22 ديسمبر، 2024 7:36 م

تحية الى الفضائية العراقية والعاملين بها

تحية الى الفضائية العراقية والعاملين بها

ماكنت أتصور هذه الفضائية المملوكة للدولة والدولة تقودها احزاب اسلامية تسير على نهج الانفتاح العام وتتغير من النهج المتزمت الكئيب الى نهج الحرية المعتدل المقبول اجتماعياً ومن جميع فئات الشعب وتتفاعل مع الأغاني الشبابية والأغاني القديمة الحلوة وتفتح مهرجانات واحتفالات للشعراء وتوزيع الجوائز على المبدعين من الكبار والشباب التى تعودنا عليها نحن كبار السن ايام الستينات والسبعينات التي كانت منتشرة في بغداد عاصمة الثقافة وزهو العرب والتي يتمناها جميع العرب والأجانب وهي الان تعتبر من الفضائيات المتقدمة في الوطن العربي ،لكن نحتاج فضائية اخرى ( دراما) عراقية تقدم مسلسلات عراقية اجتماعية متطورة . مثل دراما الكويتة التى نشاهدها الان تحتضن كافة الممثلين والمخرجين والسينمائيين بالتعاون والتنسيق مع أكاديمية الفنون الجميلة وهذه لابد منها من اجل احياء الفن بالعراق ودعم الفنانين المنتشرين بالخارج .
يكفى تخلفنا عن الركب العربي نتيجة الحروب التى أبعدتنا عن البعض وشلت قوامنا وأصبحنا عاجزين عن مواكبة العالم المتحضر وأدخلتنا بعد التغيرات السياسية بالنفق المظلم . وزادت أيامناً اكثر ظلاماً وعجزاً وبكائاً واللماً عندما دخل داعش الى ارض العراق اللعنة على داعش ومن صنع داعش بالعراق ودرس هذا الفكر الظلامي المتحجر على قتل البشر ودمار البشر ،وأحيانا هناك بعض المحللين السياسين الداعشين .يبررون اعمال داعش ،بأنهم شباب لم توفر لهم الحكومات العيش والامان .الله ياكذابين ..بينما الدواعش الأغلبية منهم من العوائل الميسورة احوالهم والاكثرية حاملين شهادات عليا من دول الخليج ومن اوربا وامريكا أيضا اصحاب شهادات عليا لكن تم تدريسهم بالجوامع المنتشرة في الحكومات الخليجية واوربا وامريكا وهذه الجوامع هي التى تحمل الفكر الوهابي الداعشي ومن ضمن التعليمات قتل المختلف معاك مهما كان دينه او مذهبه لتنال الجنة وحور العين والدنيا فانية وفي زوال . بحيث هذا الدين مقيد للانسان حيث لم يتطور الانسان بمرور الزمن لانه مبلغ انت في زوال وماتعرف متى تغادر هذه الدنيا اقتل ودمر الناس والبيوت ومعاك أيضا داعشية متخلفة تعض وتمص بالنساء ، كفانا الله شرهم . يارب ارحم العراقيين..