة لتنفيذ مخططاتها الخبيثة .

وكما يقال المثل العراقي…( المايسوكه..مرضعه…سوك..العصة ماينفعه)..ونحن نعلم جيدآ..أن مرضعهم..وحليبهم ( حليب….قواطي ) منتهي الصلاحية …

ولتتذكر..ونحن من نذكرها…أنه..العراق العملاق….عراق (أولاد حيدر الكرار…و الفاروق  ) ..وليس..حريم السلطان…غادري….أوهامك وأحلامك…(الضحله)…غادري…ثوب السلاطين..وعمالتهم…فالعراق..ليس ( لقمة سائغه ). عراق..الأنبياء..والآولياء..وآل البيت الأطهار..عراق الكرامة والعز…كان وسيبقى…مما تكالب عليه الأعداء..هذا العراق…الأسد الذي لايمل..ولا يكل…أنه العراق…كل ذرة تراب فيه لها تاريخ مشرف..أثمن من تركيا…وأردوغان وغيره.

لبيك..يابلدي…تبقى شامخآ..وتحوم عليك الضباع..

هذا تاريخنا العريق..هؤلاء اجدادنا النجباء..وصولات جيشنا البطل وشهامة شبابنا الغيارى.. وساحات الوغى تبشر بالنصر القادم ( بأذنه تعالى )…قسمآ…سنكون شوكة تغص مضاجعك…ابد الدهر

سلامٌ على بلدِ الأنبياء
ومهدُ الحضارةِ والأصفياء
ستبقى بلادي هدىً وضياء
ومَهما العدوَّ يشدَّ الخِناقْ
تنادي الدماءُ بأعماقِنا…
نموتُ نموتُ ويَحيى العراقْ

ولايصح..الآ الصحيح..والأيام  القادمة ….بيننا