ينتظر ملايين العراقيين ، ومنهم أبناء نينوى على وجه التحديد ، بشارة تحرير محافظتهم العزيزة التي طال فراق الكثيرين عن رؤية معالمها الزاهية بكل عبق التاريخ ، وقلوبهم ترنو الى أؤلئك الابطال الذين سيكحلون عيونها بنصرها الكبير عندما يتم تحريرها من دنس داعش ، بعون الله ، لتشرق شمس العراق من جديد.
نينوى الحدباء، أم الامجاد وأم الربيعين ، التي صمدت بوجه أشكال متعددة من الغزوات على مر الدهور وخرجت منها سليمة معافاة، هي من تعيد اليوم للتاريخ زهوه وكبرياءه وما حفلت بها صفحات اهلوها من مناقب.
نينوى عانت قبل أعوام مثلما عانت قبل أشهر من ظلمين في آن واحد : من ظلم جيش طائفي أذاق أهلها مر الهوان، ومن سياسات عرجاء ابعدت الكثير من قادتها الاكفاء عن مسرح الاحداث، وظلم آخر تمثل في سيطرة داعش على مقدراتها، وها هي تخرج من ظلم فادح ، لتدخل في ظلم آخر، أشد وطأة وجورا وتعديا على الكرامات.
نينوى التاريخ والأمجاد ، وقلعة العروبة الشماء ، وتاج كل فضيلة وموئل كل علم وفضيلة ومعرفة واقتدار ، خرّجت آلاف الابطال والرجال الذين تفخر بهم سوح هذه المحافظة في ميادين الثقافة والدين والادب والابداع في كل صنوفه، وكانت عاصمة العراق الاقتصادية في شماله العزيز ، بفضل خبرة كثير من رجالها في سوح التجارة والمال والاقتصاد.
وقد أبى ابناؤها الصيد الميامين الا ان ينتخوا لشرفها وتاريخها ، وها هم يعدون العدة لتحريرها من دنس الاشرار والحاقدين ومن غيب شمسها او هجر اهلوها، وهم كلهم أمل بأن هؤلاء الرجال الذين يتدربون اليوم خارجها مصممون على ان يعيدوا لمحافظتهم وجهها العربي العراقي الأصيل.
أسألوا التاريخ عنها..عله يحدثكم عن بطولات اهلها ، وكم عانت من حصارات وغزوات ، وكم حاول البعض أن يغيب دورها، فأبت الا ان تنفض عن سواعدها غبار الضيم، ويتدحرج من أراد بها شرأ ، ليذيقه أهلها مر الهوان.
في كل مرة تعود مدينة الشعر والادب والفن والثقافة وهي تزهو بما قدم رجالها مما تفخر به مدينتهم الغراء من عطاء ثر وابداعات متميزة، شهد لها التاريخ بأنها كانت واحة إبداعه على الدوام.
ومن يستعرض مفاخر اهل نينوى ورجالها الشرفاء سيجد انه امام صفحات مليئة بكل هذا التراث الخالد ، واسماء الرجل ومناقبهم في هذه المدينة عامرة بالايمان وبكل مايسر الخاطر ويعز الأنفس ، وهي لاتعد ولا تحصى ، وتكفي لان تتفاخر بهم أمام كل مدن الدنيا بأنهم هم معدنها الاصيل وكنزهم الذي لايقدر بثمن.
شكرا للرجال الاوفياء الذين سيكتبون لهذه المحافظة يوم عزها ومجدها وفخارها من جديد،عندما تبدأ ساعة الصفر، لتصهل خيلها ويستل الرجال سيوف الوغى ، وتنتخي بكل صفحات تاريخها المشرق ،وعندما يتقدم الرجال في صولات المواجهة مع داعش ومن لف لفهم سيكون يوم الحساب معهم عسيرا، وسيكتب الله لأهل نينوى النصر على أيديهم، وهم من سيحرروا مدينتهم ، أم الربيعين ، وتشرق شمس حريتهم وعودتهم اليها مرة اخرى، وهم أكثر اطمئنانا على ان رجالها الغر الميامين قد حفظوا لها العهد والود ، حتى أشرقت شمسها من جديد.
تحية لرئيس ائتلاف متحدون الأستاذ أسامة النجيفي وكل الرجال الاخرين من شيوخ نينوى ووجهائها ورجالات السياسة والثقافة والادب الذين يشاركونها حلم تحرير هذه المحافظة العزيزة ، وكل القوات المقتدرة التي يجري اعدادها وتدريبها لتعلن ساعة الصفر، ان بشارتها قريبة بعون الله، وان يوم خلاصها من ربقة داعش قريب بعون الله، وهمة الاخيار من أهلها الطيبين.
تحية لنينوى الشموخ والتاريخ والكبرياء، ومعك كل محافظات العراق تكبر معك في يوم نصرك وزهوك، بعون الله، وعودة اهلوك الى ديارهم معززين مكرمين ، وقد أشرقت شمس كرامتهم من جديد ، وتتحرر كل محافظات العراق من ظلم داعش واجرامها ، ويندحر كل متجبر غادر جبان أراد أن يطفأ نور الله ، والله متم نوره ولو كره الكافرون، وان غدا لناظره قريب.
تحريرها قادم لامحالة..نينوى التي ظلمت مرتين!!
ينتظر ملايين العراقيين ، ومنهم أبناء نينوى على وجه التحديد ، بشارة تحرير محافظتهم العزيزة التي طال فراق الكثيرين عن رؤية معالمها الزاهية بكل عبق التاريخ ، وقلوبهم ترنو الى أؤلئك الابطال الذين سيكحلون عيونها بنصرها الكبير عندما يتم تحريرها من دنس داعش ، بعون الله ، لتشرق شمس العراق من جديد.
نينوى الحدباء، أم الامجاد وأم الربيعين ، التي صمدت بوجه أشكال متعددة من الغزوات على مر الدهور وخرجت منها سليمة معافاة، هي من تعيد اليوم للتاريخ زهوه وكبرياءه وما حفلت بها صفحات اهلوها من مناقب.
نينوى عانت قبل أعوام مثلما عانت قبل أشهر من ظلمين في آن واحد : من ظلم جيش طائفي أذاق أهلها مر الهوان، ومن سياسات عرجاء ابعدت الكثير من قادتها الاكفاء عن مسرح الاحداث، وظلم آخر تمثل في سيطرة داعش على مقدراتها، وها هي تخرج من ظلم فادح ، لتدخل في ظلم آخر، أشد وطأة وجورا وتعديا على الكرامات.
نينوى التاريخ والأمجاد ، وقلعة العروبة الشماء ، وتاج كل فضيلة وموئل كل علم وفضيلة ومعرفة واقتدار ، خرّجت آلاف الابطال والرجال الذين تفخر بهم سوح هذه المحافظة في ميادين الثقافة والدين والادب والابداع في كل صنوفه، وكانت عاصمة العراق الاقتصادية في شماله العزيز ، بفضل خبرة كثير من رجالها في سوح التجارة والمال والاقتصاد.
وقد أبى ابناؤها الصيد الميامين الا ان ينتخوا لشرفها وتاريخها ، وها هم يعدون العدة لتحريرها من دنس الاشرار والحاقدين ومن غيب شمسها او هجر اهلوها، وهم كلهم أمل بأن هؤلاء الرجال الذين يتدربون اليوم خارجها مصممون على ان يعيدوا لمحافظتهم وجهها العربي العراقي الأصيل.
أسألوا التاريخ عنها..عله يحدثكم عن بطولات اهلها ، وكم عانت من حصارات وغزوات ، وكم حاول البعض أن يغيب دورها، فأبت الا ان تنفض عن سواعدها غبار الضيم، ويتدحرج من أراد بها شرأ ، ليذيقه أهلها مر الهوان.
في كل مرة تعود مدينة الشعر والادب والفن والثقافة وهي تزهو بما قدم رجالها مما تفخر به مدينتهم الغراء من عطاء ثر وابداعات متميزة، شهد لها التاريخ بأنها كانت واحة إبداعه على الدوام.
ومن يستعرض مفاخر اهل نينوى ورجالها الشرفاء سيجد انه امام صفحات مليئة بكل هذا التراث الخالد ، واسماء الرجل ومناقبهم في هذه المدينة عامرة بالايمان وبكل مايسر الخاطر ويعز الأنفس ، وهي لاتعد ولا تحصى ، وتكفي لان تتفاخر بهم أمام كل مدن الدنيا بأنهم هم معدنها الاصيل وكنزهم الذي لايقدر بثمن.
شكرا للرجال الاوفياء الذين سيكتبون لهذه المحافظة يوم عزها ومجدها وفخارها من جديد،عندما تبدأ ساعة الصفر، لتصهل خيلها ويستل الرجال سيوف الوغى ، وتنتخي بكل صفحات تاريخها المشرق ،وعندما يتقدم الرجال في صولات المواجهة مع داعش ومن لف لفهم سيكون يوم الحساب معهم عسيرا، وسيكتب الله لأهل نينوى النصر على أيديهم، وهم من سيحرروا مدينتهم ، أم الربيعين ، وتشرق شمس حريتهم وعودتهم اليها مرة اخرى، وهم أكثر اطمئنانا على ان رجالها الغر الميامين قد حفظوا لها العهد والود ، حتى أشرقت شمسها من جديد.
تحية لرئيس ائتلاف متحدون الأستاذ أسامة النجيفي وكل الرجال الاخرين من شيوخ نينوى ووجهائها ورجالات السياسة والثقافة والادب الذين يشاركونها حلم تحرير هذه المحافظة العزيزة ، وكل القوات المقتدرة التي يجري اعدادها وتدريبها لتعلن ساعة الصفر، ان بشارتها قريبة بعون الله، وان يوم خلاصها من ربقة داعش قريب بعون الله، وهمة الاخيار من أهلها الطيبين.
تحية لنينوى الشموخ والتاريخ والكبرياء، ومعك كل محافظات العراق تكبر معك في يوم نصرك وزهوك، بعون الله، وعودة اهلوك الى ديارهم معززين مكرمين ، وقد أشرقت شمس كرامتهم من جديد ، وتتحرر كل محافظات العراق من ظلم داعش واجرامها ، ويندحر كل متجبر غادر جبان أراد أن يطفأ نور الله ، والله متم نوره ولو كره الكافرون، وان غدا لناظره قريب.