قومي هم قتلوا أميم أخي .. فلئن رميت يصيبني سهمي
سقطت ألآقنعة التي لم تكن يوما خافية على من ينظر بنور الله من هذه ألآمة , وعلى من ينظرللآمور بعقلانية من أبناء البشرية الذين نتقاسم معهم مرارة ألآحداث وفي مقدمتها أعمال العصابات التكفيرية ألآرهابية .
على الكتاب والمثقفين والسياسيين أن يعلموا أن مابعد القصف الجوي السعودي لبعض المدن اليمنية ليس كما هو قبلها, والتي تم بحجة أرجاع الشرعية التي يمثلها في نظر تحالف العربان الصهيوأمريكي الداعشي المهزوم الهارب ” عبد رب منصور هادي الذي لم يعد في نظر الشعب اليمني يمثل شرعية تتباكى عليها أنظمة عربان الخليج المفلسة في سوق المشاريع المتصارعة في المنطقة والتي كسب الرهان الشعبي فيها مشروع المقاومة والممانعة لما له من أخلاقية متجذرة في نفوس أبناء المنطقة من المغرب العربي مرورا بفلسطين التي تحتضنها أطراف المقاومة بأعتبارها خيارا أستراتيجيا يقوم على أكتاف العراقيين والسوريين واللبنانيين ومعهم المصريين والعروبيين الشرفاء وألآسلاميين الذين رفضوا داعش والفكر التكفيري وهؤلاء تمتد جغرافيتهم الفكرية من طنجة الى جكاترا .
لم يعد السكوت خيارا أخلاقيا تجاه مايجري في اليمن , ولم يعد السكوت تجاه أستكمال تحرير تكريت من عصابات داعش خيارا وطنيا , ولم تعد التبريرات المخالفة لمنطق العقل وحقائق الميدان خيارا سياسيا .
أن التصريحات ألآمريكية المؤيدة لغارة الطيران الحربي السعودي بعد منتصف ليلة ألآربعاء وقبيل فجر الخميس ” 26|3|2015 ” هو غدر ينطوي على نوايا لاتريد لهذه ألآمة وشعب اليمن خيرا , ولنا أن نسأل : والسؤال بذمة الجميع : أين كان تحالف العربان وطيرانهم الحربي عندما تعرضت ” غزة ” لعدوان صهيوني دمر البشر والحجر , ولا نسألهم عن العدوان الذي دمر سورية والعراق وليبيا لآنهم جزء من ذلك العدوان الذي سيظل عارا في حساب كل من شارك ودعم ومن سكت ؟ والساكت عن الحق شيطان أخرس .
أيها العرب : أيها المسلمون : ياشرفاء العالم : ألآقنعة بدأت تتكشف وتتساقط بسرعة كتساقط داعش في العراق , وكتساقطها في اليمن ومعها عصابات عبد رب منصور هادي الذي خان الشعب اليمني وأستسلم لهوى عربان الخليج المرعوبين من فجر الصحوات المقاومة للظلم وألآستكبار .
أن غباء حكام السعودية يورط الشعب السعودي اليوم كما ورط صدام حسين شعب العراق بألآمس , وعلى أحرار الشعب السعودي وشرفاء شعب ألآمارات والبحرين وقطر والكويت أن يرفضوا هذا العبث وهذه الهستيريا السياسية التي تنفذها أجهزة الحكم الخليجي لمصلحة صهيونية يراهن عليها ألآمريكان كما راهن أوردغان التركي على صفر مشاكل فأصبح في مستنقع المشاكل التي تجر الويلات على الشعب التركي , وليعلم الجميع أن مايقوم به تحالف العربان الصهيو أمريكي داعشي هو بغي مفضوح , والباغي مصروع حتما , وهذه سنة الكون التي رسمتها أرادة السماء