لعراق بلد الحروب و الصراعات الذي لم يذق طعم الحياة، خاض الحروب على مدار السنين بدون توقف لم يشهد شعبة الطمئنينة.
الحروب خسارة من كلا الطرفين الحروب لا تجلب سوى الدمار. في الحروب لايعني الانتصار انك خرجت سالما دون فقدان أحد اعضائك، فلا زالت عيني تذكر ومخيلتي ترسم نضرات صديقي الضعيفة واليائسة لفقدان اخية وتلك الجارة التي تبكي لفقدان سندها الوحيد في هذه الحياة وما أكثر اخوتنا واصدقائناواحبابنا ومعارفنا والذين وصلت اخبارهم الينا في ليلة وضحاها.
شهد العراق منذ تأسيس الدولة العراقية في عام ١٩٢١ مجموعة كبيرة من المأسي ومنها
“الحروب، الانقلابات، والانتفاضات،الاحتلالات
ففي عام ١٩٣٦انقلاب بكر صدقي ثم اتبعة عام ١٩٤١ثورة كبيرة بقيادة رشيد الكيلاني وأتبعها عام ١٩٥٨ الانقلاب على الملكية وأتبعها ١٩٥٩ انقلاب الشواف واتبعة عام ١٩٦٣ حركة 18 فبراير وفي ١٩٦٤ انقلاب ضد البعث وفي عام ١٩٦٦-١٩٦٧ انتفاضة كردية وفي عام ١٩٦٧ نكسة حزيران وأتبعها عام ١٩٦٨ انقلاب البعثية، استقر العراق فترة ما وعاد مشترك في حرب أكتوبر عام ١٩٧٣ وبعدها بست سنوات حدث الانقلاب الذي أوصل صدام للحكم وبعدها بعام قامت حرب إيران وذلك من عام ١٩٨٠الى ١٩٨٨ وفي ١٩٩٠ احتلال الكويت واتبعة الحصار الاقتصادي وفقر الشعب وامتد من ١٩٩١ الى ٢٠٠٣، وكل هذا في اقل من مئة عام
الك الله يا عراق