تصريحات مكررة للسبهان للاساءة الى الحشد الشعبي – زيارة القنصل الى سجن الناصرية وتوزيعه اموال على الارهابين – تغريدات السفير عبر توتير المشبوهة بشان معركة الفلوجة – لقاء السفير بشخصيات سياسية في العراق خارج الاطر الدبلوماسية , كل هذا يجري والحكومة العراقية ووزارة الخارجية صامته كان الامر لا يعنيها ….
فيا وزارة خارجيتنا الموقرة اذا كانت هذه الاعمال مشروعة في نظركم ومقبوله وفق الاعراف والعلاقات الدولية , فنحن نريد بالمقابل من السفير العراقي بالرياض ان يتحدث عن وجهة نظرنا بما تقوم به هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمضايقة المواطنين السعودين والوافدين لاداء فريضة الحج او العمرة والتدخل في ممارستهم لطوسهم الدينية وفق مذاهبهم , ونريد من السفير العراقي ان ينتقد السعودية لكبحها حرية المراة ومنعها من قيادة السيارة ونريد من السفير ان يفضح سياسية ال سعود بشان حرمان اهل الاحساء والقطيف بالدخول الى سلك الشرطة والجيش لاعتبارات طائفية ونريد من السفير العراقي ان يدين معارك ال سعود باليمن وقتلهم النساء والاطفال الابرياء , واخيرا نريد زيارة القنصل العراقي في السعودية الى السجناء العراقين والالتقاء بهم علما ان تهمهم ليست ارهابية بل تتعلق باختراق الحدود لا غير…
هل يستطيع السفير العراقي واركان سفارته في الرياض ان يتحرك بهذه الامور كما يفعل السبهان وطاقمه ؟! واذا افترضا فعل سفيرنا ذلك فسترون باليوم الثاني ستجدوه مرمي على الحدود بحجة انه شخص غير مرغوب به ويتدخل بالشان الداخلي السعودي … اذا كان هذا الكلام غير صحيح ارجوكم ارجعوه علي َتجمع كتاب الحشد الشعبي