تحية للإنسان العراقي الغيور , الذي يذود عن حياض وطنه وأمنه وكرامته وسيادته , وتأريخه ومورثاته الثقافية والإنسانية الأصيلة.
تحية للإنسان العراقي المؤمن بحب الوطن , فحب الوطن من الإيمان.
تحية للإنسان العراقي الصامد الباسل الشجاع المقدام , المضحي المتوثب الشهم المغوار , المنطلق نحو الغد الأفضل والأمل والتقدم والبناء والعلاء.
تحية للإنسان العراقي الحرّ الذي في دمه لوطنه يدٌ سلفت ودَينٌ مُستحقُ , والذي يهتف بلسان قلبه وروحه وفكره “إذا الشعب يوما أراد الحياة …فلا بد أن يستجيب القدر”.
تحية للإنسان العراقي في جنوب وطنه وشرقه وغربه وشماله ووسطه , وجباله وسهوله وبواديه وأهواره ومدنه وقراه وأريافه , وأينما حلّ في ترحاله وغربته ومنافيه.
تحية للإنسان العراقي الطيب الرحيم الصادق الوفي المضياف الكريم , المترع بالخير والمودة والألفة والأخوة الوطنية والمحبة الإنسانية , النابعة من قلبه وروحه وسجيته النقية الطاهرة السامية.
تحية للإنسان العراقي الذي يحمل سلاحه بعزة وشرف وكبرياء , ليستعيد ملامح وطنه ويرسي دعائم الوطنية المعاصرة , والمواطنة الصالحة والعيش المشترك البديع السعيد.
تحية للإنسان العراقي الصابر المثابر المتمسك بقيمه وأخلاقه وتقاليده الإنسانية الباهية , والذي لا تزعزع إرادته عواصف الويلات وأعاصير التداعيات , وأهوال الحروب وزوابع الخطوب , فهو رمز المفاخر والرجوب.
تحية للإنسان العراقي المقهور المحروم المهموم الصابر , المتمسك بأرضه والمحب لشعبه وبلاده , والمحافظ على ملامحه وهويته الحضارية النبيلة.
تحية أملٍ وإيمانٍ بكرامته وسيادته وعزته , وبقدرته على الإنتصار على ألف هولاكو وهولاكو
وجنكيز خان!!