23 ديسمبر، 2024 6:18 ص

تحرير ألآنبار وليلة القدر والنووي ألآيراني والتعليقات البذيئة

تحرير ألآنبار وليلة القدر والنووي ألآيراني والتعليقات البذيئة

سيقول السفهاء من الناس ماولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء الى صراط مستقيم ” – 142- البقرة –
تحرير أو تطهير ألآنبار من رجس عصابات ألآرهاب التكفيري التي وجدت أسرائيل فيها ضالتها , ولكن لم تجد بعض النفوس المريضة في العراق سوى الثرثرة لآنها مصابة بالعي والفهاهة  والتراشق بألآلفاظ البذيئة والتنابز بألآلقاب الذي يدل على تعطيل التفكير , فالذي يقول ” المعلم الفاشل ”  عن سيد ولد أدم خاتم ألآنبياء والمرسلين قرة عين النبوة من قال له رب العرش العظيم ” وأنك بأعيننا ” من يقول عن نبي ألآسلام محمد بن عبدالله “ص” بأنه معلم فاشل , بدعوى أن المائة ألف الذين بلغهم بولاية علي بن أبي طالب من بعده كما أراد الله لة  ولم يأخذوا بكلامه ناسيا هذ المدعي المريض أن الله سبحانه وتعالى قد أرسل ” 124  ألف  نبي للناس , وهذه الناس أغلبها لايؤمن برسالله  ألآنبياء , فهل يعني ذلك أن الله لم يعرف ألآختيار ؟ أم أن الناس لم يحسنوا ألآستماع للقول الحسن وغرتهم الحياة الدنيا وصدق عليهم قول أبليس , ومن يقول عن علي بن أبي طالب ساخرا : بأنه ” طفل ” أنما يسخر من نفسه , ويسخر من الذين يستمعون اليه والذين يسكتون على مثل هذا الجهل المركب , فصاحب هذا القول لايستحق أن يرد عليه لآنه ظهر أكثر من مرة متماديا في جهالته فعندما سولت له نفسه أن يقول عن نبي ألآسلام ورسول الرحمة للعالمين بأنه معلم فاشل وبقول عن علي بأنه ” طفل ” وعلي سماه الله بصالح المؤمنين , قال تعالى ” أن تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما وأن تظاهرا عليه فأن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ” -4- التحريم – وتتضح سفاهة من يقول على النبي محمد “ص” بأنه معلم فاشل , والله تعالى يقول بأنه مولاه ومن كان الله مولاه فقد حظي بشرف الدارين , ولكن هؤلاء السفهاء وألآصطلاح قرأني جعلتهم سفاهتهم  يقولوا مايهتز له العرض وتنهد له الجبال وألآصطلاح كذلك قرأني عن الذين قالوا أن المسيح هو أبن الله ثم قالوا بالتثليث , والسفهاء الجدد يقول أكثرهم جهلا وكأنه قد أكتشف طبقات ألآوزون , يقول هذا السفيه وقد كرر قوله عدة مرات وحتى لايقع بعض القراء ضحية جهالته نقول : أن كلمة الجواري قديما كانت تطلق على بعض النساء ليس كما شاع في العصر العباسي الذي ينقل عنه صاحب الجهالة الذي لايعرف معنى العام والخاص في القرأن الكريم لذلك في كل مرة نراه يحشر نفسه متطفلا على معاني الكلمات القرأنية لآنه لايعرف أن مصطلح أهل البيت هو مصطلح قرأني خاص خصص فيه الخمسة من أصحاب الكساء دون بقية زوجات النبي الاتي ظللن مشمولات بالمعنى العام , والخاص حاكم على العام كما يعرف علماء المنطق وألآصول الذين لايعرف ثقافتهم من ولغ بالجهالة حد الثمالة فراح يدعي بأن زوجات ألآئمة ألآطهار من أل البيت هن من الجواري وقد سولت له نفسه المريضة أن يقول تشهيرا مستقبحا يدل على البذاءة والدناءة بأنهن كن راقصات يتزوجهن من يشاء بالمتعة الصديق والقريب , وهذا ألآفتراء على النخبة والذرية الصالحة من علية القوم وصفوة الرجال مثل جعفر بن محمد الصادق وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن العسكري , هؤلاء الرجال هم نسل النبوة المصطفاة والمجتباة بمكارم ألآخلاق , وهم أعلى عقول البشرية بعد ألآنبياء علما وفهما وحلما ومن هذه صفاتهم يجلون عن أن لايعرفوا أختيار زوجاتهم , والتي كان ألآختيار بالنسبة لهم يمثل سرا ربانيا له أمثلة كثيرة في حياة ألآنبياء والصالحين , فزوجة النبي أبراهيم عليه السلام ” هاجر ” كانت جارية وهبها فرعون مصر للسيدة سارة زوجة النبي أبراهيم لما رأى منها المكرمات ألآلهية التي جعلته كلما أراد سوءا بسارة تشل يده ؟ والسيدة هاجر يقلدها حجيج الرحمن بالطواف والسعي بين الصفا والمروة لفضلها وكرامتها عند الله , وزوجات ألآئمة الراشدين المهديين من نسل فاطمة بنت محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم , هن من كريمات ألآسر والعوائل والبيوتات المحترمة في ذلك الزمان المحتدم بالصراع والغزو والحروب حتى التي تحسب على ألآسلام لم تكن تراعى فيها أحيانا قيم ألآسلام , فراجت تجارة ألآسرى ولا سيما النساء , وكان بعض من تلك النساء هن من بيوتات شريفة من أهل الكتاب وكان ألآختيار الرباني حاضرا لآيجاد ألآسباب الوضعية لتصل تلك النسوة من صاحبات العفة والسريرة الطيبة الى أن يكن زوجات لبعض ألآئمة عليهم السلام الذين لايتصرفون بشهوات وعواطف كما يحلو لمرضى النفوس الذين طغت عليهم جهالتهم وأعماهم أبتذالهم وبذاءتهم حتى سولت لبعضهم التشهير بأعراض مؤمنة شريفة وسيلقون جزاء ما أفتروه خصما يوم القيامة  هو رسول الله “ص” وفاطمة وعلي وأبناؤهم , ومن تكن هذه السلسلة االذهبية من عباد الله خصما لآحد يوم القيامة فلا تنفعه بعد ذلك وسوسات أبليس الذي يتخلى عن أتباعه من الغاوين ؟

أن عملية تحرير ألآنبار هي أختبار جديد للعراقيين على صعيد الوطنية التي أصابها بعض الجهل والطائفية , وهي أختبار للعرب الذين لم يعد البعض منهم ينتمي للعرب ألآحرار , ودعم العصابات التكفيرية الآرهابية لتعيث فسادا في العراق وسورية ولبنان واليمن ومصر وليبيا وتونس والكويت وباكستان وأفغانستان والقتل المتعمد لليمنيين هو مما لاينتمي لهوية العرب ألآحرار .

أن عملية تحرير ألآنبار هي ضوء كاشف لتخرصات البعض ممن راحوا يستجدون من أمريكا الرضا والمساعدة على حساب وحدة الوطن , وهي عملية فرز لمن يحب تراب العراق ولا يقبل للمشاغبين الشواذ من ألآفغان والشيشان أن يدنسوا تراب العراق ويعتدوا على حرائر الفلوجة والرمادي والموصل .

أن عملية تحرير ألآنبارو من ثم الموصل  هي محطة لكشف المخلصين من المراوغين والمنافقين , مثلما هي محطة لمعرفة العدو من الصديق , وأصدقاء العراق على قلتهم لكن ظهر فيهم من هو وفي بعهده , سليم في نيته , سخي في مساعدته , ومن يكن كذلك مع العراق في حربه ضد داعش وعصابات ألآرهاب التكفيري فلا يضرنا ما يروج له الصهاينة ومن وقعوا في شراكهم جراء المرض الطائفي تارة وجراء الجهل تارة أخرى كذلك الذي يتساءل في التعليقات ويقول : وهل علي بن أبي طالب من أل البيت ؟ ومن يتساءل هكذا يكتب على نفسه جهالة وبعدا عن نور العلم والمعرفة , أما الذي يكتب معلقا بأن ألآسلام لايتبعه ألآ الجهلة؟ أنما يتلبس هو برداء الجهل الذي لن يفارقه حتى يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش ولا يسأل حميم حميما ؟

أما ليلة القدر التي نال شرفها المشاركون في تحرير ألآنبار فستكون عليهم بركة وسكنا لاسيما الذين أخلصوا منهم النوايا وأمتثلوا لنداء المرجعية في النجف ألآشرف التي راح البعض يوجه لها سهام الغدر ومنهم الذي كتب في موقع كتابات قائلا : أن الصلاة والصوم مضيعة للوقت , ثم عاد ليكتب عن أتفاق أيران والدول الست ليقول جهلا وحسدا أن أيران ستربح في الداخل وتخسر في الخارج ؟ ومن يعتبر الصلاة والصوم مضيعة للوقت ليس جديرا بأن يتكلم ولا أن يستمع له أحد شأنه شأن من يقول عن النبي “ص” بأنه معلم فاشل , ونسي هذا الجاهل المتحامل غيضا وحقدا بأنه بتعليقاته البذيئة لم يعد ينتمي لآحد , لآن لا أحد يحترم نفسه وعقله يقبل أن يقال عن نبي ألآسلام والآنسانية بأنه فاشل ؟ أللهم ألآ الدواعش الذي سماهم رسول الله “ص” بكلاب جهنم لآنهم مرقوا من ألآسلام كما يمرق السهم من الوتر ؟

لقد أثبت النووي ألآيراني برجاله المسلمين : السيد علي الخامنئي المرشد  , والدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية  والدكتور جواد ظريف وزير الخارجية  والدكتور علي أكبر صالحي رئيس الطاقة الذرية  , بأنهم يمتلكون حزما وأرادة مفعمة بألآيمان بالله تعالى وبتوظيف العلم النووي سلميا حتى يكون العقل المسلم مساهما في بناء المدنية المعاصرة , وهذه الكفاءة أعترف بها أوباما الرئيس ألآمريكي عندما قال في كلمته عن ألآتفاق النووي , لقد كان ألآيرانيون ندا ذكيا لنا , وهذا ما ينقص أنظمة بعض العربان  الذين لاذوا بالصمت لآنهم لايملكون عقلا يرجحون به ما ينفعهم  وبعض الكتاب الذين بلعوا ألسنتهم , أقول هذا من باب ألآنصاف , فقد قال رسول الله “ص” لرجل من ثقيف : يا أخا ثقيف ماتعدون المروءة عندكم ؟ قال : ألآنصاف وألآصلاح يارسول الله , قال “ص” : وهي فينا  , والنووي ألآيراني هو نفع لآيران والمنطقة والعالم , هكذا يفكر أهل المروءة الذين ينصفون الناس كما قال تعالى : ” ولا تبخسوا الناس أشياءهم “