18 ديسمبر، 2024 7:37 م

تخبطات الإدارة الزنكلاديشية

تخبطات الإدارة الزنكلاديشية

(دبابيس من حبر36)
أخبار من الحكومة الزنكَلاديشية:
قدمت هيئة إستثمار محافظة التحف مشروعاً الى وقفها لأستثمار أكبر مقبرة بالعالم، وذلك لدعم إقتصاد المدينة، مشيرةً إلا أنها ستكون هناك سراديب خمس نجوم تحتوي على تكييف مركزي مع خط أنترنت وانابيب لماء الورد ويكون الكفن مجاناً وضمان مسائلة شكلية من منكر ونكير، كما ستكون هنالك مدينة العاب مائية ومول لتسوق الموتى والترفيه عنهم، وأقامة سفرات سياحية للموتى لزيارة المقابر الأخرى!(شكَد شفنا تقفيص بس مثل هذا حتى قفاصة باب الشرجي داخو)
بعد إنتشار البطالة والأحساس بالفشل من قبل الشباب الزنكَلاديشي، قامت إحدى منظمات المجتمع المدني في زنكَلاديش إسمها (الفاشلون المتحدون)، حيث تكون شروط الإنتساب لها أن يثبت المتقدم فشله في المدرسة والزواج والعمل والعلاقات الإجتماعية كلها! فكان مشروعها الأول أن يقوم رئيس هذه الجمعية بتأليف كتابٍ تحت عنوان ” كيف تصبح فاشلاً ” فلاقى الكتاب نجاحا باهراً، مما دعا أعضاء هذه الجمعية لطرد الرئيس بتهمة النجاح( لعد أكَول ليهسه عايفين الحكومة؟ لأن اثبتت انها تتبنى شروط الجمعية كافة)
بعد أنفجار عدة أكداس ومخازن للأسلحة في مناطق متفرقة من زنكَلاديش، فتحت الحكومة تحقيقاً لمعرفة أسباب هذه الإنفجارات، فأعلن الكيان الصهيوني مسؤوليته عن هذه الإنفجارات، وأنهُ قام بقصفها بطائرات مسيرة، وقال الناطق بأسم خارجيته:” ليس غريباً علينا فعل ذلك، فقد قصفنا المفاعل النووي في ثمانينيات القرن الماضي”، لكن الحكومة تصر على أن الكيان الصهيوني بريئ، وأن سبب الإنفجارات هو تماس كهربائي!(ما أدري مخازن السلاح يأسسوها كهرباء؟) ثم تم إغتيال أحد قيادات الحشد الزنكَلاديشي في سيارته بطائرة مسيرة، وتبنى الكيان الصهيوني العملية، وهذه المرة طالب الحكومة الزنكَلاديشية وبحزم الكيان الصهيوني بأثبات ذلك(عمي ناس تخاف الله، المتهم بريئ حتى تثبت ادانته)
أظهرت قناة BBC عربي تصريحاً للرئيس الأيراني يقول فيه:” إن إيران لا تتحمل أية مسؤولية عن أية جماعة أو أفراد خارج إيران تؤيد إيران وتتقاطع مع آخرين” لكن الأمين العام لكتائب …. الزنكَلاديشية قال:” الأمريكان كلهم رهائن عند فصائل المقاومة، في حالة حدوث الحرب مع ايران، وسنقف مع الجمهورية الإسلامية و ليحرج من يحرج”، فيما صرح وزير خارجية البحرين:” إيران هي من أعلنت الحرب علينا، بحراس ثورتها وحزبها اللبناني وحشدها في العراق وذراعها الحوثي في اليمن وغيرهم. فلا يلام من يضربهم ويدمر أكداس عتادهم. إنهُ دفاع عن النفس”.(وكأن هذا(البو) ينطق بأسم ونيابة عن الكيان الصهيوني، وبالفعل فإن الصهونية العالمية ليست سوى بنو سعود ومن(تبولوا) عليهم)
…………………………………………………………………………………….