تحالف عزم بقيادة المهندس مثنى السامرائي يختار بعناية

تحالف عزم بقيادة المهندس مثنى السامرائي يختار بعناية

تحالف عزم بقيادة المهندس مثنى السامرائي يختار بعناية مرشحيه في محافظة نينوى، المهندس أيمن الگصمي والأستاذ عبدالرحمن الجبوري

تلقينا دعوة كريمة من المرشح المهندس أيمن جاسم الگصمي لحضور مؤتمر سياسي في مقر تحالف عزم في العاصمة العراقية بغداد.
استقبلنا السيد المهندس مثنى السامرائي، رئيس تحالف عزم، وعدد من الأعضاء والموظفين في المكتب. بعد حفاوة الاستقبال، فُتح باب الحوار للنقاش العام بين المدعوين ورئيس تحالف عزم، حيث أكد على كيفية وآلية العمل التي تم بموجبها اختيار المرشحين، ووضع النقاط الأساسية التي يتم بموجبها اختيار المرشح، وأولها عدم قبول أي مرشح له مشاركة سابقة في مجلس النواب أو مجالس المحافظات أو سبق أن تبوأ أي منصب سياسي في الدولة، وأن يكون مستقلاً بشكل كامل. كما تطرق الحديث إلى الأمور التي سوف ترافق الانتخابات وكيفية التهيؤ لها.
استمر النقاش حول العديد من الجوانب المتعلقة بالعملية السياسية، وقد أجاب السيد المهندس مثنى السامرائي بصدر رحب وشرح كل الأمور المتعلقة بذلك، خاصة بعض الجوانب السياسية التي تخص محافظة نينوى والأوضاع التي تعيشها في الوقت الحاضر، وما تتطلبه المرحلة القادمة من تكاتف الجهود

لانتخاب من هو أفضل لتمثيل هذه المحافظة في العمل السياسي ضمن السلطة التشريعية والحصول على مقعد نيابي في مجلس النواب العراقي.
كان النقاش مبنيًا على الصراحة والديمقراطية وبعيدًا عن المجاملات والمداهنات السياسية، حيث تحدث الحضور عن كل السلبيات التي رافقت العملية السياسية منذ تأسيسها عام 2003 وحتى يومنا هذا، وكل الأمور التي تخص الشارع العراقي وحاجة المواطن. كما تم التطرق إلى جوانب الفساد الإداري الذي انتشر في مجتمعنا كالنار في الهشيم.
بعدها أشاد الحضور من وجهاء وشيوخ القوم بالمرشحين أيمن جاسم الگصمي، الذي ينتمي إلى عائلة عريقة معروفة على مستوى محافظة نينوى جميعًا. والده قائد عسكري وشخصية اجتماعية معروفة، اللواء الركن الدكتور جاسم الگصمي، أحد أبطال التحرير في محافظة نينوى، معروف بشهامته ومواقفه الطيبة مع الجميع، ولديه مضيف مفتوح أمام الزوار في منطقة جنوب الموصل ناحية القيارة. وكما يقال “المعروف لا يُعرّف”.
نعم، إن المهندس المرشح أيمن جاسم الگصمي هو أحد الكفاءات الفنية في محافظة نينوى في مديرية توزيع المنشآت النفطية وله مواقف إنسانية كثيرة.
أما المرشح الآخر فهو الأستاذ عبدالرحمن الجبوري، المشرف على الباحثين الاجتماعيين في دائرة رعاية محافظة نينوى، وله مواقف يشهد بها الشارع الموصلي، كونه استطاع مساعدة الكثيرين من العوائل المتضررة والعوائل الفقيرة المحتاجة لراتب الرعاية الاجتماعية.
نعم، إن تحالف العزم قد أحسن الاختيار لهؤلاء المرشحين في المرحلة الحالية كونهم كفاءات علمية أولاً ولديهم انتماء نينوي متجذر داخل وخارج المدينة ويمتلكون علاقات واسعة مع الجمهور الانتخابي.
نتمنى لهم الفوز الساحق كونهم يمتلكون قاعدة جماهيرية واسعة ولديهم جمهور انتخابي معروف سواء داخل مدينة الموصل أو في مناطق الريف فيها.
نعم، سوف تثبت نتائج صناديق الانتخابات ذلك وسوف يكون لجمهورهم رأي آخر نتيجته نعم إلى عضوية البرلمان وسوف نرى هذه المرة ثمار المستقلين وبدون مجاملات وكما يقول المثل الشعبي
“هذا الميدان يا حميدان”.
ونتمنى لتحالف العزم مستقبلًا سياسيًا متميزًا كونه يمتلك نظرة سياسية شمولية بعيدة، الغاية منها خدمة المواطن العراقي، وهذا كله بمجهود السادة رئيس وأعضاء المكاتب المتواجدين في المدن العراقية وخاصة في مدينة الموصل وحرصهم على خدمة أهلهم وناسهم في محافظة نينوى.

أحدث المقالات

أحدث المقالات