‘يمه تخلص… سادس واخلص”.. هذه الصرخة تتكررها الام يوميا في بيوتنا العراقية… والوضع يزداد سوءا…كالتالي..
اولا.. ازمة مالية ونفسية للاسرة وللطالب بسبب طبيعة الامتحانات الوزارية وتعقيداتها… وفوضى الوزارة وتسرب الاسئلة..
ثانيا.. التكاليف المادية على الدولة والمجتمع والطالب… في طريقة اختبار.. فاشلة اكيدا.. بناءا على المخرجات المتدنية التي نلمسها في المستوى العلمي.. اقصد مستوى الطلبة المقبولين الجدد.. لان العملية التربوية والتعليمية مفقودة.. والهدف هو المعدل ليس الا.. والاخطر هو تحويل عقل الطالب الى بالون من المعلومات… (يفش) بعد ألخروج من قاعة الامتحان… وهذا خلل خطير في الأداء العام للوزارة.
وهنلك نقاط أخرى… ويمكن القول بوجود اساليب وطرق وحلول ممكنة… يمكن تفصيلها لذوي العلاقة… ولكن باختصار… نشير إلى التالي.
اولا. امكانية تقليص عدد المواد باسلوب الاختيار من قبل الطالب.. مثلا. اختيار الطالب لعدد محدد من المواد.. طبقا لجدول يحدد ذلك. وفيه تفصيل.
ثانيا.. النقطة اعلاه تحدد طبيعة التخصص اللاحق.. دون الحاجة إلى تقسيمات التطبيقي والاحيائي والادبي… وفيه تفصيل.
وزبدة الكلام… تره هاي الخربطة ما صايرة ولا دايرة.. ودمرت الطلبة والعايلة..
ويتحمل المسؤولية رئيس الوزراء والوزير .. وللحديث بقية