تخليداً لذكراه … لطيف المُلاّ يستأذن ملَك الموت
لطيف المُلاّ … يستأذن ملَك الموت قبل إزهاق روحهِ بسويعاتٍ … ليرد على تفاهات زعيم حركة النجباء الإرهابية
فيقولُ له ولأمثالهِ من أعداء الوطن:
إنَّ أحد الأساليب المُتبعة في مُكافحة وإيقاف إنتشار الحرائق التي تحصل في الغابات هي في إحداث حريقٍ مُتعَمَد ومُسيطر عليه بعرض بضع مئاتٍ من الأمتار يُسمى (الارض المحروقة) كأسلوب وقائي وعندما تصل شعلة حريق الغابات الهائلة اليه فانها لاتجد ماتأكله وعندها تخبو النيران وتنطفئ ولاتعبر الى الجهة المقابلة.
ولكن عليك أن تعلم أن أقصى درجات الخِسَّة والنذالة أن تحرق بيت أهلك كي يسلم بيت عشيقتك ولاينتشر اليه الحريق !
ومنتهى الدناءة أن توّرط الحشد الشعبي في العراق الذي يرضخ طائعاً لتنفيذ الأوامر المباشرة من ايران في حرب (لاناقة للعراق فيها ولاجمل) والتي ستجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات بين أمريكا والدول الأخرى وبين ايران.
إنّ سليماني وهو مُمثل النظام السفّاح القابع في ايران الشر يريد للعراق ان يكون تلك الارض المحروقة كي لا يعبر الحريق الأمريكي المحتمل الى ايران.
لذا فان مَن يُريد أن يقف بغبائه مع ايران للإستمرار في أعمالها الارهابية في وجه أمريكا ويتصدى لها فليقف مع ايران على الارض الإيرانية.
ومَن يُريد أن يكون جندياً لدى سليماني فلينظم الى حرسه الإرهابي وقوات بسيجهِ القمعية في طهران.
ومن يُريد أن يكون عبداً ذليلاً ومَداساً ينتعلهُ (الولي الفقيه) والسفيه المتخلف فليذهب الى قم.
إتركوا العراق بحالهِ فقد أنهكته الحروب والحرائق وهو يجترُّ المصائب تِلوَ المصائب وهو لايزال يقع تحت غائلة سمومكم في تفكيركم العدواني وأساليبكم الإجرامية.