23 ديسمبر، 2024 4:12 ص

تخفيض رواتب الدرجات الخاصة.. ودعم الفقراء !

تخفيض رواتب الدرجات الخاصة.. ودعم الفقراء !

 

يعاني عشرات  الالاف من الفقراء والمرضى ومنهم النساء والمسنين من عدم الشمول بالرعاية الاجتماعية على مدى عدة سنوات طويلة  فيما تقول وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لا وجود للتخصيصات المالية ولا نستطيع الشمول على الرغم   من وجود اكثر  مليون مواطن  من الفقراء والمرضى بضمنهم النساء  ومنهم من  يعيشون تحت خط الفقر وخاصة في محافظات البلاد الجنوبية والوسطى . وزادت المعاناة بوجود فيروس كورونا وكثرة البطالة وغلق الاماكن التجارية والاسواق وحتى المنح القليلة والشحيحة لم يتم توزعها بعدالة وانصاف وتم سرقتها . ليس من العدالة والوطنية ان يستلم بقية المسؤولين في الدولة العراقية ارقام ومبالغ خيالية تصل الى اكثر من خمسة وعشرون مليون دينار للشهر الواحد فيما لا يستلم الفقراء على مدى ثلاث وزراء للعمل ولا دينار واحد اين العدالة والانصاف والوطنية منهم مرضى ويحتاجون الى العلاج وشراء الادوية وايجار المنازل وبقية متطلبات الحياة في ضل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة للغاية . لا نعلم متى يبقى الساسة وغيرهم من المسؤولين اثرياء على حساب الفقراء والمعدمين في بلاد الرافدين ، وزد على ذلك نقص الخدمات وانقطاع الكهرباء وزيادة الوباء ، ومافيا الفساد والافساد في الاحزاب والكتل السياسية تسرق الثروات في  وضح النهار . ثراء فاحش ، مقابل فقر مدقع ، سياسية فاشلة  لا توجد مثلها عبر التاريخ ناس محرومة وناس متخومة  في كل مرة  نكشف هذا  التفاوت الطبقي  ولكن وزارة التخطيط تغلس وترمي الاتهام على تقصير وزارة العمل  . وتبرز الفوارق الكبيرة بين فئات المجتمع، وهو ما دفع وسائل إعلام وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وفي القنوات الفضائية  إلى طرح تساؤلات بشأن مصادر الثروة والتمييز الاقتصادي وسرقة وارادت الشعب العراقي من الجنوب الى الشمال .  وأثارت الصور  التي انتشرت من داخل عدة محافظات جنوبية وفي بغداد  حين فتحت أبوابها الرئيسية للمرة الأولى منذ 17 عاما؛ غضبا شعبيا ورسميا عارمين، وردود أفعال منددة بالترف الفاحش الذي تعيشه فئة الطبقة السياسية وبقية المسؤولين في الحكومة العراقية وحتى نقص للكهرباء والماء والسكن  ، على حساب الشعب وهدر الثروات من خلال السيطرة على المنافذ الحدودية وغيرها من اساليب الفساد والنصب والاحتيال على الشعب العراقي  ، الذي يعاني من مشاكل جمة، بسبب الأزمة التي يتخبط فيها الاقتصاد العراقي والاعتماد على واردات النفط العراقي والأسعار تنخفض دائما الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة منسية الخمط فيها ضعيف نطالب الاهتمام والالتفات الى طبقة الشعب الفقيرة ودعمهم بشتى الجوانب وليس كذب وتسويف وسرقة مبالغ المنح المالية وهي لا تسد رمق العائلة العراقية و تواجه الازمات والامراض والفقر ونقص حاد للخدمات .