بات من المعلوم بأن وجود العائلة المالكة في أرض نجدٍ والحجاز، وبقائها على سدة الحكم ليس أمرٍ إعتيادي كباقي الدول، التي تسمي نفسها عربية! بل لخدمة المخطط الأمريكي الصهيوني، للسيطرة على مقدرات الشعوب وبمسميات كثيرة، وبين فترة وأخرى يخرج برنامج جديد للعلن، ويتم تطبيقه وفق المرسوم الذي رسمه أسياد من هم على رأس الدولة، وقطر والسعودية وتركيا والإمارات على رأس القائمة .السعودية تقود الحملة الشرسة على الشعب اليمني المسالم الفقير، الذي يعيش على قدر حاله، ولعدم وجود الامكانيات المادية، فثرواتهم لا زالت تقبع في جوف الأرض! والنفط أحد هذه الثروات، والتي جعلت من السعودية يخر “سبالها” عليه، وما هذه الحرب التي تقودها المملكة الا بداية الخراب، والمستهدف بالدرجة الأولى المواطن اليمني، والتعبير بواسطة قصف السكان الآمنين ليس سوى الحقد الدفين التي تكنه الجارة لهم، وهذا السلاح والعتاد ومنذ أكثر من أربع عقود! وهي تشتري من كل الدول الغربية، حيث تصدرت دول العالم بالإستيراد! ومن يتابع يتصور أنهم لديهم حربا يطول أمدها لسنين عدة، ولم نتصور في يوم من الأيام أن هذه الحرب ستكون ضد اليمن !.سؤال يقفز الى مخيلة كل قاريء؟ ما هو السبب في دخول المملكة بحرب ضد اليمن! وما هو الدافع وما المراد من تحقيقه، وهل الشعار الذي ترفعه بمسمى الشرعية صحيح! وطوال سنة كاملة هل تحقق ما أرادت؟ وهل إنكسرت عقيدة وعزيمة المواط اليمني ؟.يوما بعد يوم ينكشف زيف الإدعاء السعودي، أزاء هذه الحرب التي طالت المواطن اليمني بالدرجة الأولى، والأسواق والمستشفيات والبيوت الآمنة والمواطن اليمني على رأس القائمة، بحرب أمريكا لم تجربها مع شعب فيتنام! بل تجاوزت كل الأعراف الإنسانية، وصلت لحد ضربهم بقنابل نووية مصغرة! يرتفع لهيبها لعنان السماء . مقطع تلفزيوني نقلته قناة “سبأ”، ومنظر يقطع القلب من الجثث المتناثرة، لحي من أحياء إحدى المحافظات اليمنية، وهم ليسوا أكثر من سكان آمنين في بيوتهم، قصفتهم طائرات الحقد السعودي وجعلتهم جثث متناثرة، يصعب على من لديه قلب ضعيف مشاهدتها، ولم نرى أيّ أثرٍ لمشهدٍ عسكريّ، فهم يستهدفون المواطن الآمن وليس كما يدعون، لان الجيش والفصائل المقاومة في الجبهات، التي يخشون خوض المعركة معهم، ونحن أدرى ماذا عملت بجيش آل سعود المستأجرين .صمت الأمم غير المتحدة! التي تأخذ أوامرها من أمريكا عدوة الشعوب وارادتهم، لا نستغرب سكوتها وإغماض العين عن الجرائم المرتكبة، ومنذ عام مضى، ومن المعلوم يقيناً أننا نعرف كيف يفعل المال السعودي، على تلك الأفواه المكممة بالمال الحرام، بينما تطالب الأمم المتحدة إدخال الطعام الى الفلوجة المحاصرة من قبل التنظيم الارهابي “داعش”، بحجة وجود عوائل في الفلوجة التي أحرقت العراق، بل هنالك وساطات كثيرة تريد تخليص أؤلائك الإرهابيين وإخراجهم! بحجة أنهم مواطنين عزّل .على كل عربي أصيل وليس المهجنين، أمثال الثور القطري وأردوغان المجهول الإنتماء سوى المخططات الصهيونية، وأبناء مردوخاي وأمراء الإمارات الذين سيخربون بلادهم بعد التطور، أن يعرضوا للعالم أجمع مظلومية الشعب اليمني، والضغط بواسطة منظمات المجتمع المدني وكل الشرفاء، بتوجيه خطاب يعرض مأساة الشعب وما يعانيه من ضربات الطيران لسكان المناطق كل بلاد اليمن، ولتنتهي هذه الحرب الظالمة، وإيقاف السعودية عند حدها ومعاقبتها عن كل ماجري ويجري مستقبلاً .