23 ديسمبر، 2024 1:02 ص

تدخل السياسة في الرياضة قلب الخراب ولب الدمار ورأس الضياع

تدخل السياسة في الرياضة قلب الخراب ولب الدمار ورأس الضياع

ابدأ بما لم يبدأ به غيري من الصحافيين والإعلاميين والمحللين ( الرياضيين العراقيين ) و بدون مجاملات أو تأويلات أو تفسيرات أجد من المناسب في هذا ( المقال ) أن أوجه عناية المسؤولية إلى الجماهير الرياضية العراقية لأن ( التاريخ الرياضي ) سيحذف من على خرائط الأطالس والقواميس بعد أن أراد البعض من المتوهمين السابقين والجدد و بعثرة كل خير للأمة العراقية ( الرياضية ) منها وتحويلها إلى مناطق اثارية أو متاحف مهجورة , هكذا بدون مقدمات ( العراق الرياضي ) وتاريخها العظيم المعفر بالتضحيات والبطولات المحلية والعربية والأسيوية والدولية وأهل بلاد الرافدين الرياضيون الطيبون الصابرون الذين أمضوا سنين عمرهم بين العمل الرياضي الشريف والبحث عن تحقيق النتائج وخدمة العراق وأهل العراق بعيدة كل البعد عن البعد الطائفي والمذهبي والقومي ( العراق ) القديم والجديد ورياضيو هذا البلد ومن صاهرهم من بغداد وذي قار والانبار واربيل وعاش معهم وأنا واحد منهم يتعرضون لمؤامرة مدروسة ومنذ فترة عقود هدفها الأول قطع رقبة ( أهل الرياضة العراق ) بلا خجل ونثر وإبادة كل تاريخها بحجة المشاركات الكاذبة والمغرضة والمضحكة التي لم يقبض منها الناس غير الإعلانات والهتافات والتعليقات الممزقة وتصوروا أن الاتحادات والأندية ( الرياضية العراقية ) اليوم الخالدة يشيد عليها من يريد استبدال مكانها إلى اتحادات وأندية جديدة تقطع من العراق و( أهل العراق ) وعدم إجراء الانتخابات الرياضية في وقتها القانوني والأصلي وعدم الانصياع إلى اللوائح والقوانين الدولية والمحلية التي لا تتماشى مع البعض من رؤساء وأعضاء الأندية والاتحادات الرياضية العراقية باسم
( الديمقراطية الرياضية ) الكاذبة التي يروج لها صحافيين وإعلاميين وبرامج رياضية فاشلة مغرضة في قنوات وبرامج رياضية مدفوع لها ( الثمن ) ومن اشد المصائب التي تهدد التاريخ الرياضي في العراق اليوم هي كثرة المهرجين والفضائيين والقادة الدمج للرياضة المنتمين إلى أحزاب ( طائفية – مذهبية ) ومع أسفي الشديد وانتشار الفساد المالي والإداري حتى وصل العراق وبدون حسد يتربع على مركز متأخر في القائمة الدولية والآسيوية ضمن أخر إحصائية دولية , نعم وهذا ما حدث ويحدث
( الآن ) في بلدي العراق الرياضي , فضلاً عن ذلك النتائج الغير مرضية لمنتخبنا الوطني القومي العراقي من خلال نتائج المنتخب بتصفيات كأس العالم بكرة القدم والتمسك بالمدرب الفاشل
( سيد راضي ) وهذا ما يدعو إلى السخرية ونجد صحافيون وإعلاميون ومحللين أغبياء يبررون النتائج السلبية المتعددة لمدرب المنتخب ومع أسفي الشديد , وأخشى ما يخشاه العراقيون الرياضيون هذه الأيام أولا ، اقصد في العراق الممزق هو استبدال قوالب الصراع الرياضي .. من الأعلى إلى الأدنى لتبدأ رحلة جديدة يتمنى أن لا يراها الجميع ، فغياب ( العدالة المدنية ) ما بين أعوام ( 2003 – 2018 ) جلب للعراق ضرر كبير لم ولن يشهد له التأريخ الرياضي العراقي في هذا البلد من قبل , وانتشار الفساد الفاحش من كل جانب , ساهمت به العصابات الطارئة المتطرفة معا , هذا العمل الجبان قوض العمل مضامين ( الرياضي العراقي ) فضلاً عن زيادة التمسك بالأميين الطارئين وإبعاد المهنيين أصحاب الشهادات العليا الرياضية من جميع ( الألعاب الرياضية ) والإعلامية والصحفية الرياضية وتوفير فرص عمل بالجملة لأصحاب الذوق الرفيع أصحاب الجاه التابعين لأحزاب السلطة الحاكمة هذا العمل الذي قادته البعض من دول الجوار , وهذا العمل أحبط العديد من الجماهير الرياضية في العراق لا ذنب لهم إلا لكونهم عراقيين واسقط أقنعة الكذب والخداع والزيف التي يرتدها قادة هذا الرياضة الجدد اليوم , إن ( العراق الرياضي ) الحديد اليوم افترستها أرض الرشوة والمحسوبية أظن كان الدمار الكبير بسب الطائفية الرياضية المذهبية البغيضة ( الجديدة ) وبدء مرحلة جديدة كان يري فيها العراقيون الرياضيون باستغراب وهي تحويل بلدهم إلى مغناطيس لجذب الصراعات وتصفية الحسابات بين كل أطراف ( الرياضة العراقية ) وهذا ما حدث من استهداف واختطاف ابرز قادة الرياضة العراقية السيد ( احمد الحجية ) رئيس اللجنة الاولمبية السابق والأخ والزميل العزيز الدكتور عامر جبار الأمين العام للجنة الاولمبية .. وعدد كبير من قادة الرياضة في العراق من قلب العاصمة العراقية واغتيال عدد من الشخصيات العراقية الرياضية ولم يعرف مصير هؤلاء لحد كتابة هذه السطور , فضلا عن استشهاد وقتل واغتيال عدد كبير من المواطنين الشخصيات الرياضية العراقية وتزداد الخشية اليوم من العصابات الرياضية الجديدة التي تفرض قوانينها على أبناء بلاد ( الرشيد ) ومن العصابات الرياضية السياسية التي امتهنت القرصنة والنهب والسلب والنصب والقتل وجمع المغانم والسيطرة على مراكز القوى في كافة دوائر الدولة الرياضية وابتزاز( قادة الرياضة ) وإشاعة الفساد وممارسة التهديد والوعيد والاغتيال والمطاردة والرقابة والسرقة والسيطرة التامة على صناع القرار حسب طريقة ( نفع واستنفع ) !
تغير السجانون والسجن باق ، وما زال السجناء يهربون !
ما الفرق بان تقتلك الطائفية أم يقتلك قاطع طريق أو ميليشيا تعيش على غياب أي نظام ، أو تموت إعداما نهشا بالكلاب أو تنهشك كلاب الشارع ! تحول الأحزاب اليوم في بعض مدن العراق إلى ميليشيات مسلحة جديدة يؤدي إلى مراكز قوى تعيق بناء
( العراق الرياضي ) وتتسابق القوى السياسية لاستمالتها واستخدامها لإغراض ابتزازية ونفعية مادية وانتخابية !
خصوصا أن ( الطائفية الرياضية ) في بلادنا تتبع السبل النفعية غير النزيهة لجمع الإتباع والدعاية للإعلام .. وأخيراً أحب أن أقول للجميع .. من لم يصدق بأن الرياضة في العراق الجديد يقف ورائها قادة
( سياسيون ) فهو .. واهم