23 ديسمبر، 2024 5:17 م

تبديل الأقنعة لساسة السنه

تبديل الأقنعة لساسة السنه

يجب الانتباه لمكر الساسة,من المكون السني فهم أخبث خلق الله, وما جرت من فجائع دلالة على عظيم مكرهم, حيث أصبحوا محترفي للخبث والمكر, فألاهم عندهم استمرار سطوتهم على الحكم ودوام استنزاف خزائن البلاد, وهم يعتمدون وسائلا خبيثة للتأثير على قناعات الجماهير.
فمرة يقوموا بنشر خطاب طائفي ليحشدوا الناس, وأخرى يدعون أنهم ممثلين الحقيقين للمكون السني , وثالثة يغيرون جلدهم بتغيير اسم الكيان, ومسلسل المكر لا يتوقف.
فألاهم ألان إن يصبح المواطن أذكى من الطبقة السياسية الخبيثة, فينتبه لألاعيبهم وخبثهم, ويتجنب الاصطفاف معهم عبر الابتعاد عن التصويت لهم, وتثقيف الناس على خطورة دعم الطبقة الخبيثة, والتي يجب إسقاطها عبر التصويت لأناس جدد.المجرب لايجرب ولو فكر المكون قليلا واستعرض النماذج امامه ماذا يقول عنهم غير انهم تحولوا مابين لحظة وضحاها من حال بسيط الي حال يكاد ان يكون مشابه لحال رجال الاعمال الكبار من ترف مادي يفوق العقل عوائل بالخارج ابناء في احسن الكليات في العالم قصور في كل مدينة وقرية وعمان وبيروت واربيل ليس لهم علاقة مطلقا مع من انتخبهم واصبح الاتصال بهم من الصعوبة بعد ان تم تبديل شرائح الهواتف الجوالة بعد ثلاثة ايام من فوزهم ماذا فعلوا للنازحين والمهجرين هل سمعت احدهم عايشهم في المخيمات لمدة اربع وعشرون ساعة فقط كلا ثم الف كلا تركوهم اذهب انت وربك الان بدائو بالتحرك وفتح الدكاكين من جديد لكي يبتزو الناخبين ويلعبوا اللعبة مجددا لكي يصعدوا علي اكتاف بمن اعاد الثقة بهم مرة ثانية وثالثة ولم يتعضوا من التجربة السابقة وتكثر زياراتهم وتواجدهم في مناطق ناخبيهم خلال هذه الفترة الحرجة وتكثر تصريحاتهم الخارقة الحارقة بعد ان تميزوا طيلة الاربع السنوات بالهدوء والمجاملة علي حساب مصلحة ناخبيهم وتميزوا بالسكوت المطبق علي التجاوزات وتوددوا للاخر واظهروا لهم الحب والولاء واصيبوا بمرض عمي الالوان وهاهم الان يستلوا السيف من غمده ويعلنوا هل من مبارز استيقظ ايها الناخب من سباتك وقرر مصيرك واهلك بالاختيار الصحيح وعدم الانجرار وراء التزلف والتملق والرياء لكي لاتقع ونقع مرة ثانية في غيب جب يوسف وننتظر من يلتقطنا وانا انشاء الله لكم ناصحا امين