18 ديسمبر، 2024 9:31 م

بُداة على أطراف حواضر العراقين بصرة وكوفان، وبغداد

بُداة على أطراف حواضر العراقين بصرة وكوفان، وبغداد

الثامن مِن شهر شوّال ذكرى شرذمة شاذة مُنحرفة مِن ضاربي السّياط وقاطعي الرّقاب، تدّعي وصلاً بالتوحيد في لإسلام زوراً وبُهتاناً، هدمت مقبرة “ بقيع الغرقد ”؛ بُداة آل سَعود، مِثلهم بُداة قبليّة «مسعود برزاني»، لا تعزف نشيدها القوميّ بحضرة وزير الخارجيّة التركيّ «جاويش اُوغلو، لحفل تنصيب نِجيرفان برزاني رئيساً لبِدعة صدّام (إقليم) شَماليّ العراق، بشهادة «آلا طالباني». اُوغلو، مُهابٌ بخلاف «عادل عبدالمهدي»!. الشّاهد الثّاني عضو مجلس النوّاب عن كتلة الجّيل الجّديد «سركوت شمس الدِّين»، ظهور زعيم الحزب (الدّيمقراطي!) الكُردي مسعود برزاني خلال احتفاليّة التنصيب “مهزوم مأزوم. انهزاميّة بادية على وجهه لم تأتِ مِن فراغ، انما سببها الضّغوطات الّتي مورست عليه مِن الدّول الاجنبيّة لإجباره على ترك كُرسيّ الرّئاسة بعد ان كانت لديه رغبة بالبقاء في هذا المنصب إلى آخر يوم في عُمره. حقبة رئاسة مسعود برزاني للإقليم كانت الاسوأ سياسيّاً وديمقراطيّاً في تاريخ الإقليم، بعد ان افتعل الكثير مِن الازمات سواء مع الحكومة العراقيّة او الدّول الاقليميّة الاُخرى، آخرها استفتاء استقلال الإقليم الّذي عارضته جميع الدُّول إلّا انه اصرَّ على اجراءه ما تسبب بحصول ردود افعال سَلبيّة تجاهه شخصيّاً وللإقليم. بالاضافة إلى إحلال النِّظام القبلي بدلاً مِن المُؤسَّساتي،ومنع التصويت على دستور الإقليم، والتستر على المُجرمين الَّذين حاولوا تكميم الافواه الحُرّة بقتلهم صحافيين انتقدوا بعض السّاسة الَّذين عاثوا فساداً بالاقتصاد والثروات الطَّبيعية، وغلق ابواب برلمان الإقليم وعدم السَّماح لرئيسه بالعودة لان الأعضاء ارادوا مُناقشة تحديد مُدَّة ولاية الرّئيس وصلاحيّاته بعد ان فاقت الحدود القانونيّة”. مسعود برزاني، استقبل امس الأوَّل في مصيف صلاح الدّين بأربيل، وزير الدّولة السَّعودي لشؤون الشَّرق الأوسط، «ثامر السَّبهان» الَّذي سبق وان هاجمَ «عمّار الحكيم» على خلفيّة رفضه زيارة المملكة السَّعوديّة وفرضه شروط طائفية على حدّ قوله، وقد تبادل السَّعوديّ ومسعود الآراء ووجهات النظر حيال الأوضاع السّياسيّة وآخر المُتغيرات في المِنطقة، إضافة إلى بحث العلاقات الثنائية بين الجّانبين. وقال السَّبهان: في الوقت الَّذي يشيد بعض الشّيعة بالدّور القيادي المُتميز للأخ مسعود برزانيّ؛ فإنهم قتلوا حُلم قيام دولة مُستقلة للكُرد في الإقليم بدعوتهم لفرض حُلم جديد على الاُمّة الكُرديّة. وكتب الشّاعِر الناشط «أحمد عبدالحسين» على صفحته في موقع facebook، إن “الدّيمقراطيّة العائليّة في شَماليّ العراق، مُخزية، أنها أكثر خزيًا في أن يتعامل معها الجَّميع بتلقائيّة، أن النظام المِسخ الدّيمو- عشائريّ الّذي أنتجه الإقليم لا يستحق إلّا الاحتقار، وأن مُجتمع الكُرد، كسائر العراقيين، له يوم قيامة مُنتظر”. إذ استحوذت عائلة برزاني على منصبين مِن أهمّ المناصب السّياديّة، رئاسة الإقليم ورئاسة مجلس الوزراء المحلّي جرياً على العادة. ورئيس الوزراء الجّديد في الإقليم المحلّيّ، هو نجل مسعود برزاني مسرور، وكان شغل منصب رئيس جهاز أمن الإقليم يعني القائد العام لقوّات الأمن في الإقليم. ومنصب رئيس مجلس أمن شَماليّ العراق سيتولّى إدارته شقيق نيجيرفان برزانيّ، وأن أبناء العائلة الآخرين يقودون أيضًا قطعات في ميلِشيا البيشمركة المسؤولة عن الأمن في مُحيط مُحافظة أربيل، وأماكن حسّاسة، فيما ينشغل الآخرون مناصب ماليّة استثماريّة كُبرى. والعائلتان ـ البرزانيّة والطّالبينة ـ أسَّستا لنفسيهما “إمبراطوريّات” يصعب اختراقها، لكن عائلة طالباني أصبحت أقل تأثيرًا بعد وفاة جلال طالباني وبَدء الانشقاقات والانسحابات مِنها. عائلة طالباني الَّتي تقود حزب الاتحاد الوطنيّ، تسبّبت بتكوين جَناحين؛ الأوَّل لها والثاني للسّكرتير الأوَّل للحزب «كوسرت رسول علي»، الَّذي يسعى لإدراج نجله في اللُّعبة السّياسيّة. وكان القضاء العراقيّ أصدرَ حكمًا بإلقاء القبض في 19 تشرين الأوَّل الماضيّ على كوسرت رسول، بسبب وصفه للقوّات العراقيّة الّتي بسطت شرعيّتها على مُحافظة كركوك بـ”المُحتلة”. كانت الحكومة وصرَّحَ النّاطق الرّسمي باسم خلية الإعلام الامني العميد «يحيى رسول» في 12 حزيران 2019م، إن القطعات العسكريّة قادرة على حفظ الامن والنظام في المناطق المُتجاوز عليها، وليس هناك حاجة لإعادة البيشمركة. لأجل إقليم البصرة، مُنتصف شهر حزيران الجّاري، بَدء دعوة إحقاق الحقّ مِن عادل عبدالمهديّ ومحظيّه برزاني.
https://www.youtube.com/watch?v=_5HNGeZm1pY

الطائرات الحربية التركية تقصف محطة وقود قرب قضاء العمادية في محافظة دهوك
تابعونا على الفيسبوك https://www.facebook.com/nrt.arabicc/ وعلى تويتر https://twitter.com/ArabicNrt قناة (NRT) الفضائیة …
www.youtube.com