الكل يشاهد في الطرقات وخطوط النقل العامة علامات وعبارات تحذير من مخاطر مميته ومؤذية بسبب عدم التقيد بالقوانين المرورية او التحذير من التدخين او ما شابه والغاية هو التنبية للحفاظ على سلامة الافراد لكن هناك تحذير شديد علينا ان ناخذه بكل جدية شديدة وخطر حقيقي لا يمكن التقرب منه او الوقوف امامه او خلفه والسلامة في الابتعاد عنه لانه اشد فتكا من اي تلوث او وباء او إشعاع وهذا الخطر متمثل بمقتدى الصدر الذي طرق كل الابواب ودخل من كل الجوانب ويشكل تهديد مباشر من كل الجهات والتحذير منه سلامة للجميع فكل من يتقرب منه يتضرر وكل من يبتعد عنه ينجو لانه مخلوق عجيب وغريب جمع الشر والخطر في سلوكه وممارسته الدموية لا يامن المرء جانبه ولا يطمئن اليه احد تلطخت يديه بدماء العراقيين في كل شارع وزقاق وباتت سيرته السيئة على كل لسان ارعن وهمجي ومجرم بربري وننصح الجميع بعدم الوقوف امامه او خلفه ولا في جميع الجهات .وبات من اللازم والضروري الناس منه بعبارات نخطها في كل تقاطع وساحة وقناة ونكشف جرائمه المكشوفه , فان تقربت منه احرقك بناره ومن وقفت خلفه اصابك بشره فلا تفكر بالتقرب منه في اي جهة من الجهات فلا نفع منه ولا منفعة مثله مثل الثور لا يقف امامه احد كي لا ينطحه ولا خلفه من الحصان حتى لا ( يزكطه) والجاهل مقتدى لا ننصح بالوقوف في اي جانب منه لانه مضر لا نفع منه والافضل تركه وحجره وتجنب الاقتراب منه تحت اي مبرر او حاجه فالسلامة بالابتعاد من مقتدى .
