17 نوفمبر، 2024 4:36 م
Search
Close this search box.

تدمير بغداد والأمين نايم !

تدمير بغداد والأمين نايم !

بغداد تشكو الدمار والإهمال وزادت الحوادث المرورية بسبب اندثار الطرق والجسور وغفوة مديرية المرور . الظلام هو الذي يسيطر على الشوارع والطرق و المدن ولا تصدق عينك انها العاصمة بغداد ، فيما تنام الجهات الحكومية من امانة وشيل ايدك !، اما وزارة البلديات ووزارة الكهرباء ومحافظة بغداد “مويمهم السالفة ” ويتبادلون الاتهامات فيما بينهم بذريعة نقص الأموال واتهام وزارة التخطيط بعدم إدراج تلك المشاريع التنموية والمهمة .
في يوم واحد شهد شارع بمنطقة الثعالبة التابعة الى بلدية الشعب حوادث مروعة حصلت ثلاثة حوادث سير وذهب الضحايا بسبب الظلام والحفريات وعدم وضوح الطرق وهي خالية من العلامات المرورية وعدت امانة بغداد سكنة العاصمة بالأعمار والبناء وتعبيد الطرق وترقيع البعض منها ولكن تلك الاعمال فقط بالطرق والمدن الداخلية ولا تشمل تلك الشوارع المهمة وهي تسير مثل السلحفاة . المليارات التي تخصص سنويا الى امانة بغداد ينبغي ان تنعكس على تلك الخدمات وخاصة في الاعمار والأكساء والنظافة حتى لو علمت الامانة بتعبيد الشوارع تترك الحفريات والمنهولات بلا أغطية والتبليط كشر بصل ابو الشهرين وينخلع. مباني كثيرة وكبيرة ما زلت مدمرة الحد الآن من دون ان تحرك الجهات المعنية والمسؤولة ساكناً بالقيام بأعمال تأهيل ولا اعادة بناء تلك المباني المطلة على شوارع عاصمتنا العزيزة بغداد، والتي كانت في يوم من الايام مقرات لها ودوائر تستخدمها لتتخلى عنها بسهولة وكأنّ الأمر لا يعنيها بعد ان نالها ما نالها من الخراب والدمار نتيجة الإهمال والفشل والفساد تلك الفترة فما ان تمر بشوارع بغداد الرئيسية والمهمة الا وبدت امام ناظريك تلك المباني الضخمة في هيأتها وتعدد طوابقها وكأنها مجرد هياكل صماء أشباح مبانٍ خاوية لاحياة فيها . إن “امانة بغداد تعد وزارة اسوة بالوزارات الأخرى التي فيها مكاسب ومغانم وميزانيات ونفوذ ووجود وتوسع، وهذا بسبب عدم محاسبة الأمناء السابقين والمسؤولين في الأمانة منذ 2003 الى هذه اللحظة”. “هناك تصارع وتسابق على تبوأ منصب الأمين وحين يأتي الامين يتوعد ويتعهد ولكن لا وجود للتغيير والخراب والدمار باقي والرقابة والمحاسبة لأمانة بغداد غائبة.

أحدث المقالات