18 ديسمبر، 2024 8:12 م

تركوا إسلامهم.. وصاروا علمانية!.

تركوا إسلامهم.. وصاروا علمانية!.

أثبتت الوقائع والأحداث أن الانتهازيين في العراق يجيدون وبامتياز فن التقلب والتأقلم مع الأحداث وفقا لما تتطلبه مصالحهم الشخصية ، فبعد أن استخدمت مرجعية السيستاني وأولادها وقوائمها وأحزابها الدين والمذهب سلّما للوصول للسلطة والنفوذ والمال وخداع الناس، تنقلب اليوم على عقبها وتتنصلت عن كل ما يشير إلى الدين تمهيدا لخوض الانتخابات القادمة،
لأنها أدركت أن الشعب بات ناقما ورافضا للأحزاب والقوائم الإسلامية: باسم الدين …باكونه الحراميه، فراحوا يؤسسون قوائم وتجمعات وأحزاب وتيارات بأسماء وعناوين بعيدة عن الإسلامية وتوحي الى العلمانية (التي يكفرونها) والتكنوقراطية والمدنية والإستقلالية و…. يضاف الى ذلك محاولة تزويقها بشخصيات ذات توجه علماني او مدني او تكنوقراطي أو أكاديمي أو….
فمثلا: مقتدى ينوي حل كتلة الأحرار الإسلامية ويسيل لعابه صوب العلمانيين والمدنيين والناشطين وقادة التظاهرات، وعمار فمن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية…. إلى المجلس الإسلامي العراقي( اللاعراقي)… إلى مجلس الحكمة،، وغيرهما، وكلها تعدد مسميات والمنهج ثابت: فساد وسرقات وتبعية….والعراق وشعبه هو الضحية، فهل انتبه الشعب العراق إلى حجم الخديعة التي مررتها عليه مرجعية السيستاني وأولادها وقوائمها وأحزابها فها هم (عافوا.. إسلامهم وصاروا علمانية) يتبرؤون من الدين والمذهب الذي قتلوا الشعب باسمه وجوعوه وهجروه وأذلوه من أجل مصالحهم الشخصية والحزبية ومصالح أسيادهم.