كشف تقرير لوكالة الاستخبارات الروسية كان قد سربته الوكالة قبل عقد المصالحة (التركية_الروسية) وكان مضمونه ان هناك اتفاق بين داعش الوهابي الارهابي وحكومة اردوغان ان تقوم داعش بتزويد المستشفيات التركية الخاصة منها تحديدا بقطع الغيار البشري اي الاتجار بالاعضاء البشرية بعد ما تبين ان تنظيم داعش الاجرامي قرر الاستفادة المادية من الاعضاء البشرية التي تنتزع من جثث المخطوفين والمحكومين بالاعدام من المناطق التي يسيطرون عليها فضلا عن اعضاء قتلاهم مثل (القلب_الكبد_الكلى_العيون_وحتى العظام) وقد اعدت لهذا العمل المشين سيارات مبردة مزودة بحافظات مملوئة بالمواد الحافظة الكيميائية للأعضاء البشرية اي مجهزة بالكامل اضافة الى سيارة احتياط تحسبا لاي طارئ كأن يكون عطل احدى السيارتين او تعرضها لاي موقف وفعلا تبين انها تجارة مربحة لان ماكنة الموت شغالة عند داعش دون توقف حتى اصيبت المستشفيات التركية بالتخمة من الاعضاء البشرية لكثرتها مما جعلهم يأخرون حالات تنفيذ الاعدام بالضحايا بطلب من المستشفيات التركية حتى يتم تصريف مخزونهم من الاعضاء وفعلا التزمت داعش بالطلب بتأخير الاعدامات وجعلت قصاص الاعدام سواء كان ذبحا او رميا بالرصاص بين يوم واخر بدلا مما كان بشكل يومي مع مخاطبتهم لتلك المستشفيات بأن هذا اقصى مايستطيعون تأخيره واضاف التقرير ان ادعاء داعش بعدم الاستطاعة اكثر من ذلك انما هذا العمل الاجرامي هو تجارة مربحة وتمثل مورد مالي كبير لا يقل اهمية عن سرقة النفط الخام وبيعه لتركيا ايضا مما حدى بالمستشفيات التركية هذه التي لا تقل اجراما وبشاعة عن داعش بفعلتها بشرائها هذه الكميات من الاعضاء البشرية حتى باتت تعاني التخمة ونظرا لعدم استجابة داعش لهم في تأجيل عمليات القتل والذبح ما دفع هذه المستشفيات الى البحث عن سوق اخرى لهذه التجارة المربحة , وهكذا بدأوا بمفاتحة المستشفيات الاوربية ومنها الفرنسية والالمانية والبريطانية وفعلا ابرمت الاتفاقيات على تزويد هذه المستشفيات بالفائض من هذه الاعضاء بثلاث اضعاف المبلغ المتفق عليه مع داعش , ومما كشفه تقرير الاستخبارات الروسية ان عددا من هذه المستشفيات القذرة قامت بمفاتحة المستشفيات الروسية لاشباع حاجتها من الاعضاء البشرية وهو ما اتاح الفرصة للأستخبارات الروسية للأمساك بطرف هذا الخيط ومتابعته حتى تعرفت الى دقائقه وكل شاردة وواردة فيها وقد اعد تقرير مفصل ووضع امام القيادة الروسية ولكن للأسف الشديد كان الصلح المذل لتركيا والذي باع اردوغان ماء وجهه كي يحصل عليه حتى كاد ان يقبل يد القيصر الروسي مع الاستعداد لتقديم الاعتذار ودفع التعويضات كاملة مقابل الرضا الروسي حال دون انتشار التقرير ولكنه سرب بطريقة او بأخرى هنا وهناك وبحدود ضيقة للأسف فلم يأخذ مداه ليطلع العالم على خسة ونذالة واجرام نظام اردوغان الذي لا يختلف عن اجرام داعش الوهابية وعلى صعيد متصل ان تلك الاستخبارات لم يكن لها سبق فيه حيث كشفت تفاصيل مهمة لهذا الموضوع من قبل اكثر من نازح ذاكرين هذه العملية القذرة من على الفضائيات التي التقتهم مؤكدين ان الامر ليس سرا فسكان الموصل على دراية تامة بالموضوع .