الانتخابات الامريكية الاخيرة كانت من اكثر الانتخابات توتر وترقب وحده في التاريخ الامريكي بين وسط من التراشق في الكلام والتشهير بين المرشحين المتنافسين لاسقاط هيبة احدهم للآخر حتى ينال الواحد منهم اكثر نسبة من التصويت حتى يتسنى له دخول البيت الأبيض و تولى الرئاسة في امريكا لكي ينفذ اجندته الشخصية ولكن ليس على حساب ان تعطى المهمة لرجل مجنون حسب الكثير من المقربين والمحللين وما ستئول اليه بعد استلامه زمام الرئاسة و دولة عظمى مثل امريكا وما لديها من ترسانة نووية كبيرة سوف تكون تحت امرته و بيد رجل لايفقه من الامر شيء و مايفعل ومايتوعده من تصريحات تثير الجدل حول كثير من السياسات الغامضه والمعلنه وما ستخلفها تلك التصريحات الصادرة منه والرئيس ترامب المعروف عنه بانه رجل اقتصاد ومال وليس رجل سياسه وحوار وحتى الشهادات العلمية التي يملكها لاتمت للسياسة بصلة حتى يكون رئيس بسبب فقدانه للخبره و التجربه الكافيه .
ولانريد ان نغفل عن شيء مهم ومبهم ولايختلف اهمية عن اي موضوع آخر قد يكون اكثر اهميه في عالم الاخبار والصحافه والشغل الشاغل الا وهي معركة ” مجدولين ” المرتقبة التي ستكون بين الديانات السماويه الثلاثه في منطقة ” مجدو ” في فلسطين و ان في اسرائيل اليوم جماعات دينية متطرفه تعمل جاهدة في السر وفي العلن في سبيل خروج ” المسيح الدجال ” الى عالمنا او التمهيد له و تنتظر اسرائيل عودته بشغف حتى يقوم برفع شعب اسرائيل الى الغمام وبقية الشعوب الى الارض السفلى وبناء هيكل سليمان والكثير من المعتقدات اليهوديه ولاتتحقق الا بقيام معركة ” مجدولين ” وفي حينها سيخرج الدجال والمنظمات اليهودية في امريكا بمساعدة المؤمنون بتلك الفكرة من المسيحيين من الساسة ورجال المال والصحف بعودته .
الملفت للنظر ان هيلاري كانت متقدمة على ترامب باربعة نقاط وفجأة انقلبت المعايير لصالح ترامب هل تلك بمحض الصدفة الكونية ام الصدفة اليهودية !!
لقد أحسنت اسرائيل الزمان والمكان والشخص المناسب لتحقيق نبؤتهم وهي قيام حرب عالمية ثالثة بمساعدة ترامب الذي سيمهد لاسرائيل خروج ” الدجال ” لتحقيق مكاسبهم الدينية والدنيوية …