أمس الجُّمُعة 1 آيار، إعلان موعد التظاهرة رغم الجّائِح والقنّاص،
ظَلماءُ مِن أمسِ «عفلقْ»!.
امرؤُ غابٍ أباح قتلاً – بخبطِ أعشى -، يرى فيه نظر !..
ظَمياءُ مِن فِسق «عفلقْ» تزعقْ:
– “ هَيْتَ لَكْ ! ” … خلْفَ فتىً لَمْ يلتفتْ و مضى
.. وقد أعلن السّمسار الأميركي ترمب Trump، حصول شِركة Gilead Sciences على ترخيص طارىء لإنتاج دواء Remdesivir لعلاج مرضى جرثومة “ كورونا كوڤيد (Covid -19) ”. حراك ما بعد الإنسانيّة Transhumanism استخدام العلوم والتِقنية الجّديّة لتعزيز القدرة الإنسانيّة العقليّة والفيزيائيّة وقدرة تحمله وحتى إلغاء ما يُعتبر غير مرغوبٍ في معظم الأحيان مِثل الغباء، المُعاناة، المرض، الشّيخوخة وأخيراً التخلّص مِن الموت. مِن رموز هذا الحراك: «ستيفان لورينز سورغنر»، و Katharine Healless، و David Rodin، و Francesca Fernando وجيزها ما بعد الإنسانية (2019م). ولنأخذ اُنموذجاً Donna Haraway (مولودة 6 أيلول 1944م)، اُستاذة أميركيّة في قسم تاريخ الوعي وقسم دراسات المرأة في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز في الولايات المتحدة. وهي عالمة بارزة في مجال الدراسات العلمية والتقنية، وُصفت مطلع العقد الأخير للقرن الماضي بأنها «نسوية، تؤيد فلسفة ما بعد الحداثة». عام 2002م حائزة جائزة John Desmond Bernal، أعلى جائرة مِن جمعيّة الدّراسات الاجتماعيّة للعلوم عن إسهاماتها في هذا الحقل. نشرت العديد مِن الكُتب والمقالات التي تجمع بين العلوم والحركة النسويّة، مِثال (بيان Cyborg: العلوم والتكنولوجيا والنسويّة الاشتراكيّة عام 1985م) و(المعرفة القائمة: الأسئلة العلميّة في الانثويّة ومزايا المنظور الجزئي 1988م). وهي أيضًا باحثة رائدة في الانثويّة البيئيّة المُعاصرة المُرتبطة بحركات ما بعد الإنسانيّة والحركات الماديّة الجّديدة. تنتقد أعمالها فكرة مركزيّة الإنسان، وتؤكّد على القوى ذاتيّة التنظيم للعمليّات غير البشريّة، وتستكشف العلاقات غير المُتوافقة بين تلك العمليّات والمُمارسات الثقافيّة، وتُعيد التفكير في مصادر الأخلاق.
في 30 نيسان 2020م، صرَّح المُتحدّث المُخوَّل «محمد الصّالحي» باسم “ تجمّع الحراك الشَّعبي الوطني الدّيمقراطي ” (تحشيد): “مِن رحِم المُعاناة التي أنتجتها المُحاصصة الشّائنة التي أصبحت نهجاً يتمسَّك به البعض بدعمٍ خارجي، وبسبب التهميش والإقصاء والظُّلم والفَقر والفساد، وُلد الحراك الوطني لثورة تشرين المُباركة بما يمتلك مِن شرعية مُستمدَّة مِن التأييد الشَّعبي الواسع وانتزاع الحراك الشَّعبي اعتراف حقيقي مِن قوى وطنيّة لم تألوا جَهداً في مُحاربة هذا النهج الفاسد الذي هُو مِن الاسباب لبَدء الإطاحة بالعمليّة السّياسيّة وإصلاح موقفها سلميّاً. ان تطلعاتنا الوطنيّة المشروعة مُتمثلة في إشراك المُتظاهرين والنقابات والاتحادات كجزء أساس في صناعة القرار ليس محل للمُساومة أو رهينة اتفاقات الغرف المُظلمة، ولا يعنينا مُوافقة وتوافق عرّابي الطّائفيّة المُحاصصة التي باتت مرفوضة مِن الشَّعب العراقي. ما يهمنا جميعاً تشكيل حكومة مِن الكفاءات الوطنيّة تبنى على قاعدة النزاهة والاستقلاليّة يُشَكّل المُتظاهرون والنقابات والاتحادات والقوى الوطنيّة المُؤمنة بالوطن والمُواطنة والمُساواة نواتها الصّلبة للنهوض بالواقع الاقتصادي والصّحي والأمني في البلاد لتصحيح مسار العمليّة السّياسيّة وسلطاتها التنفيذيّة والتشريعيّة والقضائيّة، وترجمة الإصلاح إلى أفعال ملموسة في إجراء انتخابات نزيهة ومُبكّرة وتحديد الشَّهر الذي تحصل فيه وبإشراف اُممي مِن قِبل هيأة مُحايدة وليست البعثة العاملة حاليّاً، ومُحاكمة قتلة المُتظاهرين السّلميين وتعويض ذوي الشُّهداء والجَّرحى وإطلاق سراح المُعتقلين السّلميين. الرَّحمة والخلود لشُهداء العراق. والشِّفاء العاجل لجرحانا والحرّية للمُعتقلين”.
مِن تركة حزب القومي «عفلق» وبداوة القومي «مُلّا برزاني»، الثقيلة، العرقيّة “ ما قبل الإنسانيّة ” الحضاريّة العراقيّة، وبداوة «صدّام». الرّابط:
http://www.almothaqaf.com/a/araa2019/945917
القوميون الأكراد ولإندماج مع الشعوب المحيطة
المثقف، صحيفة ثقافية – سياسية، تصدر عن مؤسسة المثقف
www.almothaqaf.com