22 ديسمبر، 2024 2:08 م

شددتني تظاهرة من أبناء العراق للعرق الأسود مطالبين الحكومة بحقوق بشرية ان يقبلوا بهم كأعرق حر و عراقي أصيل هذه مطلبهم الوحيد فقط شعارهم نحن عراقيين ولسنا إغراب أنصفونا نحن منكم؟

غريب هو أمرنا ندعي شي و نخالفه ونصف شعوب بأوصاف ونحن لا ننصف و إذ مس البلاد ضر هتفنا بالحرية و الوحدة و دعونا أبناء الوطن من بيض وسود للوقوف حتى ينجلي الضر عاد الا قطاعي سيد و الأسود عبد ومن يجلس في صدر الديوان عراقي أصيل ومن يجلس في نهاية الديوان ليس له حقوق كمواطن و عودة التفاخر بالأنساب انا ابن فلان…..ابن فلان .ابن فلان حتى الوصول إلى ادم لكن الأسود ابن ادم أيضا ؟

السود دائما مشغولين بقضية وحيدة متلازمة معهم على مر العصور كيف يجد عشيرة و يدمج اسمه معهم بمقابل مادي و خدمي المهم حتى لا يكون تائه بنظر المجتمع و انه تابع لهذه العشيرة حتى قيام الساعة و يتحمل ما بدر من أبناء العشيرة من أعالي القوم حتى اقلهم من كلام جارح أو فعل فقط دعني أبقى حامل اسمكم هذه المشكلة لا تحلها دولة وميزانيه أنما تحل بالثقافة و الثقة بالنفس …… لكن أين هي الثقافة اختفت و الموجودة كتابه فقط و نتحدث عن الثقافة في المؤتمرات ذات الفائدة ألماديه لكن الحقيقة لكل يتحدث و يتفاخر بقوة عشيرته و كثرة أعمامه و صولاتهم في المعارك العشائرية ألحديثه و العراقي الأسود المشكلة ليس عنده ثقة بنفسه فيعتقد انه مهما كبر صغير بعيون العامة أما إذ هاجر إلى الولايات المتحدة على سبيل المثال ممكن يحقق ما في رأسه وان يكون اكبر من ماهو عليه في الوطن لكن ان غلبته الظروف وقرر البقاء فعليه ان يقبل بقدره ألانه خائف من ان يحدث ثوره تاريخيه و خوفه بسبب من لا احد يقبل به بعد الثورة ويفضل البقاء هكذا لكن كثر الشيوخ وقد يكثر الأسياد .

و المشكلة هي نحن مشغولون ابيض و اسود و هناك جيش يدافع عنا من مختلف الأطياف و الألوان يضحي بدمائه الشابة الزكية من اجل ان نبقى أحرار و نحن لا نفكر بهذا ابدأ