لو صَوَّتوا كافة ابناء وبنات الشعب العراقي في الأنتخابات المقبلة بالضّد من كلّ الأحزاب الدينية الحاكمة وكُتلها ورُموزها المُعادة والمكرّرة , فأنَّ من تخالجهُ ظنون او من خيال الفنون , بأنَّ احزاب الأسلام السياسي الحاكمة سوف تحزم حقائبها ” الملآى ! ” لمغادرة المنطقة الخضراء , فنصيحةٌ له ولوجه الله تعالى أن يتّصل ” ع السريع ” بالإسعاف الفوري لنقله الى شعبة الطوارئ في < العصفورية او الشمّاعيّة > , فنحنُ حريصون عليه ليعود لنا سالماً غانماً مّما إنتابهُ من لسعةِ ميكروب الوهم وَعدوى مرض التفكّر بأزالة الهَمّ والغمّ وهو المُعادل الكيميائي < الحمظي والقاعدي > لِلسَمّ .! , بالرغمِ منْ هوس الشكوك الموضوعية لإمكانية الشفاء والعلاج , مهما امسى ثمن الإنتاج والمونتاج .!
وَ نَخبَ نُخَبِ النُخبِ الفائزةِ مسبقاً في الإنتخابات , ومنْ قبل أن تبتدئ الإنتخابات , فنخبٌ مركّز ومكثّف لتلكُنَّ النُخَب , لكنّما تبادل الأنخاب لمثلِ تلكم النخب , فسيغدو عبرَ كؤوسٍ منَ الشاي الأخضر ! الذي يمقتوه ويمقتهم ايضا ! وهذا افضلُ منَ اللا أفضل , ولا فضلَ لحزبٍ لا يمتلكُ اويفتقد الفضيلة .!