19 ديسمبر، 2024 6:06 م

تجمع كتاب الحشد الشعبي …كنا وسنبقى ندعم المقاتلين اعلاميا

تجمع كتاب الحشد الشعبي …كنا وسنبقى ندعم المقاتلين اعلاميا

عندما اعلنت المرجعية الرشيدة فتوى الجهاد الكفائي على اثر انتكاسة الموصل , تدافع الالاف من العراقيين للتطوع في الحشد الشعبي بالمقابل قام بادر بعض الاخوة  الكتاب والاعلامين الوطنين الشرفاء بكتابة المقالات والقصائد التي بينت مشروعة الجهاد والحث عليه وعززت مفهوم المواطنة وضرورة الدفاع عن الوطن , وقد بادر الكاتب نعيم الهاشمي الخفاجي المعروف بمقالاته النقدية الهادفة في صوت العراق بتاسيس رابطة عرفت باسم تجمع كتاب الحشد الشعبي , وقد حظي هذا المقترح بتايد خيرة كتاب وصحفي العراق المستقلين بالانضمام الى التجمع كما هو منشور في الرابط الالكتروني في 2015-1-30 http//:www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=axzz3hfbYy4rH#177773
استطاع التجمع خلال عامين ان يعرض اراء الاخوة الكتاب ومطالبهم الوطنية ويوصلها الى المرجعية الرشيدة والاتصال بشخصيات دينية وسياسية وبرلمانية حول كثير من القضايا والمشاكل التي تحتاج الى حلول في الساحة
العراقية , كما طالب التجمع السيد النائب الاول لرئيس الجمهورية باسم عوائل الضحايا بالمصادقة على تنفيذ الاحكام القضائية بحق المجرمين الارهابين الذين حكمهم القضاء واكتسب حكمهم القرار القطعي ومناشدة الكتاب نشر ت على الرابط الالكتروني  http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=179733#axzz4TsZXr9VB في 27-02-2015
وقد ساهم تجمع كتاب الحشد الشعبي في ورقة الاصلاح السياسي والاقتصادي للحكومة العراقي بعد ان دعمتها المرجعية الدينية العليا, وللتجمع الشرف بان الكثير من المقترحات التي تضمنتها ورقتهم قد اعتمدتها الحكومة ومنها الفقرة 18 من المقترحات والتي تنص : اعتبار مؤسسة الحشد الشعبي مؤسسة حكومية داعمة وظهيرة للقوات المسلحة وان تحظى بتخصيصات مالية وتجهيزات ومعدات وهذا ما تحقق بحمد الله وتوفيقه ويمكن الاطلاع على كامل التوصيات والمقترحات المنشورة على الرابط الالكتروني في 14-8-2015
 http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=191346في 23 – 12-2016 طالبت المرجعية الدينية من خلال منبر الجمعة في الصحن الحسيني الشريف بدعم المقاتلين اعلاميا بعد ان وصفتهم بانهم تيجان نفتخر بها , وتجسيدا لهذا النداء المبارك يعلن تجمع كتاب الحشد الشعبي في العراق استجابته الى هذه الدعوة المخلصة وتشرفه بهذه المسؤولية الوطنية والاخلاقية والدينية , ونريد ان نقول شيئا لا للاعلام بل للعلم بان تجمع كتاب الحشد الشعبي مستقل حقا وغير مرتبط نشير رغم اننا غير مرتبطين باي جهة حكومية او حزبية وعدم تلقينا اي دعم مادي الا ان كتابنا الغيارى كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية وجاهدوا بقلوبهم وافكارهم بالكلمة الصادقة الهادفة التي كانت لها اثرا كبير ربما  اكثر من الاطلاقة التي تسدد الى رؤوس الدواعش , فقد كان منا
–          الكاتب نعيم الخفاجي | الذي عرف بالوطنية والنزاهة ومقارعة النظام السابق ولا يمر يوما الا وله مقالا يصدح بالوطنية في في الجرائد والمواقع الالكترونية .
–          الكاتب حمزة الجناحي |  استطاع ان يمزج بين جهاد البندقية والقلم فهو رابض على السواتر مع نجله واستطاع ان يؤلف كتابا بعنوان داعش رزية التاريخ وهو يكتب عن ملاحم الحشد في الصحف العراقية والعربية .
–          الكاتب والاعلامي علاء الخطيب | فهو مناظر ومحاور استطاع ان يهزم خصوم الحشد من الاعلامين الدواعش بحضوره الفاعل في القنوات العربية .
–          الكاتب والاعلامي وجيه عباس | فهو غني عن التعريف واغلب كل الشعب العراقي الوطني ان لم نقل كله يتابع برنامجه في قناة العهد .
–          الكاتب والاعلامي فالح حسون الدراجي | انه رجل الحقيقية التي يقولها عبر جريدة الحقيقية التي يتراس تحريرها .
–          الكاتب والمحلل االسياسي واثق الجابري | تابعوا قناة العراقية لتروا دوره الوطني من خلال استضافته في برامجها السياسية .
–          كتاب واعلامين
1-      وليد الطائي
2-      عماد الناصري
3-      حمزة البيضاني
4-      وليد الشمري

هذه الثلة المؤمنة والمجاهدة وطنيا ودينيا يتابعون اخبار معارك الحشد المشرفة وينقلوها عبر صفحاتهم الالكترونية ويسجلون الانتصارات الباهرة حتى ان الاعلام الداعشي بين الحين والاخر يعكر صفحاتهم .
–          الكاتب صالح المحنه | شخصية وطنية معروفة وكان مسؤلا عن سجناء مخيم رفحا ومن كتاب موقع صوت العراق
–          وانا خادمهم في تجمع الكتاب | نشرت 100 مقالة في الصحف المحلية والالكترونية تجسد بطولات الحشد وجهادهفكانت هذه المقالات محط رصد الدواعش فاثارت انزعاجهم وردة فعلهم بتهديدي على اميلي الخاص .ختاما دعوة مخلصة الى كتابنا العراقيين الغيارى بضرورة التصدي للاعلام السعودي الذي يقدم الاخبار والصور المفبركة ويشوه انتصارات ابطالنا المجاهدين في ساحات الوغى بعد ان تلقى الدواعش الهزيمة المرة في جميع قواطع العمليات , نطالبكم بالمزيد من الهمة والدعم الاعلامي لاخوتكم المقاتلين لشد ازرهم وشحن هممهم ساندوا حشد المرجعية الذين تطوعوا لا من اجل راتب او منصب او جاه بل للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات فكانوا مجاهدين حقا لم يقطعوا ورقة ولم يدخلوا دارا او يصلوا فيها دون اذن صاحبها , حفظوا اموال المهجرين وممتلكاتهم وحافظوا على ارواحهم بعد ان اوصتهم المرجعية الرشيدة بان انقاذ نفس بريئة افضل من قتال عشرة دواعش , هؤلاء المقاتلون حفظوا ليس حرمة البشر وممتلكاتهم بل حفظوا ارواح البهائم فكانت تحظى بعنايتهم , فكيف نبخل عليهم بالشكر والثناء والاشادة والدعم المعنوي؟! فهولاء حقا انهم ملائة الله في الارض .
الاكاديمي والكاتب المستقل راجي العوادي               [email protected]
alawady.raji/com.facebook.www

أحدث المقالات

أحدث المقالات