لا وجود للتاريخ خارج مسرحه الذي هو المكان ولا يتدفق أو يتقلص المكان إلا بتوقيت شروط معينة وبين قوسي ّ الزمكان يتدفق الفضاء الروائي مشروطا (بإقتصاد المحكي، من خلال التهذيب البلاغي الضمني الذي يتحقق له عن طريق القراءة / 33- جيرارجينيت ) يتغذى الفيلسوف من جهود المؤرخ ويشتق بوابات تؤدي إلى يوتوبيا نهاية التاريخ وهي : عدالة التاريخ / محكمة التاريخ / حقيقة التاريخ ..والتاريخ هنا تاريخهم والمثبّت يومها(أصبح العراق الآن يخضع للأحتلال البريطاني وذلك أمر تم تثبيته حتى في طوابع البريد الهندية التي كانت تستعمل في تلك الأيام ../29- مذكرات سندرسن باشا ) وهناك المسرود فينا/ علينا بالمدفعية والطائرات والإلكترون ..هيمنة أسقطت إدعائهم (التاريخ كشف المطلق) فالمطلق معولم بالهيمنة على ثروات الأرض والسماء..المؤرخ يكتب أمالي السلطة بهذه النسبة المئوية أو تلك ..وحده الروائي المنصف من يكتب تاريخ بلاده بنزعة جمالية وبخبرته يمتزج الأرشيفي بالمخيال والروائي شاكر نوري ينتسب لهذا الصنف من الروائيين .فهو من المفتونين بالسرد وشهود عدله : رواياته الجميلة منذ عام 2000وهو روائيا وإبداعيا ليس من الذين يحسنون العد إلى العشرة وإن كانت (خاتون بغداد) روايته التاسعة ..بل سيواصل الكم / الكيف في سردياته المميزة
(*)
يمهد الروائي شاكر نوري نضيدة من المناصات لروايته (خاتون بغداد)
*لوحة الغلاف
* أربعة مقتبسات نصية
*ملاحظات وهوامش : بعد نهاية نص الرواية (364-369)
(*)
لوحة الغلاف : مشفوعة بسردية صغرى بقلم الرسام العراقي محمود فهمي عبود المقيم في كندا، يحدثنا عن لوحة والوقت الذي استغرق في رسمها، ثم يشرح لنا مكونات لوحته (364- 365)
(*)
في المقبوسات السردية الأربعة التي تستقبل القارىء بعد صفحة الإهداء، يفعّل مؤلف الرواية إتصالية بين وعيين : الوعي بالتاريخ / الوعي الروائي وكيفية الاشتغال الروائي بينهما بمشروطية روائية تكون السيادة فيه لفتنة السرد + المخيال الأدبي مع جرعات من الوثيقة التاريخية حتى لايتحول السرد الروائي مبأرا تاريخيا بل يكون النص الروائي بنكهة التاريخ .. هكذا هي قراءتي للمقبوس الأول لعالم الأناسة كلود ليفي شتراوس في قوله (يمكن للتاريخ أن يأخذنا إلى أي مكان ٍ شريطة َ أن نخرج منه )..المقبوس من الأديب أوسكار وايلد كالتالي (الواجب الوحيد المترتب علينا حيال التاريخ هو إعادة كتابته ) مابين القوسين لو لم يثبّت اسم أوسكار وايلد لقلت هذا كلام مؤرخ متعال فكلمة (الواجب الوحيد) تفوح برائحة التعالي وإعادة كتابة التاريخ ليس من المهمة الأديب بل هي مشغل الوعي المنصف بعيدا عن التحزبات الآيدلوجية وهكذا مشغل، تشاكسه مصدات شتى . لكن مايقول كونديرا أشبه مايكون خطة عمل صحيحة، نعم فالروائي ليس مؤرخا كما أنه ليس خادما للمؤرخين ومايقول كونديرا يقترب من الصواب بنسبة عالية (التاريخ مثل مصباح كشاف يدور حول الوجود الإنساني ويلقي ضياءه عليه، وعلى إمكاناته غير المتوقعة التي لا تتحقق وتظل غير مرئية ومجهولة في الفترات الراكدة عندما يكون التاريخ ساكنا..) ماتقوله مِس بيل في المقبوس الأخير يكشف الملفّق إستعماريا بحق شعبنا العراق الذي أرادوه مملوكا كشقة مفروشة لغير العراقيين والعراقيات ..والصحافة البريطانية نفسها أنتقدت الحاكم المدني البريطاني في العراق (بأنه كان يسعى إلى تهنيد العراق ../ 55- سندرسن باشا) فهذا الحاكم البريطاني وهيئة أركانه من أفراد الطبقة العليا المتزمتة أرادوا تطبيق خبراتهم حين كانوا في الهند على الشعب العراقي !!
(*)
( 1914- 1922 )هذه الأعوام بالنسبة للبريطانين والأمريكان الذين ألتفوا حول الطاولة كانت أعوام إبداعية تشكيلية فالعراق وماندعوه اليوم الأردن : أختراعات بريطانية : خطوط رسمها سياسيون بريطانيون على خريطة فارغة عقب الحرب العالمية الأولى ، كما وضع موظف حكومي بريطاني حدود السعودية والكويت في العام 1922.بالنسبة لمس بيل كانت تميل إلى نظام المحمية أو الوصاية بينما كان آرنولد ويلسون يميل إلى الحكم المباشر. في 1918 لم يختلفا ويلسون وبيل بل أتفقا
(الحديث عن حق تقرير المصير قبل مؤتمر السلام وخلاله كان أمرا ضار ) في تقرير لويلسون يؤكد( 57% من سكان العراق قبليين وليس لهم أي تقاليد سابقة بالطاعة لأي حكومة ) في رسالة لوالدها تكتب مس بيل (أسياد المناطق سيقفون بشدة ضد أي أمير عربي على ما أظن بل وضد أي حكومة عربية، فهم يقولون أنهم لايريدون التخلص من طاغية ليقعوا في براثن طاغية آخر ) وهي تعمل على نهجها الخاص لتوحيد العراق، تحذيرا من قبل بعثة أمريكية تبشيرية بأنها في توحيد العراق تتجاهل الحقائق التاريخية المنجزة:(إنك تحلقين في وجه أربع ألفيات من التاريخ إذ كنت تحاولين رسم خط حول العراق وتسميته وحدة سياسية، لقد كانت مملكة آشور تمتد دوما إلى الغرب والشرق والشمال، ومملكة بابل إلى الجنوب ولم تكن يوما وحدة مستقلة إذا كنت ِ تريدين دمجها فعليك أن تأخذي الوقت اللازم ويجب أن يتم ذلك بشكل تدريجي فهذه المناطق ليس لديها مفهوم الأممية بعد / 365/ ديفيد فرومكين / نهاية الدولة العثمانية)..وهاهم الأمريكان لم يتغيروا ولم يستفيدوا من الدروس. هاهم حفدة أولئك يصرون على تقسيم العراق ليس حبا بالتاريخ العراقي .
(*)
(جعلت هذه المرأة المتسلطة من المندوب السامي كالبغاء يردد تقاريرها حرفيا وفي الواقع هي التي تصوغ القرارات على الورق في الليل، لينفذها المندوب السامي في الصباح ../ 140- 141).. إذا كانت تتمتع بكل هذه الكاريزما فمن المسؤول عن جرائم المندوب السامي بيرسي كوكس يوم 24/ 8/ 1922 حيث أضطر الملك فيصل لإجراء عملية الزائدة الدودية فتولى كوس إدارة البلاد فقام بخطوات تعسفية عنيفة حيث نفى كل من عارض الإنتداب وقصفت القنابل الإنكليزية القبائل التي عارضت السياسة الإنكليزية واستمر القمع التعسفي ، وبعد القضاء على حركات التمرد أجبر كوكس وزارة عبد الرحمن النقيب الثانية على توقيع المعاهدة في 10/ 10/ 1922 وبذلك ثبت نظام الانتداب في العراق ../ ص92/ الدكتور مأمون أمين زكي) ..القرون الخمسة العثمانية التي جثمت على صدور العراقيين جعلتهم بالتدريج يتآلفون مع بعض ملفوظات العثمانيين ولحد الآن هناك من يسمّي سرير النوم : (قاريوله) وما تزال قطع غيارات السيارات تحتفظ بملفوظاتها التركية (جاملغ)( جكمجة )( دشبول) ومصلّح الأسلحة (جقمقجي) ومنظّف دور المياه في السجون (عنقرجي) فالمفارقة اللفظية لم تشعر بها سوى مس بيل في قولها: (المفارقة أنها تحمل لقب الإمبراطورية العثمانية التي حاربتها بكل قوة وشراسة /232)..
(*)
كقارىء فأنا أرى مس بيل مبأرة من خلال الوعي الحضاري للآخر، الذي يتمييز به المؤلف شاكر نوري والمؤلف نوري ينتج خططه من خلال خبرته السردية العميقة، التي بدأت ربما قبل روايته (نافذة العنبكوت) الصادرة في عام 2000 فرواية (خاتون بغداد) هي عمله الروائي التاسع ومس بيل مبأرة من خلال وعيها الكولونيالي الذي لايخلو من إستعلاء على المرشحين العراقيين لرئاسة العراق وهم : السيد طالب النقيب والسيد عبد الرحمن النقيب والفريق الركن هادي باشا العمري .من جانب آخر..أن تأنيث الإستعمار المتجسد في شخصية مس بيل ،هو كسر للنسق المؤتلف الرجولي الكونيالي الذي لايرى المرأة إلاّ واحدة من أثنتين وبشهادة مس بيل نفسها (بالنسبة لهم إما أن تكون المرأة أيقونة ً أو عاهرة) وبالطريقة هذه فالبريطانيون المستعمرون لايؤمنون بحق المرأة في هذا المجال فهم (آمنوا بأن الحكم حكرٌ على الرجال ../142) لورنس العرب وصديقه هوغارت يموتان بغيظهما منها وبشهادة مس بيل نفسها ( يا إلهي لماذا يقف هوغارت ولورنس في طريقي؟ لاأدري . ماالذي فعلته لهما ؟ كانا يغاران منّي../ 140)..الرجال العراقيون بتوقيت 11مارس 1917 فقد تذوقوا رؤيتها بنصف شهية (فأبدوا أعجابهم بحذائها ذي الكعب العالي، وقبعتها العريضة وفستانها الضيق / 12) أما النصف الثاني منها فهي لم تستفز فحولتهم (لم يعجبوا أبدا بقوامها الرشيق .إنها مثل قصبة ياجماعة ! لم تكن مغرية ً في نظرهم فالاجساد البدنية ، الممتلئة ذات الأرداف العريضة هي وحدها التي تحرك مخيلتهم وغرائزهم ، وتسيل لعابهم وتبعث ثرثراتهم الطويلة /13) وهم لايعرفون من الآخر سوى الآخر المجاور لتخوم حدودهم لذا فالرجال العراقيون يرونها (إحدى المحاربات الفارسيات اللائي جئن على صهوة جواد إلينا عبر الحدود ..)
(*)
مس بيل لم تدخل العراق بصفة كاتبة أو عالمة آثار ومس بيل ليست رحالة كما يصنفّها سندرسن باشا ..(فالمس بيل التي اشتهرت ككاتبة ورحّالة، كانت من أعظم النساء الموهوبات في زمانها../ 78)..فالرّحال ينتج رحلة طويلة بعيدا عن وطنه ليتزود بتجارب ومواقف ثرة (ولكي تأخذ الرحلة سمة البطولة لابّد للرحال أن يعود إلى وطنه وقد شاهد العالم الغريب وقهره وظل محتفظا بمفاهيمه الثقافية وبرؤيته الأخلاقية ../ 136/ رنا قباني / لفّق تسد) مس بيل أجترحت حلمها الرافداني وإنتسبت إليه وأوصت أن تنغرس حين تموت هنا ولاتعود إلى هناك .. لكن بدايتها كانت مختلفة تماما،..فهي وصلت إلى مصر بدعوة موجهة لها من الكابتن هول : مدير الاستخبارات البحرية الحضور إلى القاهرة لتكون برتبة ميجور في الاستخبارت وهكذا تحولت مس بيل خريجة جامعة إكسفورد قسم التاريخ ..والدرس الأوحد الذي حفظته بصورة صحيحة : إنها لن تشارك ثانية بصنعة ملوك للصحراء العربية ..فحلمها الرافدايني في تضاد مع الخريطة الكونيالية ..( لم يعد أحد ٌ يصغي إليها ../ 292) ..بل تمت مصادرتها معرفيا ..(وعندما ذهبت لكي تجمع أوراقها وملفاتها من مكتبها، لم تعثر على شيء حتى أبسطها لأنها لم تعد ملكها بل أصبحت ملك الأمبراطورية أنتهى كل شيء../ 295) فالقوة الكونيالية هي أمبريالية الذكورة التي تضع مؤنث المعرفة في تراتبية أدنى ..( عزلوها من مفاوضات النفط بصرفها إلى الآثار القديمة وزيارات البيوت البغدادية وإقامة الولائم وحفلات الشاي في بلاط الملك ؟ / 295) ..ويبدو من وجهة النظر الكولونيالية البريطانية أن مس بيل جعلت الطريق السالكة تماما بين الحاكم البريطاني والملك فيصل الأول ..لذا ستقوم الإدارة البريطانية بتقليص ظلها الجماهير بطريقة شفيفة ..وتلك كانت خطتهم من البدء (كانوا في الخفاء يريدون إقصائي وإبعادي ../ 35)
(*)
بتوقيتين تشتغل سيرورة الرواية
* العراق بعد سقوط الطاغية
*الزمن الشخصي البريطاني المتجسّد في مس بيل .
*سنلاحظ كل وقفة مع الروزنامة الميلادية سيتوزع الفصل الروائي لعدة عنوانات فرعية وهكذا ينال القارىء إستراحات لطيفة ويتنزه في الفصول بتلذذ ، على سبيل المثال لنأخذ الفصل الأخير من الرواية والذي حمل المرقمة – 10- وتحت الخط الأفقي تكون الروزنامة الميلادية —————– 12 يوليو 1926 يلي ذلك العنوانات الفرعية التالية :
*الليلة الأخيرة كما ترويها ماري
*الكتابة مثل الرقص
*وجه قناع من البرونز
(*)
في الفصل الأول المؤَرخ (11 مارس 1917) والمعنون (السيدة الإنجليزية بحذائها ذي الكعب العالي ) لا يبدأ السرد بالتأريخ المثبّت بل بزمننا الحالي (مرت مئة ُ عام، هذه الدورة الكونية المخيفة من الزمن على دخول الآنسة الإنجليزية بحذائها ذي الكعب العالي وقبعتها العريضة وأزيائها الباريسية ومشيتها المتبخترة إلى بغداد منتصرة ً ومظفرة ً وفائزة../ 10) . وتاريخنا يتم تبئيره من فوهة العسكري الأجنبي (جنود يرحلون وآخرون يأتون ../ 15) وكذلك من فوهة العسكري منذ مجازر بكر صدقي فتاريخنا سارده الأكبر هو(بساطيل عراقية) * ثم تتراجع بكرة شريط الفلم الوثائقي العراقي : خليل باشا التركي يجرذيول الهزيمة إلى إسطنبول تاركا نساءه في بغداد ..البريطانيون يغزون شوارع بغداد ..يتنزهون بسراويلهم القصيرة ولايحتشمون من النساء البغداديات . هنا يلتقط السرد مؤثرية سيكلوجية الملابس كمختلف إجتماعي وأخلاقي أول بين المواطن العراقي وبين الأجنبي ضمن منطق الذكورة .أما مؤثرية الزي الأنثوي على النساء العراقية فله إيقاع الغيرة النسوية المطلية بالدفاع عن الحشمة !! فالعراقيات المتلفعات بعباءاتهن السوداء الكالحة :(يحملقن بهذه المرأة النحيلة القوام … وعلامات تعجّب واستفهام ترتسم على وجوههن من اكتشاف كائن غريب غزا كوكبهن دون انذار ./ 11) وسيكون السارد العليم عليما بذات صدورالعراقيات !! (وهن يحصرن ضحكاتهن وقهقهاتن ودهشتهن في صدورهن ويبادرن إلى إشعال أعواد البخور والحرمل من أجل طرد أشباح الأرواح الشريرة، وبالذات روح هذه الجنيّة خشية أن تدخل روحها إلى بيوتهن ولاتخرج منها، ) وهؤلاء النساء مسيرّات بأنظمة سلوك جمعي مغروز/ مغروس بعمق أبعد من القرون العثمانية الخمسة التي جثمت فوق العراق (تلك الحشمة التي راكمها الأتراك أصبحت قدرهن وهنا يتساءل السارد العليم حول الحشمة ومشتقاتها (أهي تجنب شرور الغريزة في أجسادهن أم رسوخ المعتقدات في أعماقهن ؟ أم رسوخ المعتقدات في أعماقهم )..
(*)
يتجاور الزمنان في المطبوع الروائي (خاتون بغداد) فالمرقمة -1- تبدأ في 11مارس 1917 تليها المرقمة -2- تقفز إلى 2003 وهذا التجاور لايخلو من دلالات عميقة، حيث لا يوجد قطع تاريخي بين الزمنين فكلاهما إحتلال أمبريالي ..الأول بطبعته البريطانية والثاني بطبعته الأمريكية ..
(*)
المونتاج : له السيادة التقنية في (خاتون بغداد) والمتجسد في النقلات الزمنية بين بدايات القرن العشرين والحادي والعشرين ..وسحر الرواية على سعتها ومسافتها السردية (371) صفحة تجعل القارىء مفتونا بملاحقة الصفحات والتلهف والإنشداد التام لها ..وأستوقفني عميقا الفصل المعنوّن (زيارة قبر الخاتون) حيت يتنتقل السرد بين الراهن العراقي30 نيسان 2016 وبين 17تموز 1925. في الراهنية العراقية يتحاورون الأصدقاء المثقفون المهمشون : أبو سقراط، يونس، نعمان، يونس وهم يتجارون مع قبر مس بيل وتستمر محاورتهم من (317- 319) وفي نهاية ص319 تنتقل الكامير إلى 1925 وهنري دوبس ، والموظف المكلّف بإجراءات الوفاة الكولونيل فرانك ستفورد ثم تنتقل الكاميرا الساردة للإصغاء إلى رئيس الكنيسة الشرقية ثم تتعالى صلاة الميت .ثم تعود الكاميرا إلى يونس ونعمان وهاشم وهم بجوار قبر مس بيل 2016ويكون سردهم استرجاع لحظة تشيعها في بغداد من ص320- 321 ويدخل مع ص322 السارد العليم ليحدثنا (تخيّل أهالي لندن أنها دفنت مع الحلي والمجوهرات… و تنتهي الصفحة بالعودة إلى بغداد إلى غرفة مس بيل ..إلى مشاعر خادمتها الوفية (ظلت روح ماري يقظة ً وهي آخر من تناول معها آخر إستكانة شاي قبل أن تأوي إلى سريرها الأبدي ..)
*المقالة منشورة في(طريق الشعب) 29/ 7/ 2018
*شاكرنوري/ خاتون بغداد/ دار سطور/ بغداد/ 2016
*الدكتور مأمون أمين زكي/ ازدهار العراق تحت الحكم الملكي / دار الحكمة / ط1/ 2011
* مذكرات سندرسن باشا/ طبيب العائلة الملكية في العراق 1918- 1946/ ترجمة وتعليق سليم طه التكريتي/ منشورات مكتبة اليقظة العربية – بغداد / ط2/ 1982
*ديفيد فرومكين/ نهاية الدولة العثمانية وتشكيل الشرق الأوسط / ترجمة وسيم حسن عبدو/ دار مكتبة عدنان / بغداد/ 2015
*رنا قباني /أساطير أوربا عن الشرق – لفق تَسد / ترجمة د. صباح قباني /دار طلاس / دمشق / الطبعة الثالثة / 1993
*مقداد مسعود/ بساطيل عراقية : مجموعة شعرية / دار ضفاف الإمارات العربية المتحدة / 2016