21 ديسمبر، 2024 5:34 م

تحمل خرابي يالحميم .. واعتمد هذا هذا المرسل الأخير ..

تحمل خرابي يالحميم .. واعتمد هذا هذا المرسل الأخير ..

أيها العالم اللامكترث ألا نستحق وسام القنبلة النووية للوطن المحترق !؟.
ما أحدثه الاحتلال وسماسرته  في العراق بعد عام المسخ ٢٠٠٣  لهو أشد تدميراً ووقعاً وفعلاً مما احدثته القنبلة الذرية  والتي أسقطتها عدوة الشعوب أمريكا على الابرياء فوق المدينتين اليابانيتين هيروشيما  وناجازاكي ، إستشهد  على اثرها  مايقارب 140،000 شخص في هيروشيما، و80،000 في ناغازاكي  نهاية عام اغسطس 1945 .أما في العراق فقد كان الفعل اكبر فتكاً ووحشية , فقد طورت أمريكا في مختبراتها اللاإنسانية جراثيم غذتها بالمال والسلاح وجرعات من مسخ اذلال الشرف ومسخ الضمير . وجلبتهم معها ليكونوا أدواتها في تدمير وطن بكل تأريخه وحضارته وإرجاعه الى للعصر الحجري بكل ما للصورة من معنى .فقد امعن الاحتلال وعملائه من الأحزاب الدينية المتطرفة إضافة الى الحزبين الكرديين ومن يدعون القومية العربية ، بالعمل على الانتقام وبشكل سافل من العراق وشعبه بوحشية قل نظريها في العالم وبلا أدنى أخلاق يحملها إنسان سوّي .فقد …دمروا البنى التحتية للاقتصاد العراقي بالكامل .!؟.
دمروا الثقافة وذاكرة ثلاثة اجيال ، مسارح ، دور سينما ، كليرهات ، مراقص . مطابع منتزهات !؟.
دمروا التعليم وابدلوا المناهج الرصينة بمناهج تنضح طائفية وجهل وخرافة !؟.
دمروا الجيش العراقي وقتلواوشردوا خيرة ضباط الجيش النبلاء ليكون بديلهم مجموعة (( سرسرية وقفاصه )) اطلق عليهم مصطلح ضباط الدمج !؟.
دمروا الجامعات وقتلوا وشردوا الكفاءات  ، ليكون بديلها جامعات أهلية لاترتقي الدراسة فيها لمستوى المتوسطة كادراً ومناهج وليصبح بعدها العراق من أسوأ دول في سلم التربية التعليم !؟.فتحوا الحدود وأدخلوا كل حثالات العالم وأكثرهم خسة ليكون العراق حلبة صراعات وبورصة تصفية حسابات  وأرض مراهنات  على الدم العراقي !؟.
جعلوا احلام الطفولة البرئية في الوطن لاتتعدى ان يحلم الطفل بسلامة عودة ابويه من العمل ، أولاتتعدى  قطعة حلوى مغمسة بالذل والدخان !؟.
جعلوا نساء العراق العفيفات أذلة في الطرقات وامام أبواب منظمات اللجوء طلبا للخلاص ، ولم يغادر السواد والحزن ايامهّن ماحيينا !؟.
صادروا كل املاك الدولة وحولوها الى ارصدتهم الخاصة من اموال منقولة وغير منقولة !؟.
فتحوا مساجد وحسينيات لاتمت لروح الاسلام وتجليه الروحي بصلة أنما هي أمكان للقتل وبث روح التخندق الطائفي المقيت !؟.
صنعوا داعش ومليشيات الذبح على الهوية من أجل تفتيت الأواصر بين طوائف العراق والتي عاشت منذ آلاف السنين بمحبة وسلام ووئام !؟.
ادخلوا وروجوا لكل انواع المخدرات والحشيش والأفيون بعد ان كان العراق مثالا رائعاً لمحاربة مورديه وتجاره !؟.
شردوا اصل وطيبة العراق إخوتنا الكدوأشورين والصابئة المندائيون والشبك والايزيدين والذين دونهم العراق بلا روح ولن يكون دونهم !؟.
قسموا البلاد على أساس طائفي وعرقّي ومذهبي ودمروا مدنناً وضواحي وقرى كانوا يحلمون بالسلام على أصغرأشرافهم  متبعين سياسية الارض المحروقة والتغيرالديمغرافي !؟.
جعلوا من أتفه خلق الله ابطالاً خراتيت بعد ان كانوا حثالات وخونة يشهد كل تأريخيم بالعار والخيانة للعراق !؟.
الان وبعد كل هذا الخراب ،، 
 أيها العالم اللامكترث  ألا نستحق وسام القنبلة النووية للوطن المحترق !؟.