18 ديسمبر، 2024 10:46 م

تبت عمامة مقتدى وتب.. فارسيته تقتل اسياده العرب

تبت عمامة مقتدى وتب.. فارسيته تقتل اسياده العرب

الفرق بين العمامة الصالحة وبين العمامة الطالحة كالفرق بين الخير والشروالتاريخ هو الفيصل الذي سجل لعمامة الخير المنزلة الرفيعة التي اثمرت عطاء لاينضب وفي ذات الوقت سجلت للعمامة الفاسدة والمزيفة والعميلة تاريخ اسود لايمكن ان يزول من ذاكرة ضحايا عمامة السوء التي وظفت الدين التي وجعلته وسيلة لغايتها الدنيئة والخسيسة ومن يستعرض التاريخ يجد كم كانت عمامة الفتنة سبب دمار الامة وتعاستها والارقام المخيفة والكوارث المؤسفة التي خلفتها عمامة السوء جعلتها سبب للسب واللعن , واليوم تقف عمامة مقتدى على راس البلاء الذي وقع على العراق عندما استغل هذه العامة لتضليل السذج والجهلة من اتباعه وراح يزج بهم نحو محرقة الموت والفتنة التي اشعلت العراق من شماله الى جنوبه, ويرجع ذلك عندما بايع الفرس على الولاء والطاعة فقد اثبتت عمامة مقتدى انها طالحة وفاسدة وهي من احفاد عمامة معاوية وهي فاسدة تريد المنافع والمصالح حتى لو سفك الدم ورُمل النساء واوجع قلوب الثكالى ويتم الاطفال , وهو الذيل الذليل الخانع العميل للفرس المجوس الذين جندوه ليقتل العراقيين الاصلاء والعرب النبلاء وقد تبين ذلك اليوم عندما اشرف مقتدى على استهداف جمجمة العرب العراق الابي الذي يتعرض اليوم لحملة إبادة على يد مليشيات مقتدى الذيل وقد تنصل من هويته واستبدلها بالهوية الفارسية التي لم ولن تحب او تحترم العرب في يوم!! فهاهي ساحات العرب الاصلاء اليوم وصاية مقتدى على الساحات وهاهم شباب العراق الاصلاء يرفضون عمامة مقتدى العفن ويطلقوون هتافات الرفض والتصدي ويقدمون الدماء الزكية من اجل هذا الهدف السامي, اليوم كل شهيد عراقي عربي يسقط بيد مقتدى يؤكد اننا امام هجمة فارسية مجوسية تحت غطاء عمامة مقتدى فتبت عمامة مقتدى وتب فلن تنتصر راية المجوس ولن توقد لهم نار وتبت عمامة مقتدى وتب وتبقى عروبتنا سر قوتنا وعراقنا املنا الابدي.