فيما جاء عن احد الشعراء قوله :
قف دون رأيك مجاهدا … ان الحياة عقيدة وجهادُ .
نعم ان الحياة مبدأ وصدق وثبات وعقيدة صالحة وموقف مشرف فلا يمكن للانسان السوي صاحب الاخلاق الفضيله والسمات الحسنة والمواقف النبيلة في يوم من الايام ان يتلون او يكون مجاملا للباطل واهل الباطل او يحابي على حساب مبدئه ودينه وقيمه التي تربى عليها ومن هذا المنطلق نجد بان المواقف البطولية والشجاعة للاخوة اعضاء مجلس النواب العراقي عن كتلة ( صادقون ) هي مواقف عز وفخر ورفعة راس يجب على الجميع التفاخر بها ولاسبما ان الزمن الحالي هو زمن الدسائس والمؤامرات الخبيثه ضد الدين المحمدي الاصيل وضد المجاهدين والشهداء الابطال وضد كل قيم الحق والاسلام .
كسر نواب كتلة صادقون وكما هو ديدنهم المشرف والثابت الجمود والصمت السياسي والحكومي الذي يحابي الاصوات النشاز التي ما دأبت تسيء لقادتنا قادة النصر الابطال الشهيد المهندس والجنرال سليماني ( رضوان الله تعالى عليهم ) وسائر الشهداء في وطننا العزيز بدءا من حقبة البعث الكافر ومرورا بجرائم داعش .
لقد انتظرت عوائل الشهداء وذويهم من الايتام والثكالى والمحرومين طويلا دون أن تلوح في الأفق نهاية للتهجم والتطاول على شهدائهم الابطال وخاصة في مواقع التواصل من قبل شرذمه وايتام البعث العميل والجوكرية ومن لف لفهم .
ان التحرك الذي سعى اليه نواب كتلة صادقون بتجريم الاساءة للشهداء وقادة النصر هو تحرك كانت ولا زالت الارواح الطيبة تنتضره بشغف ولهفه لانصاف الدماء الزكية واحقاق الحق وبفارغ الصبر .
وللانصاف فأن جهود نواب كتلة صادقون هي جهود طيبة في هذا المجال وتخدم العراق الجديد وتحد من الدكتاتورية والتطرف وان من يلاحظ عمل ومطالبات نواب صادقون يجدها اسلامية انسانية وطنية غير متطرفة ولا تدعوا للاقصاء والتهميش .
ان سعي نواب صادقون لاقرار قانون تجريم سب الشهداء وقادة النصر هو انصاف لعوائل الشهداء ولجم لالسن الشر والحقد المتأثرة بالفكر المعادي للدين والانسانية وهو موقف خالد .
ان هذه النتيجة التي نتفائل بها والتي خرجت بها تحركات وتوصيات ومخاطبات وتصريحات نواب كتلة صادقون لم تشفع مخططات البعث الكافر والجوكر الامريكي العميل لايقافها او الحد منها او ممانعتها او حتى التاثير عليها لانها حق لذوي الشهداء وبادرة حسنة تحسب لنواب كتلة صادقون ومؤيدة بتأييد الله لانها نصرة ووفاء لدماء زكية سوف يذكرها التاريخ والاجيال المحبة للعدل والانصاف على مر العصور .
تكمن اهمية هكذا تحركات من قبل نواب كتلة صادقون النيابية واعضاءها الابطال رجالا ونساء لاقرار قانون تجريم الاساءة للشهداء وقادة النصر انها جاءت في ظروف استثنائية وحرب اعلامية شعواء ضد اهل الحق واصحابه كما ان هذه التوجهات الخيرة اتت داعمه لخط ومحور المقاومة وشهداءها الابطال الذين مادابت تطعن بهم ماكنة العمالة الاعلامية البعثية الجوكرية ليلا ونهارا .
واخيرا فانه يجب على جميع ابناء شعبنا العراقي الكريم والاقلام الحرة والمنصفه والنبيلة دعم هذا التوجهات لتجريم من يسيء للشهداء وقادة النصر وتعريه العملاء الذين يتسترون بالصفحات الوهمية ويلوذون في الغرف المظلمه لتمرير مخططاتهم عبر الاعلام المعادي لعراقنا الجديد والعملية الديمقراطية ودماء الشهداء الكرام وقادة نصرنا الابطال والف تحية واجلال واكبار لاعضاء كتلة صادقون النيابية على مواقفهم البطولية الشجاعة فلقد قالوا الحق في زمن عز فيه نصرة المظلوم .