إن زيارة ترامب التي أخذت مأخذها من الإعلام والتصريحات المزعومة من هنا وهناك وما رافقها من تصريح منه أي اترامب وثناءه وشكره لمرجعية النجف المتمثلة بالسيستاني تؤكد على أنه هنالك زيارة سرية ولقاء سري مع الطرفين كما كان يفعل الحاكم العسكري بول بريمر ووزير الدفاع في حينها رامسفيلد حيث أكدا الاثنين أن السيستاني يعد حليفًا استراتيجيًا مع الأمريكان وأنه سهل لهم العديد من الصعاب في دخولها العراق واحتلاله وبدون أي خسائر مادية أو بشرية وتعد فتاويه التي يسمونها المعتدلة التي خدمتهم والتي سهلت مهمتهم في الاحتلال حيث اعتبرهم قوات صديقة ومحررة وأنها جاءت لقمع النظام السابق وهدفها هو نشر الحرية وتشكيل حكومة ديمقراطية يتنعم بها أبناء العراق وتلاها تأييده لمجلس الحكم الذي أسسه الحاكم العسكري وما تلاها من حكومات ودستورا نعيش ويلاته حيث الفرقة والتقاتل والتهجير ودمار مدن بكاملها وفقد العراق سيادته وعلى هذا الأمر قاموا بإكرامه ب(200)مليون دولار علما أن مكتب السيستاني لم ينفي الخبر واعتبرها هدية لفقراء العراق فهذه الأفعال لا تمنع أن يأتي ترامب متخفيًا أو جهارًا إلى حليفهم وجنديهم في العراق ويزوره ويعطيه الخطط المستقبلية ولذا فإن ما حصل من تصريحات قادة الحشد الهزيلة بأن هذه الزيارة التي قام بها الزعيم الأميركي ما هي إلا انتهاك لسيادة العراق وأنه تجاوز الحدود ونراهم قد أخرست السنتهم ولم يصرحوا بأي شيء لأنهم علموا أن الزيارة كانت قبل القاعدة كان هنالك لقاء سري مع السيستاني ووكلاءه وأن الحكومات الأميركية تؤل على السيستاني العديد من الأمور وأنه جندهم في المنطقة وأنه يسهل لهم العديد من الأمور لما يملكه من نفوذ …
الحكومة الامريكية تثني على السيستاني
https://www.facebook.com/has97an/videos/320887925182190/?hc_location=ufi