ليس بغريب أن يخون الشهرستاني العراق وشعبه اليوم فقد خان العراق من قبل عندما سرب معلومات الى ايران عن المفاعل النووي العراقي في عام 1980 تسببت في ضربه من قبل إسرائيل وليس بغريب أن يسرق قوت الشعب وينهب أموال النفط ويهربها للشرق والغرب وهو الإيراني الأصل وأداتها المخربة للعراق , وليس بغريب أن يأخذ الرشا من شركة للنفط يديرها إيراني وهو صهر السيستاني الذي أخذ الرشا من أمريكا (200مليون دولار) لبيع العراق لهم وتحريم جهادهم وتسميتهم بالقوات الصديقة والتعاون الكبير في تنفيذ مشروعهم التخريبي التقسيمي للعراق أرضاً وتاريخاً وحضارة وشعباً فهو على سر السيستاني كلاهما (المعلم ) كما جاء في التقرير الذي فضح اكبر رشوة يتقاضها الشهرستاني ودوره الكبير فيها (المعلم ) واستمالته لتهريب النفط خلال انابيب مخصصة , وليس بغريب أن يكون لأبن السيستاني محمد رضا موانىء خاصة تدر عليه أرباح ومبالغ طائلة من النفط المهرب بتسهيلات وخدمات واشراف الشهرستاني الصهر !!
كلاهما لهم تاريخ حافل بالرشوة وتنافس لا شريف بينهما على أموال العراقيين الذين يعانون الفقر والجوع والتهجير ودفع الضرائب ومن يعيش منهم على بقايا الفتات وما يجدونه بالنفايات ! الغريب والعجيب عن الأكثرية التي مازالت منخدعة ومغرورة بمثل هؤلاء وتصدق وتسير خلفهم وتمجدهم وأولهم السيستاني الأصم الأبكم الذي تسبب في كل فساد وافساد ودمار وخراب والاساس والاصل في تسلط هؤلاء الفاسدين والممضي والمشرعن لعملهم والحامي لهم تحت عباءته وسطوته وصمام أمانهم, فها هي الأيام تقف مع العراقيين وتدق الاجراس في آذانهم عسى أن يصحوا من نومتهم وغفلتهم ويغيروا ما بأنفسهم ليعلنوها ثورة حقيقية إصلاحية تغيرية جذرية للكل الفاسدين وتلفظهم وتتقيئهم الى الابد , ومتى يلتفتوا الى صوت الثوار الأحرار ومشاريع الإصلاح الذين نبهوا وحذروا وشخصوا الخلل والخطر من أول الأيام ومنذ ثلاثة عشر عاما من خطورة المرجعية الكهنوتية ومن التف بعبائتها وسرق ويسرق باسمها ومثلما عبر وصرح المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وضحى بانصاره وبما يملك وتحمل كل الضيم والتشريد والتضيق والعداء والتشهير من أجل الشعب العراقي وتاريخه وثرواته وأمنه وامانه وسيادته ومن اجل التنوير والتطهير الروحي والنفسي والإخلاص بالولاء للعراق ونذب التبعية والذنبية والتقديس الاعمى والانخداع بالجهال والدجالين وأئمة الضلال والفساد حيث قال في لقاء له مع قناة التغيير (أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها اصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان، ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم)
https://www.youtube.com/watch?v=DKNvSmGcoF8